حقيقة التعديل الوزاري.. الحكومة تقدم كشف حساب للبرلمان.. وخبراء: نحتاج دماء سياسية جديدة
الأحد 01/أكتوبر/2017 - 09:17 م
غادة نعيم
طباعة
تداولت بعض المواقع الإلكترونية أنباء حول تعديل وزاري جديد بحكومة رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وسرعان ما بادرت الحكومة بالرد قائلة أنها تعد تقريرها النصف سنوي لعرضه خلال أسبوع أو أقل علي مجلس النواب والذي يعد بمثابة كشف حساب، وفي هذا السياق طرح بعض الخبراء آرائهم بشأن هل نحتاج إلى تعديل وزاري في الوقت الحالي أم لا؟.
فمن جانبها قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، أن مسئولية التغيير الوزاري تعود إلى قرار القيادة السياسية في مصر موضحة أنها تؤيد أي تغيير وزاري في الوقت الحالي.
وأضافت "الشوباشي" أنها لاحظت منذ فترة أن الحكومة الحالية لا تهتم بشكاوى المواطنين، خاصة الشكاوى التي تخص الغذاء والصحة والحياة المعيشية.
وأكدت الكاتبة الصحفية، أن الحكومة فاقدة الاتصال مع المواطن، وساعدت في بناء العديد من الجسور مع المواطنين على العكس، مما كانت تفعله الحكومة التي جاءت بعهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر والتي كانت تتفاعل مع أزمات الشعب ومشاكله، منددة بالقرارات الحالية التي تتخذها الحكومة قائلة "حزينة جدًا على الوزراء".
وهاجمت "الشوباشي" وسائل الإعلام التي تبث صورة جميلة للوزارة الحاليين، وتتجاهل معاناة المواطنين حتى أصبحت تلك الوسائل لسان حال الحكومة وليس الشعب، ولا تقدم أي محتوى سياسي أو ثقافي أو حتى اجتماعي جيد.
وفي هذا السياق قال المهندس حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الوحيد القادر على تحمل مسئولية التعديل الوزاري.
وأضاف "الخولي" أن التغيير الحكومي في الوقت الحالي غير مناسب كثيرًا، ولكن يفضل أن يكون عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفي هذه الحالة ترى القيادة السياسية أن الأداء الحكومي ليس على المستوى المطلوب فيتم التعديل أو التغيير.
وأكد نائب رئيس حزب الوفد، أن التعديل الحكومي لا يأتي نتيجة لأي قرارات تفرضها الحكومة، بمعنى أن التعديل لا يأتي نتيجة لقرارات كتعويم الجنيه أو حتى زيادة أسعار كروت الشحن وغيرها ولكن الأداء الحكومي يعتمد علي إدارة الحكومة بنجاح للملفات الهامة خاصة الملفات الإقتصادية.
قال أحمد عبد الحفيظ الأمين العام المساعد للحزب الناصري، أن التغييرات الوزارية أو التعديل الوزاري لا يتم على أسس جديدة، ولكنه يجري كالعادة لتغيير وجوه والدفع بدماء جديدة علي الساحة السياسية.
وأضاف الأمين العام المساعد للحزب الناصري، أن التعديل الوزاري الذي يتم ما بين فترة والأخرى لن يقدم أي جديد على الساحة السياسية.
وأكد "عبد الحفيظ" أن مجلس الوزراء والحكومة ليست أكثر من جهة تنفيذية تقوم بتنفيذ القرارات التي توجه إليها من قبل القيادة السياسية، موضحًا أن أي تعديل وزاري يتم في الفترة الحالية مجرد تنشيط لضخ دماء جديدة في الحكومة وليس لتغيير الواقع السياسي أو حتى الاقتصادي.
فمن جانبها قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، أن مسئولية التغيير الوزاري تعود إلى قرار القيادة السياسية في مصر موضحة أنها تؤيد أي تغيير وزاري في الوقت الحالي.
وأضافت "الشوباشي" أنها لاحظت منذ فترة أن الحكومة الحالية لا تهتم بشكاوى المواطنين، خاصة الشكاوى التي تخص الغذاء والصحة والحياة المعيشية.
وأكدت الكاتبة الصحفية، أن الحكومة فاقدة الاتصال مع المواطن، وساعدت في بناء العديد من الجسور مع المواطنين على العكس، مما كانت تفعله الحكومة التي جاءت بعهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر والتي كانت تتفاعل مع أزمات الشعب ومشاكله، منددة بالقرارات الحالية التي تتخذها الحكومة قائلة "حزينة جدًا على الوزراء".
وهاجمت "الشوباشي" وسائل الإعلام التي تبث صورة جميلة للوزارة الحاليين، وتتجاهل معاناة المواطنين حتى أصبحت تلك الوسائل لسان حال الحكومة وليس الشعب، ولا تقدم أي محتوى سياسي أو ثقافي أو حتى اجتماعي جيد.
وفي هذا السياق قال المهندس حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الوحيد القادر على تحمل مسئولية التعديل الوزاري.
وأضاف "الخولي" أن التغيير الحكومي في الوقت الحالي غير مناسب كثيرًا، ولكن يفضل أن يكون عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفي هذه الحالة ترى القيادة السياسية أن الأداء الحكومي ليس على المستوى المطلوب فيتم التعديل أو التغيير.
وأكد نائب رئيس حزب الوفد، أن التعديل الحكومي لا يأتي نتيجة لأي قرارات تفرضها الحكومة، بمعنى أن التعديل لا يأتي نتيجة لقرارات كتعويم الجنيه أو حتى زيادة أسعار كروت الشحن وغيرها ولكن الأداء الحكومي يعتمد علي إدارة الحكومة بنجاح للملفات الهامة خاصة الملفات الإقتصادية.
قال أحمد عبد الحفيظ الأمين العام المساعد للحزب الناصري، أن التغييرات الوزارية أو التعديل الوزاري لا يتم على أسس جديدة، ولكنه يجري كالعادة لتغيير وجوه والدفع بدماء جديدة علي الساحة السياسية.
وأضاف الأمين العام المساعد للحزب الناصري، أن التعديل الوزاري الذي يتم ما بين فترة والأخرى لن يقدم أي جديد على الساحة السياسية.
وأكد "عبد الحفيظ" أن مجلس الوزراء والحكومة ليست أكثر من جهة تنفيذية تقوم بتنفيذ القرارات التي توجه إليها من قبل القيادة السياسية، موضحًا أن أي تعديل وزاري يتم في الفترة الحالية مجرد تنشيط لضخ دماء جديدة في الحكومة وليس لتغيير الواقع السياسي أو حتى الاقتصادي.