محمود عباس: مصر الوحيدة التي لها حق التدخل في شأننا الداخلي
الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 12:24 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن الجهود التي بذلتها مصر، تحت مظلة ورعاية الرئيس، عبد الفتاح السيسي، كانت سببا في إنهاء حالة الانقسام، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، بين فتح وحماس، مؤكدا أن هذه الجهود، مرحب بها من قبل كل أطياف الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس عباس، أثناء اللقاء الذي أجراه مع وفد من ممثلي الإعلام في مصر، أن دور القاهرة لا غنى عنه في المنطقة، سواء في الماضي أو الحاضر، أو المستقبل, لأنها وببساطة صاحبة موقف ورأي يحترم، مشيرا إلى أن فلسطين وحكومتها لن تسمح لأي دولة أن تتدخل في شئونها الداخلية إلا مصر.
وأوضح عباس، أن الحكومة الفلسطينية حريصة على إتمام المصالحة بنجاح، لأن ذلك فيه مصلحة الجميع، وأنه وبدون هذه المصالحة سيكون من الصعب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لافتا إلى أن زيارة وفد الحكومة لقطاع غزة يعد دليلا على الرغبة الشديدة في المصالحة.
وردا على سؤال حول موقفه إذا فازت حماس في الانتخابات القادمة، قال "الفائز يحكم، وألف مبروك والدليل ما حدث في 2006 عندما دخلت الانتخابات وفازت، فاتصلت بإسماعيل هنية وباركت له بالفوز وكلفته بتشكيل الحكومة في ذلك الوقت فنحن نؤمن بالديمقراطية ولا مانع من أن يكون الرئيس من حماس ونحن طبقناها فعليا وليس مجرد كلام .
ورد عباس على سؤال حول المعونات والمنح التي تقدم الى قطاع غزة وقال: "لن نقبل ولن نسمح لأي احد ان يقدم أموالا أو مساعدات سواء كانت من تركيا أو قطر أو إيران أو غيرها من الدول إلا عن طريق السلطة الشرعية".
وردا على سؤال حول، ما إذا كان من الممكن أن تشهد المرحلة المقبلة عقبات يمكن أن تفسد أجواء المصالحة مجددا قال إذا وضعت عراقيل أمام الحكومة في تأدية عملها فسيتوقف كل شيء، على حد قوله لكنه في نفس الوقت، وضح أن ذلك سيكون بعد استنفاذ كل الفرص والوسائل، مؤكدا على أن الوحدة الوطنية غالية وثمينة على قلب كل فلسطيني.
وقال الرئيس عباس، أثناء اللقاء الذي أجراه مع وفد من ممثلي الإعلام في مصر، أن دور القاهرة لا غنى عنه في المنطقة، سواء في الماضي أو الحاضر، أو المستقبل, لأنها وببساطة صاحبة موقف ورأي يحترم، مشيرا إلى أن فلسطين وحكومتها لن تسمح لأي دولة أن تتدخل في شئونها الداخلية إلا مصر.
وأوضح عباس، أن الحكومة الفلسطينية حريصة على إتمام المصالحة بنجاح، لأن ذلك فيه مصلحة الجميع، وأنه وبدون هذه المصالحة سيكون من الصعب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لافتا إلى أن زيارة وفد الحكومة لقطاع غزة يعد دليلا على الرغبة الشديدة في المصالحة.
وردا على سؤال حول موقفه إذا فازت حماس في الانتخابات القادمة، قال "الفائز يحكم، وألف مبروك والدليل ما حدث في 2006 عندما دخلت الانتخابات وفازت، فاتصلت بإسماعيل هنية وباركت له بالفوز وكلفته بتشكيل الحكومة في ذلك الوقت فنحن نؤمن بالديمقراطية ولا مانع من أن يكون الرئيس من حماس ونحن طبقناها فعليا وليس مجرد كلام .
ورد عباس على سؤال حول المعونات والمنح التي تقدم الى قطاع غزة وقال: "لن نقبل ولن نسمح لأي احد ان يقدم أموالا أو مساعدات سواء كانت من تركيا أو قطر أو إيران أو غيرها من الدول إلا عن طريق السلطة الشرعية".
وردا على سؤال حول، ما إذا كان من الممكن أن تشهد المرحلة المقبلة عقبات يمكن أن تفسد أجواء المصالحة مجددا قال إذا وضعت عراقيل أمام الحكومة في تأدية عملها فسيتوقف كل شيء، على حد قوله لكنه في نفس الوقت، وضح أن ذلك سيكون بعد استنفاذ كل الفرص والوسائل، مؤكدا على أن الوحدة الوطنية غالية وثمينة على قلب كل فلسطيني.