"التوك شو" يتحوّل لـ "سبوبة".. وخبراء: يهدف للإثارة والفتن
الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 05:48 م
ندى سعد
طباعة
أصابت برامج التوك شو التي تعتمد على الحوار والنقاش لقضية ما بين طرفين أو أكثر الجمهور، بحالة من الملل في الفترة الحالية، وأصبحت بكثرة في القنوات الفضائية مع تنوع مقدميها فيوجد أكثر من مقدم سياسي أو رياضي أو ديني في أكثر من قناة، وبالرغم من كل هذا فهي لا تقدم محتوى إعلامي مفيد للجمهور، وتحرص على الإثارة فقط لتحقيق نسب مشاهدة عالية.
وأكمل أن معظم البرامج الحوارية تقدم متن يهدف إلى هدف واحد وهو الإثارة، لم يهدف إلى تقديم معلومة مفيدة للجمهور أو يقوم بدوره التوعوي للجمهور، فهدفهم هو تحقيق مشاهدة عالية، أو استضافة طرفين متخاصمين لإثارة الجدل في النقاش، فكل هذه العوامل تهدم برامج الحوارية وتسقط من قيمتها الإعلامية، لذلك يجب على مقدمي هذه البرامج أن تعمل على تطوير مضمونها وتكون هادفة قبل أن تكون مثيرة.
وقالت الإعلامية رولا خرسا، إن البرامج الحوارية كثيرة ولا يوجد بها أي مهنية وتهدف إلى الإثارة، وأصابت الجمهور بحالة من الملل، لأنهم يرددون نفس الحديث دون تجديد ولا يجددوا في محتوى البرامج، مطالبة بتحديث المادة الإعلامية مع ضخ دماء جديدة من شباب إعلاميين في برامج حديثة.
وأضافت "رولا" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن البرامج الحوارية قديمًا كانت قليلة لكن كانت بها مادة إعلامية هادفة وتثير الجمهور بشكل إيجابي دون حدوث جدل في البرنامج أو اختلاق الإشاعات كما يحدث في الوقت الحالي، وكانت تقوم بدور التوعية وتقديم مادة تفيد الجمهور وتجيب على كل أسئلة المشاهد.
وفي إطار هذه الظاهرة، جاء عدد من التصريحات متمثلاً في تصريح دكتور محمد مرسي أستاذ قسم الإذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة، والإعلامية رولا خرسا.
قال الدكتور محمد مرسي أستاذ قسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة القاهرة، أن برامج التوك شو تحاول استبدال ثوبها بآخر جديد؛ حتى تستطيع مواكبة العصر الحالي وتطوراته، وأن برامج الـ "توك شو" التي تحظى بشعبية لا تتخطى 6 برامج فقط ولكنها لا تؤدي مهنة إعلامية جديدة، ويكون محتواهم متشابه لا يوجد بهم أي اختلاف.
قال الدكتور محمد مرسي أستاذ قسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة القاهرة، أن برامج التوك شو تحاول استبدال ثوبها بآخر جديد؛ حتى تستطيع مواكبة العصر الحالي وتطوراته، وأن برامج الـ "توك شو" التي تحظى بشعبية لا تتخطى 6 برامج فقط ولكنها لا تؤدي مهنة إعلامية جديدة، ويكون محتواهم متشابه لا يوجد بهم أي اختلاف.
وأضاف "مرسي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أنه من الضروري أن يطوروا من ذاتهم بحيث يكون بدرجة عالية من المهنية، ويقدموا مادة تزيد من شعبيتهم، ويكون مقدمي تلك البرامج وجوه إعلامية جديدة.
وأكمل أن معظم البرامج الحوارية تقدم متن يهدف إلى هدف واحد وهو الإثارة، لم يهدف إلى تقديم معلومة مفيدة للجمهور أو يقوم بدوره التوعوي للجمهور، فهدفهم هو تحقيق مشاهدة عالية، أو استضافة طرفين متخاصمين لإثارة الجدل في النقاش، فكل هذه العوامل تهدم برامج الحوارية وتسقط من قيمتها الإعلامية، لذلك يجب على مقدمي هذه البرامج أن تعمل على تطوير مضمونها وتكون هادفة قبل أن تكون مثيرة.
وقالت الإعلامية رولا خرسا، إن البرامج الحوارية كثيرة ولا يوجد بها أي مهنية وتهدف إلى الإثارة، وأصابت الجمهور بحالة من الملل، لأنهم يرددون نفس الحديث دون تجديد ولا يجددوا في محتوى البرامج، مطالبة بتحديث المادة الإعلامية مع ضخ دماء جديدة من شباب إعلاميين في برامج حديثة.
وأضافت "رولا" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن البرامج الحوارية قديمًا كانت قليلة لكن كانت بها مادة إعلامية هادفة وتثير الجمهور بشكل إيجابي دون حدوث جدل في البرنامج أو اختلاق الإشاعات كما يحدث في الوقت الحالي، وكانت تقوم بدور التوعية وتقديم مادة تفيد الجمهور وتجيب على كل أسئلة المشاهد.