بالفيديو.. وكالة البلح.. ملاذ الغلابة من أجل «كسوة العيد»
الجمعة 24/يونيو/2016 - 06:08 م
هند غنيم
طباعة
سوق "الكانتو" هذا هو الاسم القديم لمحلات سوق البلح، وكلمة "الكانتو" هي كلمة إيطالية تعني التجارة في الأشياء المستعملة أو المستخدمة، ترجع نشأت سوق (وكالة البلح) إلى عام 1880، وعرفت بهذا الاسم لأنها كانت في الأساس سوقًا للاتجار في البلح، ثم تحولت إلى تجارة الملابس التي تأتي في أكياس ضخمة تسمى "البالة" وتصل إلى ميناء بورسعيد عبر شركات ومكاتب متخصصة في استيراد تلك الملابس لتبيعها لتجار الوكالة بالكيلو.
لطالما كانت وكالة البلح هي مقصد المواطنين من جميع الفئات، ولكنها الملاذ الأمن للفقراء، فعادةً ما يجدون حاجتهم من الملابس فيها نتيجة لأسعارها الزهيدة، ولكن هذا هو الحال في السابق، أما الآن فقد أنقلب الوضع رأسًا على عقب، وذلك بشهادة أصحاب المحال التجارية داخل سوق وكالة البلح.
تجولت كاميرا "لمواطن"، داخل السوق لرصد حالة البيع والشراء، واستطلاع آراء أصحاب المحال التجارية والتي كانت أرائهم كالآتي:
قال عم "مجدي"، صاحب أحد المحال التجارية بسوق وكالة البلح، إن حركة البيع والشراء داخل الوكالة شبه منعدمة، وأنه لا يوجد نسبة وتناسب بين حركة البيع وارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي في حالة الركود هو ارتفاع أسعار الخامات وقلة الإمكانيات المادية للمواطنين، لافتًا إلى أن المصانع هي من تزيد سعر الخامات بحجة ارتفاع الأسعار، وأن خامات الملابس الموجودة حاليًا لا تستحق هذه المبالغ الكبيرة.
وفى سياق متصل قال " لطفي صمويل"، أحد أصحاب المحال بالوكالة، إن حالة الركود تسيطر على حركة البيع والشراء قبيل أيام العيد على غير العادة، وأرجع السبب لهذا الركود إلى الحالة الاقتصادية السيئة للمواطنين، وهذه الحالة بالإضافة إلى انخفاض المرتبات أو المستوى المادي للعملاء وهو ما يجعلهم غير قادرين على الشراء في ظل ارتفاع أسعار الخامات، مشيرًا إلى أنه ليس هناك جديد في الموديلات، ولكن الحال في هذا العام أسوء بكثير في حركة البيع من الأعوام السابقة.
لطالما كانت وكالة البلح هي مقصد المواطنين من جميع الفئات، ولكنها الملاذ الأمن للفقراء، فعادةً ما يجدون حاجتهم من الملابس فيها نتيجة لأسعارها الزهيدة، ولكن هذا هو الحال في السابق، أما الآن فقد أنقلب الوضع رأسًا على عقب، وذلك بشهادة أصحاب المحال التجارية داخل سوق وكالة البلح.
تجولت كاميرا "لمواطن"، داخل السوق لرصد حالة البيع والشراء، واستطلاع آراء أصحاب المحال التجارية والتي كانت أرائهم كالآتي:
قال عم "مجدي"، صاحب أحد المحال التجارية بسوق وكالة البلح، إن حركة البيع والشراء داخل الوكالة شبه منعدمة، وأنه لا يوجد نسبة وتناسب بين حركة البيع وارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي في حالة الركود هو ارتفاع أسعار الخامات وقلة الإمكانيات المادية للمواطنين، لافتًا إلى أن المصانع هي من تزيد سعر الخامات بحجة ارتفاع الأسعار، وأن خامات الملابس الموجودة حاليًا لا تستحق هذه المبالغ الكبيرة.
وفى سياق متصل قال " لطفي صمويل"، أحد أصحاب المحال بالوكالة، إن حالة الركود تسيطر على حركة البيع والشراء قبيل أيام العيد على غير العادة، وأرجع السبب لهذا الركود إلى الحالة الاقتصادية السيئة للمواطنين، وهذه الحالة بالإضافة إلى انخفاض المرتبات أو المستوى المادي للعملاء وهو ما يجعلهم غير قادرين على الشراء في ظل ارتفاع أسعار الخامات، مشيرًا إلى أنه ليس هناك جديد في الموديلات، ولكن الحال في هذا العام أسوء بكثير في حركة البيع من الأعوام السابقة.