لأول مرة في مصر.. "القومي للبحوث" ينتج غذاء خالي من الأمراض
الإثنين 02/أكتوبر/2017 - 11:22 م
سلمى كحيل
طباعة
تعد سلامة الأغذية أحد الشواغل الرئيسية، بسبب تهديد صحة الإنسان من قبل مختلف مسببات الأمراض المنقولة بالغذاء، حيث تفقد الصناعات الغذائية نحو 25٪ من إنتاجها الغذائي كل عام بسبب تلوث الأغذية من قبل مسببات الأمراض.
أجرى الدكتور علي محمد الهجرسي، أستاذ الكيمياء بشعبة الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومي للبحوث، بحثًا لاستخدام عوامل الحافظة الحيوية من مصادر طبيعية مختلفة، وهي الجسيمات النانوية الذهبية والفضية والتي تستخدم في استراتيجيات في مجالات مختلفة مثل علم الأحياء والكيمياء والطب.
وقال "الهجرسي" أنه وجد أن تحضير الكيمياء الخضراء من الجسيمات النانوية الفضية باستخدام المستخلصات النباتية، حيث كونها سريعة وصديقة للبيئة وغير المسببة للأمراض واقتصادية.
وأوضح أنه في هذا البحث تم إعداد الجسيمات النانوية الفضية لمستخلص نبات أكاليفا، ويعد هذا النبات هو رابع أكبر جنس في الأسرة ايوفوربياسي، حيث وجد أن بعض أنواع من جنس أكاليفا بعد اجراء الدراسة عليه وجد لديهم القدرة على التئام الجروح، وإزالة السموم، وكمضادات للأكسدة، مضادات للجراثيم، والفطريات ومضادات السرطان.
كما يستخدم هذا النبات أيضًا فى علاج اضطرابات الجهاز الهضمي وارتفاع ضغط الدم، والتهابات الجلد الفطرية، ومرض السكري.
الهدف الرئيسي في هذا البحث هو تصنيع المركبات باستخدام الكيمياء الخضراء من الجسيمات النانوية الفضية باستخدام مستخلص "خلات الأيثيل" لبذور نبات أكاليفا وتقييم نشاطها ضد البكتيريا المسببة للأمراض والفطريات.
كما أظهرت النتائج أن الجسيمات النانوية الفضية لها نشاط مضاد للجراثيم والفطريات المستخدمة، حيث أنها بسيطة وغير خطيرة وصديقة للبيئة وفعالة ويمكن استخدامها للإنتاج على نطاق واسع في مجال الصناعات الغذائية والصيدلانية.
أجرى الدكتور علي محمد الهجرسي، أستاذ الكيمياء بشعبة الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومي للبحوث، بحثًا لاستخدام عوامل الحافظة الحيوية من مصادر طبيعية مختلفة، وهي الجسيمات النانوية الذهبية والفضية والتي تستخدم في استراتيجيات في مجالات مختلفة مثل علم الأحياء والكيمياء والطب.
وقال "الهجرسي" أنه وجد أن تحضير الكيمياء الخضراء من الجسيمات النانوية الفضية باستخدام المستخلصات النباتية، حيث كونها سريعة وصديقة للبيئة وغير المسببة للأمراض واقتصادية.
وأوضح أنه في هذا البحث تم إعداد الجسيمات النانوية الفضية لمستخلص نبات أكاليفا، ويعد هذا النبات هو رابع أكبر جنس في الأسرة ايوفوربياسي، حيث وجد أن بعض أنواع من جنس أكاليفا بعد اجراء الدراسة عليه وجد لديهم القدرة على التئام الجروح، وإزالة السموم، وكمضادات للأكسدة، مضادات للجراثيم، والفطريات ومضادات السرطان.
كما يستخدم هذا النبات أيضًا فى علاج اضطرابات الجهاز الهضمي وارتفاع ضغط الدم، والتهابات الجلد الفطرية، ومرض السكري.
الهدف الرئيسي في هذا البحث هو تصنيع المركبات باستخدام الكيمياء الخضراء من الجسيمات النانوية الفضية باستخدام مستخلص "خلات الأيثيل" لبذور نبات أكاليفا وتقييم نشاطها ضد البكتيريا المسببة للأمراض والفطريات.
كما أظهرت النتائج أن الجسيمات النانوية الفضية لها نشاط مضاد للجراثيم والفطريات المستخدمة، حيث أنها بسيطة وغير خطيرة وصديقة للبيئة وفعالة ويمكن استخدامها للإنتاج على نطاق واسع في مجال الصناعات الغذائية والصيدلانية.