نسبة الزيادة المرتفعة و هامش الربح الكبير وغموض أسباب القرار ثلاثة دوافع لأزمة "كروت الشحن"
الإثنين 02/أكتوبر/2017 - 01:54 ص
وائل الطوخى
طباعة
أكد الدكتور حمدى
الليثى خبير الاتصالات ونائب رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات بالغرف التجارية
أن خدمات الاتصالات ليست سلعه استفزازية أو ترفيهية حتى يتم رفع أسعارها بذلك
الشكل.
وقال الليثى أن المكالمات الهاتفية صارت جزء استراتيجيي يتم
الاعتماد عليه بصفة أساسي فى حياتنا مشيرا إلى أننا سنحتاج أكثر لتلك الخدمات فى
المستقبل القريب لتحقيق التحول الرقمي حتى تصبح حياتنا اليومية متوقفة عليها.
واستغرب الليثى من عدم الاستفادة من قطاع الاتصالات بالشكل
اللائق حتى الآن فى ظل تعاظم أهميته فى أنحاء العالم ومساهمته بشكل مؤثر فى عملية
الناتج القومي مما يفرض علينا المحافظة عليه من تنميته بالمقارنة مع معدلات النمو
مع الدول الأخرى بالقطاع ذاته
وتساءل الليثى عن كيفية إصدار قرار دون شرح أسباب اتخاذه وإخبار
الناس بحقيقة المشكلة لكي تكون مقتنعة تمامًا بظروف وإجراءات تنفيذ القرار بما
يعنى مشاركة كافة الأطراف فى طرح الحلول وإيجاد بدايل للمشكلة.
وأوضح أن نسبة الزيادة التي أصبح يتحملها المواطن نحو 36% كبيرة
جدا حيث كان لابد من التدرج ف الزيادة فالتشريعات القانونية تنص على تحصيل مقابل
الخدمة زائد هامش ربح بسيط لكن تطبيق الزيادة بين ليلة وضحاها أمر صعب.
وأضاف الليثى أنه على الجانب الآخر نجد ارتفاع الأسعار الخدمات
عمل على زيادة تكلفة التشغيل على الشركات بالتبعية، موضحًا أن الناس لديها فكرة
أنه بمجرد عمل الشبكة فهى لا تحتاج لنفقات أخرى وذلك غير صحيح على الإطلاق.
وفسر الليثى أن شبكات الاتصالات تحتاج لاستثمارات سنوية من خلال
تزويد المحطات السنوية لكى تقدم خدمة مناسبة للجمهور فضلا عن تجديد الترددات
وتقنيات البيتا المسئولة عن جودة المكالمات للمحافظة على جودة الخدمة.