حكاية مثل شعبي.. "إقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها"
الأحد 01/أكتوبر/2017 - 05:16 م
ابتسام تاج
طباعة
تتغنى الشعوب على مستوى العالم بأمثالها الشعبية، والتى تظل جيلاً بعد جيل دلالة على شئ معين، وبمرور السنوات يتغير فهم الجيل للمثل.
"إكفي القدرة على فمها تطلع البنت لأمها"، هذا المثل متوارث في الشعب المصرى كتراث قديم ولكن مفهوم المثل، يتعلق بالأخلاق فإن كانت الفتاة جيدة فلوالدتها والعكس صحيح، وهذا المثل منتشر في البلاد العربية، باختلاف بعض كلماته، ففي سوريا وفلسطين يقولون "طب الجرة على تمها.. تطلع البنت لأمها".
ولنعود لأصل المثل، حيث يعيده البعض إلى العصر العثماني، حيث كانت الأمهات ينشرن الغسيل على السطوح، والسطوح كان، محرمًا على البنات.
وإذا احتاجت الأم ابنتها في شئ لم تكن تناديها حتى لا يسمع أحد صوتها، ولا يعرف اسم البنت، بل كانت تقلب قِدرَة مخصصة لهذا الغرض على فمها فتحدث صوتا معينا تعرفه البنت فتطلع إلى أمها على السطوح لتلبية طلبها.
ورواية ثانية إن صانع "قدر الفول" كان يستعين بزوجته عادة فى حمل ونقل منتجاته، فكانت توقع بعضها وتحطمه، وحين تكررت فعلتها ضاق بها وطلقها، واستعان بابنته فأوقعت القدر بدورها وحطمت بعضها، فقال الرجل "إكفي القدرة على فمها تطلع البنت لأمها"، لتشابه تصرفهما.
"إكفي القدرة على فمها تطلع البنت لأمها"، هذا المثل متوارث في الشعب المصرى كتراث قديم ولكن مفهوم المثل، يتعلق بالأخلاق فإن كانت الفتاة جيدة فلوالدتها والعكس صحيح، وهذا المثل منتشر في البلاد العربية، باختلاف بعض كلماته، ففي سوريا وفلسطين يقولون "طب الجرة على تمها.. تطلع البنت لأمها".
ولنعود لأصل المثل، حيث يعيده البعض إلى العصر العثماني، حيث كانت الأمهات ينشرن الغسيل على السطوح، والسطوح كان، محرمًا على البنات.
وإذا احتاجت الأم ابنتها في شئ لم تكن تناديها حتى لا يسمع أحد صوتها، ولا يعرف اسم البنت، بل كانت تقلب قِدرَة مخصصة لهذا الغرض على فمها فتحدث صوتا معينا تعرفه البنت فتطلع إلى أمها على السطوح لتلبية طلبها.
ورواية ثانية إن صانع "قدر الفول" كان يستعين بزوجته عادة فى حمل ونقل منتجاته، فكانت توقع بعضها وتحطمه، وحين تكررت فعلتها ضاق بها وطلقها، واستعان بابنته فأوقعت القدر بدورها وحطمت بعضها، فقال الرجل "إكفي القدرة على فمها تطلع البنت لأمها"، لتشابه تصرفهما.