"البنت المشاغبة" سُجنت مرتين واشتهرت بتربية الكلاب.. ما لا تعرفه في ذكرى ميلاد ماجدة الخطيب
الإثنين 02/أكتوبر/2017 - 06:27 م
اية محمد
طباعة
الجريئة الغامضة الفتاة الشابة المتهورة في اختيار أدوارها، فنانة استحقت أن تحلق عاليًا في سماء الفن، فهي الشابة توحيدة التي تقع في الغرام فيتركها حبيبها فتواجه المجتمع وحيدة، استطاعت أن تكتسب سحرًا خاصًا بسبب موهبتها المميزة وحضورها القوي على الشاشة، إلا أنها كانت تثبت في كل دور أنها قادرة على التحدي، وهي المرأة التي تقع في غرام الباشا، وتقتحم السياسة في "زائر الفجر"، وتراجع نفسها في "الصيف لازم نحب".
يحل اليوم 2 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة الخطيب.
ولدت ماجدة محمد كامل الخطيب، في 2 أكتوبر عام 1943، بدأت أولى مشوارها الفني عام 1960 بدور صغير ثم تنوعت لتقوم بالبطولة المطلقة بفيلم "دلال المصرية"، حيث لفت أنظار المخرجين لموهبتها الفنية، ثم تعددت أدوارها لتجسد مختلف الأدوار، منها ما هو عاطفي رومانسي ومنه الشرير والاجتماعي، مثل "الست الناظرة"، و"ثرثرة فوق النيل"، و"بيت الطالبات"، و"حبيبي دائمًا"، و"أفواه وأرانب"، و"من نظرة عين"، و"لماضة"، و"تفاحة"، و"امتثال"، و"شيء في صدري"، ليصل رصيد أعمالها إلى 55 عملًا فنيًا.
خاضت تجربة الإنتاج الفني، وتخصصت بشكل كبير في إنتاج الأفلام السياسية مثل "زائر الفجر" في عام 1975.
لم تنجب"ماجدة" فكانت تعوض وحدتها وحرمانها من الأطفال بتربية الكلاب الصغيرة، وحينما سافرت مع عائلتها إلى المصيف، وتركت كلبها بصحبة الحارس، الذي حبسه في الشمس وأهمله، فأصيب الكلب بالسعار، وحينما عادت من سفرها وركضت نحوه انقض عليها الكلب وعقرها، فتم إعطاؤها 21 حقنة في البطن.
وبعيدًا عن الحياة الفنية، كانت هناك واقعتان من شأنهما إنهاء حياة أي شخص، وليس فنانًا، ومع ذلك لم يكن الأمر بهذا التأثير على ماجدة الخطيب، التي استطاعت أن تتعامل مع الأمر وتتجاوزه.
ففي عام 1982، تسببت ماجدة الخطيب في وفاة شاب بعدما صدمته بسيارتها، لتقرر المحكمة حبسها لمدة عام كامل باعتبار أنه قتل خطأ، وبالفعل امتثلت ماجدة الخطيب للحكم وقضت فترة العقوبة، وخرجت بعدها لتشارك في الأعمال الفنية من جديد.
وبعدها وجدت ماجدة نفسها أمام المحكمة مرة أخرى في عام 1985، ولكن هذه المرة بتهمة حيازة مواد مخدرة، هي ومجموعة من أصدقائها، وبالفعل تلقت حكمًا بالحبس من عامين إلى 3 أعوام، إلا أنها تجاوزت الأمر للمرة الثانية.
توفيت ماجدة الخطيب بالقاهرة، يوم 16 ديسمبر 2006، عن عمر ناهز 63 عامًا بعد صراع مع المرض.
يحل اليوم 2 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة الخطيب.
ولدت ماجدة محمد كامل الخطيب، في 2 أكتوبر عام 1943، بدأت أولى مشوارها الفني عام 1960 بدور صغير ثم تنوعت لتقوم بالبطولة المطلقة بفيلم "دلال المصرية"، حيث لفت أنظار المخرجين لموهبتها الفنية، ثم تعددت أدوارها لتجسد مختلف الأدوار، منها ما هو عاطفي رومانسي ومنه الشرير والاجتماعي، مثل "الست الناظرة"، و"ثرثرة فوق النيل"، و"بيت الطالبات"، و"حبيبي دائمًا"، و"أفواه وأرانب"، و"من نظرة عين"، و"لماضة"، و"تفاحة"، و"امتثال"، و"شيء في صدري"، ليصل رصيد أعمالها إلى 55 عملًا فنيًا.
خاضت تجربة الإنتاج الفني، وتخصصت بشكل كبير في إنتاج الأفلام السياسية مثل "زائر الفجر" في عام 1975.
لم تنجب"ماجدة" فكانت تعوض وحدتها وحرمانها من الأطفال بتربية الكلاب الصغيرة، وحينما سافرت مع عائلتها إلى المصيف، وتركت كلبها بصحبة الحارس، الذي حبسه في الشمس وأهمله، فأصيب الكلب بالسعار، وحينما عادت من سفرها وركضت نحوه انقض عليها الكلب وعقرها، فتم إعطاؤها 21 حقنة في البطن.
وبعيدًا عن الحياة الفنية، كانت هناك واقعتان من شأنهما إنهاء حياة أي شخص، وليس فنانًا، ومع ذلك لم يكن الأمر بهذا التأثير على ماجدة الخطيب، التي استطاعت أن تتعامل مع الأمر وتتجاوزه.
ففي عام 1982، تسببت ماجدة الخطيب في وفاة شاب بعدما صدمته بسيارتها، لتقرر المحكمة حبسها لمدة عام كامل باعتبار أنه قتل خطأ، وبالفعل امتثلت ماجدة الخطيب للحكم وقضت فترة العقوبة، وخرجت بعدها لتشارك في الأعمال الفنية من جديد.
وبعدها وجدت ماجدة نفسها أمام المحكمة مرة أخرى في عام 1985، ولكن هذه المرة بتهمة حيازة مواد مخدرة، هي ومجموعة من أصدقائها، وبالفعل تلقت حكمًا بالحبس من عامين إلى 3 أعوام، إلا أنها تجاوزت الأمر للمرة الثانية.
توفيت ماجدة الخطيب بالقاهرة، يوم 16 ديسمبر 2006، عن عمر ناهز 63 عامًا بعد صراع مع المرض.