أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى أحد محاور التطور العالمى والتى لم يعد يستغنى عنها أحدًا خلال الوقت الحالى وطالمًا كان يبحث المصريين عن بعض الحلول لتطوير حياتهم المهنية كان يجب الانتباه إلى تلك الشبكات التى قد تتيح البدائل السحرية لأية متطلبات ومن تطوير مجالهم العملى بسهولة دون مجهود.

ويقدم"المواطن" 5 حلول لاستفادة الجمهور من السوشيال ميديا فى تنمية الحياة الوظيفية والمهنية كالآتى:


1- توصيل الانجازات المهينة لعدد كبير من الجمهور

تعد السوشيال ميديا أحد أفضل الوسائل لإيصال إنجازات المستخدم المهنية وأعماله المختلفة لفئات متعددة من الأشخاص خلال فترة وجيزة.

لذلك تعد تلك الشبكات أنسب المنصات لمشاركة إنجازات المستخدم الجديدة والأعمال التي قام بها أو الاعلان عن الجوائز التي حصل عليها ضمن مجاله المهني خصوصًا "لينكدإن" و"تويتر"،


2- الحديث حول المجال المهنى


أصبحت "السوشيال ميديا" مليئة بكافة أنواع المحتوى، حيث يمكن للمستخدم الاعتماد على الفيديو والصور والروابط والمقالات والبث المباشر لتوصيل ونشر رسالته.

كما يمكن الاستفادة من ذلك التنوع في المحتوى فى الحديث حول المجال المهني على الشبكات الاجتماعية ومشاركة الخبرات التي يتمتع بها المستخدم مع الآخرين للاستفادة منها.


3- الهاشتاجات

تعد الهاشتاجات أحد أبز المزايا التى تتمتع بها "السوشيال ميديا " والتي بدأت مع شبكة تويتر، حيث صارت متاحة على مختلف الشبكات الاجتماعية مثل "فيسبوك" و"إنستجرام".

لكن بدلًا من الاعتماد على وسوم معينة، ويمكن تدشين الهاشتاجات الخاصة لنشر محتوى وثيق الصلة بالمجال المهنى لكى يتمكن الآخرين من متابعة هذا المحتوى دائمًا من خلال الهاشتاجات الخاصة بك.

4- الاندماج مع الإعلاميين
يساعد متابعة الإعلاميين والصحفيين على تويتر والتفاعل معهم بإيجابية على دعم الحياة المهنية للمستخدم وتحقيق المزيد من الانتشار بين أصحاب الأعمال والمختصين.
خاصة فى ظل تمتع تويتر باستخدامه من قبل الكثير من الإعلاميين والصحفيين الذين يبحثون عن أشخاص متخصصين للتعليق على بعض الأحداث في مجالات محددة.
لذلك فالشهرة الذي يحظى بها هؤلاء الإعلاميين تساعد المستخدم في تصحيح المعلومات المغلوطة أو نشر معلومات قيمة في المجال المهنى الخاص به، لأنه غالباُ ما يتم إعادة نشر التغريدات المتخصصة من قبل الإعلاميين.

5- الحفاظ على الصورة الذهنية
يمكن المستخدم الاستفادة من "السوشيال ميديا" في تعزيز الصورة الذهنية له والتأكيد على قوة حضوره بصفة مستمرة على شبكة الإنترنت، من خلال النشر الفعال والمشاركة في المبادرات المتاحة على تلك الشبكات.
و ينبغي المشاركة في الجروبات على الشبكات الاجتماعية ذات العلاقة المهنية مثل مجموعات لينكدإن أو فيسبوك، وكذلك المساهمة في النشر عن أي مستجدات في المجال العملى واستخدام الشبكات الأخرى مثل تويتر بما يخدم هذا الغرض لضمان حضور قوى وفعال.