صلاح عبد الله.. الروح المرحة.. صانع البهجة
الجمعة 24/يونيو/2016 - 03:36 م
نجلاء سمير
طباعة
هو فنان بمعني الكلمة، يجسد الدور وكأنه شخصيته الحقيقية، ذو قيمة فنية عالية، الكوميديا عنده حياة يعشقها وهي تليق عليه، لأنها موهبة وشئ بالفطرة، ويليق أيضًا في ادوار الشر ويليق في ادوار الطيبة، لأن الطيبة من صفاته، عاشق للفن بكل ما فيه عندما يجسد دور الأب لا يصتنع، ولا يمثل، فإنه أب فعلًا، روحه مرحه خفيف الظل، أعماله متنوعة وكل أدواره صائبة وقوية، سواء سينما، مسرح، تليفزيون، راديو بالصوت والصورة، هو سنبل بعد المليون وفوزي الدالي، الفنان "صلاح عبد الله".
بمولد هذا النجم يوم 25 يناير لعام 1955م في حي بولاق أبو العلا، أضاف البهجة علي حياتنا ورسم الضحكة علي وجهونا، كان مهتمًا منذ وقت مبكر بالعمل السياسي وكتابة الشعر السياسي حتى أصبح أمين شباب حي بولاق الدكرور والدقي، حصل على بكالوريوس من كلية التجارة، هو متزوج ولديه ثلاث بنات هما "دنيا – شروق – جانا".
بدأ اهتمام “صلاح عبد الله” بالتمثيل وهو لا يزال طالبًا في كلية التجارة، حيث جذبته فرقة التمثيل بالجامعة، وقرر تكوين فرقة مسرحية للهواة باسم “تحالف قوى الشعب العامل” التي قدم من خلالها كممثل ومخرج عددًا من العروض المسرحية لكبار الكتاب في تلك الفترة، وقد نجحت الفرقة في لفت الأنظار إليها فقرر ترك العمل بالسياسة واتجه للتمثيل، من خلال مجموعة من الأدوار الصغيرة والمتميزة بالمسرح والتلفزيون، حتى اكتشفه المخرج “شاكر عبد اللطيف” الذي قدمه في مسرحية “رابعة العدوية”، ثم رشحه للانضمام إلى فرقة استديو 80، التي كونها الفنان “محمد صبحي” وقدم معها مسرحية “المهزوز”.
عرفه الجمهور خلال مشاركته في مسلسل "سنبل بعد المليون" في عام 1987 حين عرض عليه الفنان محمد صبحي القيام بأحد الأدوار الصغيرة، وكانت من الأدوار المؤثرة في ذاكرة الجمهور بسبب طريقة حديث صلاح عبد الله ونكاته التي منحتهم المزيد من الضحك.
من أشهر أدواره التي جسدها، كانت في مسلسل "ذئاب الجبل" مع الفنان أحمد عبد العزيز وعبد الله غيث وسماح أنور، وهو الدور الذي رسخ أقدامه في عالم التمثيل ومزج في أدائه بين التراجيديا والكوميديا.
وعلى الرغم من نجاحه على خشبة المسرح وشاشة التلفزيون، إلا أن علاقة صلاح عبد الله بالفن السابع لم تبدو قوية، حيث أسند إليه المخرجون أدوارًا صغيرة في عدد من الأفلام التي قدمها كبار المخرجين ومن بينها "يا مهلبية يا" مع ليلى علوي والسيناريست ماهر عواد والمخرج شريف عرفة، و"كرسي في الكلوب" مع لوسي ومدحت صالح.
إلى أن توثقت علاقة صلاح عبد الله بالسينما وليقدم عددًا من الأفلام المهمة التي وضعته بين مصاف النجوم، بدءًا من فيلم "الرغبة" مع نادية الجندي وعلي بدرخان، وفيلم "مواطن ومخبر وحرامي" مع هند صبري وخالد أبو النجا والمخرج داود عبد السيد، و"دم الغزال" مع الكاتب وحيد حامد والمخرج محمد ياسين، والفنان نور الشريف ويسرا ومنى زكي، و"الرهينة" مع المخرجة ساندرا والسيناريست نادر صلاح الدين، وفيلم الشبح.
