تدريبات لحاملة طائرات أمريكية في بحر الصين الجنوبي
السبت 30/سبتمبر/2017 - 07:41 م
شريف صفوت
طباعة
أقلعت، اليوم السبت، مقاتلات من طراز إف-18 سوبر هورنت من على حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان، خلال تدريبات روتينية في عمق بحر الصين الجنوبي، وذلك في حين كانت فرقاطتان صينيتان تتابعان الموقف عن كثب.
وتحدث ضباط على متن حاملة الطائرات، التي تتمركز في الأصل في اليابان، عن المراقبة الوثيقة لأنشطتهم من جانب سفن تابعة للبحرية الصينية في المياه الإقليمية الدولية.
وقالوا أن قطعًا بحرية صينية تفقد في بعض الأحيان المسار الذي تسلكه حاملة الطائرات لوجهات أخرى، وفي أحيان أخرى تظهر فرقاطات صينية لأيام على شاشات رادار سفن أمريكية وطائرات تقوم بحماية الحاملة "ريجان" وهي حاملة الطائرات الوحيدة المتمركزة كليًا خارج الولايات المتحدة.
وأضافوا أنه في بعض الأوقات ينبه طاقم الحاملة البحارة الصينيين إذا كانوا يعتزمون تنفيذ تغيير حاد في المسار لضمان سلامة العبور.
وفي أثناء مناورة حاملة الطائرات الأمريكية على بعد نحو 748 كيلومترًا من الساحل الصيني بدت المياه في المنطقة مزدحمة بوجود مدمرة أمريكية وأخرى يابانية على مرمى البصر.
وأعطى المشهد لمحة عن الضغوط التي تتسبب فيها عمليات الانتشار والتدريب المتزايدة التي تجريها جيوش دول المنطقة استعدادًا لمواجهة التهديد الذي يشكله سعي كوريا الشمالية لتطوير برامجها النووية والصاروخية.
ويذكر أنه دائمًا ما تعترض الصين، التي تطالب بالسيادة على أغلب بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، على أي عمليات عسكرية أمريكية قبالة سواحلها حتى في مناطق تصر واشنطن على أنها مفتوحة للمرور الدولي.