الأطراف السياسية تجد تقارب في الرؤى حول طبيعة الأوضاع في ليبيا
الأحد 01/أكتوبر/2017 - 04:05 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، اليوم الأحد، عن نتائج المباحثات التي أجريت بين الأطراف الليبية، لتعديل الاتفاق السياسي للخروج من الأزمة الليبية.
ووفقا لمصادر مسؤولة شاركت في الحوار الذي أجري في تونس فقد لوحظ وجود تقارب بين وفدي المجلسين، النواب والدولة، خلال جلسات الحوار الليبي، مما ساعد على الوصول إلى توافق حول صياغة تعديلات للاتفاق السياسي حول العديد من النقاط من أهمها المجلس الرئاسي، وتوحيد الجيش والقوى الأمنية في ليبيا.
وأشارت المصادر إلى أن النقاشات تمحورت حول تكوين وهيكلية وصلاحيات السلطة التنفيذية وآلية اختيار المجلس الرئاسي، ومناقشة المادة الثامنة من الاتفاق السياسي الليبي بالإضافة إلى موضوع الدستور.
يستلزم الإشارة إلى بيان للبعثة الأممية، الذي نوه أن المناقشات كانت معمقة لمقترحات المجلسين النواب والدولة، وذلك لإيجاد توافق على صياغة مبدئية للتعديلات التي تحكم الفترة الزمنية المحدودة التي تفصل عن الانتخابات.
وأعلنت البعثة أن أعضاء لجنة الحوار والمجلسين أبدوا حرصا شديدا على إعلاء المصلحة الوطنية والدفع بعجلة التوافق لإخراج ليبيا من أزمتها.
ووفقا لمصادر مسؤولة شاركت في الحوار الذي أجري في تونس فقد لوحظ وجود تقارب بين وفدي المجلسين، النواب والدولة، خلال جلسات الحوار الليبي، مما ساعد على الوصول إلى توافق حول صياغة تعديلات للاتفاق السياسي حول العديد من النقاط من أهمها المجلس الرئاسي، وتوحيد الجيش والقوى الأمنية في ليبيا.
وأشارت المصادر إلى أن النقاشات تمحورت حول تكوين وهيكلية وصلاحيات السلطة التنفيذية وآلية اختيار المجلس الرئاسي، ومناقشة المادة الثامنة من الاتفاق السياسي الليبي بالإضافة إلى موضوع الدستور.
يستلزم الإشارة إلى بيان للبعثة الأممية، الذي نوه أن المناقشات كانت معمقة لمقترحات المجلسين النواب والدولة، وذلك لإيجاد توافق على صياغة مبدئية للتعديلات التي تحكم الفترة الزمنية المحدودة التي تفصل عن الانتخابات.
وأعلنت البعثة أن أعضاء لجنة الحوار والمجلسين أبدوا حرصا شديدا على إعلاء المصلحة الوطنية والدفع بعجلة التوافق لإخراج ليبيا من أزمتها.