أيضًا من أبرز أعماله التلفزيونية “ريا وسكينة” و”حدائق الشيطان” و”سوق الخضار” و”سكة الهلالي” و”الدالي” و”الملك فاروق” و”أحلامك أوامر” و”أبو ضحكة جنان” و”الأدهم” و”الجماعة” و”الحارة” و”الريان”، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال المسرحية منها “حمري جمري” و”حودة كرامة” و”الهمجي” و”فيما يبدو سرقوا عبده” و”البحث عن وظيفة".
وفي دراما رمضان 2016 شارك في "شقة فيصل" "أبو البنات" "الخروج" "شهادة ميلاد".
بمولد هذا النجم يوم 25 يناير لعام 1955م في حي بولاق أبو العلا، أضاف البهجة علي حياتنا ورسم الضحكة علي وجهونا، كان مهتمًا منذ وقت مبكر بالعمل السياسي وكتابة الشعر السياسي حتى أصبح أمين شباب حي بولاق الدكرور والدقي، حصل على بكالوريوس من كلية التجارة، هو متزوج ولديه ثلاث بنات هما "دنيا – شروق – جانا".
بدأ اهتمام “صلاح عبد الله” بالتمثيل وهو لا يزال طالبًا في كلية التجارة، حيث جذبته فرقة التمثيل بالجامعة، وقرر تكوين فرقة مسرحية للهواة باسم “تحالف قوى الشعب العامل” التي قدم من خلالها كممثل ومخرج عددًا من العروض المسرحية لكبار الكتاب في تلك الفترة، وقد نجحت الفرقة في لفت الأنظار إليها فقرر ترك العمل بالسياسة واتجه للتمثيل، من خلال مجموعة من الأدوار الصغيرة والمتميزة بالمسرح والتلفزيون، حتى اكتشفه المخرج “شاكر عبد اللطيف” الذي قدمه في مسرحية “رابعة العدوية”، ثم رشحه للانضمام إلى فرقة استديو 80، التي كونها الفنان “محمد صبحي” وقدم معها مسرحية “المهزوز”.
عرفه الجمهور خلال مشاركته في مسلسل "سنبل بعد المليون" في عام 1987 حين عرض عليه الفنان محمد صبحي القيام بأحد الأدوار الصغيرة، وكانت من الأدوار المؤثرة في ذاكرة الجمهور بسبب طريقة حديث صلاح عبد الله ونكاته التي منحتهم المزيد من الضحك.
من أشهر أدواره التي جسدها، كانت في مسلسل "ذئاب الجبل" مع الفنان أحمد عبد العزيز وعبد الله غيث وسماح أنور، وهو الدور الذي رسخ أقدامه في عالم التمثيل ومزج في أدائه بين التراجيديا والكوميديا.
وعلى الرغم من نجاحه على خشبة المسرح وشاشة التلفزيون، إلا أن علاقة صلاح عبد الله بالفن السابع لم تبدو قوية، حيث أسند إليه المخرجون أدوارًا صغيرة في عدد من الأفلام التي قدمها كبار المخرجين ومن بينها "يا مهلبية يا" مع ليلى علوي والسيناريست ماهر عواد والمخرج شريف عرفة، و"كرسي في الكلوب" مع لوسي ومدحت صالح.
إلى أن توثقت علاقة صلاح عبد الله بالسينما وليقدم عددًا من الأفلام المهمة التي وضعته بين مصاف النجوم، بدءًا من فيلم "الرغبة" مع نادية الجندي وعلي بدرخان، وفيلم "مواطن ومخبر وحرامي" مع هند صبري وخالد أبو النجا والمخرج داود عبد السيد، و"دم الغزال" مع الكاتب وحيد حامد والمخرج محمد ياسين، والفنان نور الشريف ويسرا ومنى زكي، و"الرهينة" مع المخرجة ساندرا والسيناريست نادر صلاح الدين، وفيلم الشبح.
أيضًا من أبرز أعماله التلفزيونية “ريا وسكينة” و”حدائق الشيطان” و”سوق الخضار” و”سكة الهلالي” و”الدالي” و”الملك فاروق” و”أحلامك أوامر” و”أبو ضحكة جنان” و”الأدهم” و”الجماعة” و”الحارة” و”الريان”، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال المسرحية منها “حمري جمري” و”حودة كرامة” و”الهمجي” و”فيما يبدو سرقوا عبده” و”البحث عن وظيفة".
وفي دراما رمضان 2016 شارك في "شقة فيصل" "أبو البنات" "الخروج" "شهادة ميلاد".