يزدحم شارع العريش بالهرم،بالمصريين فى شهر رمضان،بسبب إقبال المواطنين على شراء احتياجاتهم من ملابس العيد،إلا أن المعاناة التى يلاقيها المصريين من زحمه الشارع،لا تقل كثيرًا عن معاناة بائعين شارع العريش الذين يلاقون معامله غير أدميه من مسئولو حى العمرانية والبلدية.

ويقول علاء محمود بائع أحزمة،للمواطن،أعمل كبائع للأحزمة بشارع العريش منذ أكثر من ستة سنوات، ونعانى من استبداد مسئولو حى العمرانية، الذين يقتحموا الشارع ويقوموا بتكسير سياراتنا ومخازننا، وينقلون بضائعنا،إلى مقر الحى،وذلك لنقوم بدفع غرامات، ونرجع كما كنا فى أماكننا، أى أننا نبيع من أجل دفع أموال للحى وليس لتلبيه احتياجات أبنائنا، ويضيف أيضًا أنه متزوج ولدى أربعة أبناء، فكيف أوفر متطلباتهم ومتطلبات الحي.

ونرجو من جهاز الشرطة،الوقوف بجانبنا فى تنظيم المرور بشارع العريش،خاصةً فى المواسم،وازدحام المواطنين فى فتره بعد الإفطار.

ويضيف مصطفى عبد الله أنا بائع تيشرتات بشارع العريش، وتعبنا مع مسئولين حى العمرانية،الذين يقتحمون أماكننا ويتلفون البضائع يوميا،قبل وبعد الإفطار،لكي ندفع الرشاوى والعيديات، ونحن مجموعه من الشباب لم نحصل على وظائف،ونقف على أكل عيشنا بدلا من الانحراف، فلماذا لا تساعدنا الدولة.