الصحة: لا توجد وفيات بحمى "الضنك"
الأحد 01/أكتوبر/2017 - 01:15 م
علي أحمد
طباعة
قالت وزارة الصحة والسكان، إنه لا توجد أي حالة وفاة بحمى "الضنك" سواء بمدينة القصير، بمحافظة البحر الأحمر أو على مستوى محافظات الجمهورية.
وأشارت "الصحة"، إلى أن الحالات التي تلقتها المستشفيات والمشتبه بإصابتهم، كانت تعاني أعراضًا تتراوح بين ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات وتحسنت جميعها وخرجوا من المستشفيات للتحسن.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور خالد مجاهد، أن هذا العرض ظهر فقط بمحافظة البحر الأحمر؛ نظرا لأن المياه تصل المحافظة على فترات متقطعة، مما يجعل الأهالي يقومون بتخزين المياه في خزانات، مشيرًا إلى أن أكثر من 80% من الخزانات غير مغطاة أو مغطى بغطاء صفيحي، مما يؤدي إلى تآكله مع مرور الزمن، فيجعلها بيئة خصبة لنمو اليريقات للبعوض الناقل لحمى الضنك.
وقال "مجاهد"، إن البعوضة الناقلة للمرض تسمى "أييدس إيجبتيي" وهي تنمو في المياه العذبة، لافتًا إلى أن هذه هي ليست المرة الأولى التي تتعرض لها مصر لهذه البعوضة ففي أكتوبر 2015 ظهرت بمحافظة أسيوط، وتم التغلب عليها ولم تخلف وراءها أي وفيات وتم شفاء جميع المصابين، وأعراضها تتمثل في ارتفاع بدرجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات، وعلاجها عبارة عن "مسكنات، وخافض حرارة".
وأكد "مجاهد"، أن قطاع الطب الوقائى بالوزارة يتابع عن كثب جميع المتعافين في منازلهم بعد خروجهم من المستشفيات، لافتًا إلى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للمنازل والمواطنين، كما تم سحب عينات من المياه والأغذية والدم للمرضى والمخالطين، بالإضافة إلى عينات من البعوض واليريقات وتم إرسالها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة.
وأضاف "مجاهد"، أنه من ضمن الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها، تشكيل فريق من الطب الوقائى على رأسه الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى ومجموعتين من إدارتي مكافحة الأمراض المعدية، ومكافحة ناقلات الأمراض توجهوا إلى مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، حيث تم التنبيه على جميع الأهالي بتفريغ المياه الموجودة بالخزانات للقضاء على اليريقات الخاصة بالبعوض، كما تم الاتفاق مع المحافظة وشركة مياه الشرب على الدفع بمياه جديدة بالخزانات للتخلص من المياه الراكدة لأكثر من مرة في الأسبوع لتفادي عملية التخزين.
كما يتابع الفريق الوقائي مع مجلس مدينة القصير تغطية الخزانات بالفايبر بدلًا من الصاج، بالإضافة إلى إزالة أي تجمعات للمياه بالشوارع، ورش مبيدات لمكافحة انتشار البعوض سواء في الهواء أو المياه، مؤكدًا أنه خلال الأسبوعين القادمين ستكون الوزارة قضت على جميع البعوض أو اليريقات.
وأشار "مجاهد" إلى أن حمى "الضنك" لا تنتقل من شخص لآخر عن طريق المخالطة أو اللمس أو اللعاب، بل تصيب الإنسان نتيجة لدغة البعوضة الناقلة للمرض من مصاب إلى آخر غير مصاب، مؤكدًا أن الإصابة بهذه الحمى لا تؤدي إلى الوفاة، حيث كشفت منظمة الصحة العالمية أن هناك أكثر من 100 دولة بها هذا المرض.
