مفأجاة.. «التربية والتعليم» تدرس تأجير «مصانع المدارس» للقطاع الخاص
الجمعة 24/يونيو/2016 - 10:43 م
محمد العطار
طباعة
قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، إن أحد مسئولي قطاع التعليم الفني أبلغه بأن هناك أنباء عن تأجير مصانع المدارس للقطاع الخاص، وهي ضمن مشروع مدرسة داخل مصنع، ومصنع داخل مدرسة.
وأضاف "نور الدين"، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": أن عرض المصانع التى تم افتتاحها داخل المدارس للإيجار لو صدقت المعلومة ستكون من اكبر الكوارث التي تواجه قطاع التعليم الفنى مقابل ملاليم للإيجار دون وضع في الاعتبار تدريب الطلاب.
وكتب معاون وزير التعليم الأسبق، تدوينة على "فيس بوك" قال فيها: "بعد نجاح فكرة "مصنع في المدرسة ومدرسة في المصنع " والتى تعتبر المحور الأساسي لتطوير التعليم الفنى واحد اهم الخطة الإستراتيجية 20142030 والتى بالفعل وفرت على الدولة المليارات لإقامة مدارس تعليم فنى داخل المصانع وإقامة مصانع داخل مدارس التعليم الفني".
وتابع: "أول أمس كنت سعيد جدا وانا اقرأ خبر عن افتتاح مصنع اللمبات الموفرة بالإسكندرية كأحد نتائج مشروع (مصنع في المدرسة ) وشكرت القائمين على الموضوع ورجال التعليم الفني الذين لا يكلوا جهدا عن الدفاع عن قطاع التعليم الفني وتطويره باستثناء القيادات فلم ولن أوجه لهم الشكر.
واستطرد: "تواصل معي بالأمس صديق من داخل قطاع التعليم الفني واحد اهم القائمين على المشروع وأبلغني انه هناك أنباء عن تأجير تلك المصانع التى تم إنشائها داخل المدارس للقطاع الخاص بما فيهم مصنع الإسكندرية للمبات الموفرة الذى تم افتتاحه اول أمس وتم وضع حجر الأساس له في 2014"، "مصانع ورق خشب ولمبات موفرة ومصانع طاقة شمسية تتاجر بملاليم لصالح مين ؟ الخراب المستعجل ده..خاصة ان العقود ستكون طويلة اى أكثر من 25 سنة ولا يمكن إصلاح ما سيحدث".
وناشد القيادة السياسية ووزير التربية والتعليم وقيادات التعليم الفني التقصي وراء هذه الأنباء والتأكد من صحة الخبر من عدمه ووقف هذا القرار فورًا لصالح العملية التعليمية ان ثبت صحته.
وأضاف "نور الدين"، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": أن عرض المصانع التى تم افتتاحها داخل المدارس للإيجار لو صدقت المعلومة ستكون من اكبر الكوارث التي تواجه قطاع التعليم الفنى مقابل ملاليم للإيجار دون وضع في الاعتبار تدريب الطلاب.
وكتب معاون وزير التعليم الأسبق، تدوينة على "فيس بوك" قال فيها: "بعد نجاح فكرة "مصنع في المدرسة ومدرسة في المصنع " والتى تعتبر المحور الأساسي لتطوير التعليم الفنى واحد اهم الخطة الإستراتيجية 20142030 والتى بالفعل وفرت على الدولة المليارات لإقامة مدارس تعليم فنى داخل المصانع وإقامة مصانع داخل مدارس التعليم الفني".
وتابع: "أول أمس كنت سعيد جدا وانا اقرأ خبر عن افتتاح مصنع اللمبات الموفرة بالإسكندرية كأحد نتائج مشروع (مصنع في المدرسة ) وشكرت القائمين على الموضوع ورجال التعليم الفني الذين لا يكلوا جهدا عن الدفاع عن قطاع التعليم الفني وتطويره باستثناء القيادات فلم ولن أوجه لهم الشكر.
واستطرد: "تواصل معي بالأمس صديق من داخل قطاع التعليم الفني واحد اهم القائمين على المشروع وأبلغني انه هناك أنباء عن تأجير تلك المصانع التى تم إنشائها داخل المدارس للقطاع الخاص بما فيهم مصنع الإسكندرية للمبات الموفرة الذى تم افتتاحه اول أمس وتم وضع حجر الأساس له في 2014"، "مصانع ورق خشب ولمبات موفرة ومصانع طاقة شمسية تتاجر بملاليم لصالح مين ؟ الخراب المستعجل ده..خاصة ان العقود ستكون طويلة اى أكثر من 25 سنة ولا يمكن إصلاح ما سيحدث".
وناشد القيادة السياسية ووزير التربية والتعليم وقيادات التعليم الفني التقصي وراء هذه الأنباء والتأكد من صحة الخبر من عدمه ووقف هذا القرار فورًا لصالح العملية التعليمية ان ثبت صحته.