أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك إيرولت أن المقترحات التي ستقدمها الحكومتان الفرنسية والألمانية ستعمل على زيادة كفاءة الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا.

تأتي هذه التصريحات في أعقاب الإعلان عن نتيجة الاستفتاء الذي أجري في بريطانيا أمس الخميس والذي انتهى بتأييد خروج بريطانيا من التكتل.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب)، قال إيرولت مساء اليوم الجمعة إن المقترحات المنتظر تقديمها للدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي، لن تدور حول " هروب مؤسسي إلى الامام".

وأضاف ايرولت أن المهم هو إيجاد حلول ملموسة لتحسين عمل الاتحاد الأوروبي مشيرا إلى أن المقترحات لا تتضمن نقل المزيد من السيادة إلى بروكسل.

وأوضح إيرولت أنه ظل خلال الأشهر الماضية يعمل مع نظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير على هذا الموضوع ولفت إلى أنه من المنتظر عرض النتائج على الرئيس فرانسوا أولاند والمستشارة انجيلا ميركل.

وستلتقي ميركل مع أولاند في برلين يوم الاثنين المقبل للتشاور حول عواقب نتيجة الاستفتاء البريطاني.
وسيلتقي غدا السبت في برلين وزراء خارجية الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي لبحث تداعيات نتيجة الاستفتاء.

من جانبه، كان أولاند دعا اليوم إلى تأهب أوروبي بعد قرار البريطانيين وأكد أنه لا ينبغي أن تواصل أوروبا السير بالطريقة التي هي عليها الآن.