وتناشد وزارة الصحة والسكان المواطنين تغطية خزانات المياه واستبدال الغطاء الصفيحى بآخر من الفيبر، للحد من انتشار هذه البعوضة والقضاء على اليريقات، وتؤكد أن الفريق الوقائي ماضٍ في عمله متخذا كل الإجراءات التي من شأنها القضاء على هذه البعوضة.
وأشارت "الصحة"، إلى أن الحالات التي تلقتها المستشفيات والمشتبه بإصابتهم، كانت تعاني أعراضًا تتراوح بين ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات وتحسنت جميعها وخرجوا من المستشفيات للتحسن.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور خالد مجاهد، أن هذا العرض ظهر فقط بمحافظة البحر الأحمر؛ نظرا لأن المياه تصل المحافظة على فترات متقطعة، مما يجعل الأهالي يقومون بتخزين المياه في خزانات، مشيرًا إلى أن أكثر من 80% من الخزانات غير مغطاة أو مغطى بغطاء صفيحي، مما يؤدي إلى تآكله مع مرور الزمن، فيجعلها بيئة خصبة لنمو اليريقات للبعوض الناقل لحمى الضنك.
وقال "مجاهد"، إن البعوضة الناقلة للمرض تسمى "أييدس إيجبتيي" وهي تنمو في المياه العذبة، لافتًا إلى أن هذه هي ليست المرة الأولى التي تتعرض لها مصر لهذه البعوضة ففي أكتوبر 2015 ظهرت بمحافظة أسيوط، وتم التغلب عليها ولم تخلف وراءها أي وفيات وتم شفاء جميع المصابين، وأعراضها تتمثل في ارتفاع بدرجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات، وعلاجها عبارة عن "مسكنات، وخافض حرارة".
وأكد "مجاهد"، أن قطاع الطب الوقائى بالوزارة يتابع عن كثب جميع المتعافين في منازلهم بعد خروجهم من المستشفيات، لافتًا إلى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للمنازل والمواطنين، كما تم سحب عينات من المياه والأغذية والدم للمرضى والمخالطين، بالإضافة إلى عينات من البعوض واليريقات وتم إرسالها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة.
وأضاف "مجاهد"، أنه من ضمن الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها، تشكيل فريق من الطب الوقائى على رأسه الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى ومجموعتين من إدارتي مكافحة الأمراض المعدية، ومكافحة ناقلات الأمراض توجهوا إلى مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، حيث تم التنبيه على جميع الأهالي بتفريغ المياه الموجودة بالخزانات للقضاء على اليريقات الخاصة بالبعوض، كما تم الاتفاق مع المحافظة وشركة مياه الشرب على الدفع بمياه جديدة بالخزانات للتخلص من المياه الراكدة لأكثر من مرة في الأسبوع لتفادي عملية التخزين.
كما يتابع الفريق الوقائي مع مجلس مدينة القصير تغطية الخزانات بالفايبر بدلًا من الصاج، بالإضافة إلى إزالة أي تجمعات للمياه بالشوارع، ورش مبيدات لمكافحة انتشار البعوض سواء في الهواء أو المياه، مؤكدًا أنه خلال الأسبوعين القادمين ستكون الوزارة قضت على جميع البعوض أو اليريقات.
وأشار "مجاهد" إلى أن حمى "الضنك" لا تنتقل من شخص لآخر عن طريق المخالطة أو اللمس أو اللعاب، بل تصيب الإنسان نتيجة لدغة البعوضة الناقلة للمرض من مصاب إلى آخر غير مصاب، مؤكدًا أن الإصابة بهذه الحمى لا تؤدي إلى الوفاة، حيث كشفت منظمة الصحة العالمية أن هناك أكثر من 100 دولة بها هذا المرض.
وتناشد وزارة الصحة والسكان المواطنين تغطية خزانات المياه واستبدال الغطاء الصفيحى بآخر من الفيبر، للحد من انتشار هذه البعوضة والقضاء على اليريقات، وتؤكد أن الفريق الوقائي ماضٍ في عمله متخذا كل الإجراءات التي من شأنها القضاء على هذه البعوضة.