نائب وزير تركي: الاتحاد الأوروبي سيحتاج إلينا أكثر من ذي قبل
الجمعة 24/يونيو/2016 - 11:41 م
قال علي شاهين، نائب وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، إن "الاتحاد الأوروبي سيكون بحاجة إلى تركيا أكثر من ذي قبل".
وأوضح شاهين في تصريح للوكالة أنباء الأناضول التركية ، اليوم الجمعة، عقب مباحثات أجراها في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن "الاتحاد الأوروبي سيكون بحاجة أكبر إلى تركيا أكثر من ذي قبل، لا سيما وأننا أصبحنا نحقق قفزات في المجالين الاقتصادي والإنتاجي، ولدينا إرادة في تطوير حلول مبتكرة ".
وأشار أن "الاتحاد الأوروبي، وعقب القرار البريطاني، سيكون مضطرا لأن يتخذ إجراءات لإقناع أعضائه بكونه اتحاداً"، مضيفًا أن "خروج بريطانيا سيكون له تداعيات على مختلف الأصعدة داخل الكيان الأوروبي وخارجه".
وأظهرت نتائج رسمية أُعلنت اليوم، بخصوص استفتاء البريطانيين على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، الذي جرى بالأمس، تصويت 52% من الناخبين لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد، مقابل 48% صوتوا لصالح البقاء فيه.
وتبع نتائج الاستفتاء، إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اعتزامه تقديم استقالته خلال مؤتمر حزب المحافظين الذي يرأسه، والذي سيعقد في أكتوبر المقبل.
يذكر أن تركيا تقدمت قبل قرابة ثلاثة عقود، بطلب للانضمام إلى التكتل الأوروبي، إلاً أن بعض الدول الأوروبية وضعت عراقيل أمام انضمامها، ومنذ أن أصبحت تركيا دولة مرشحة لعضوية الاتحاد، عام 2005، جرى فتح 14 فصلا من أصل 33، من فصول التفاوض (لاستيفاء المعايير الأوروبية للانضمام) وإغلاق فصل واحد فقط، بعد اكتمال المفاوضات بخصوصه.
وأوضح شاهين في تصريح للوكالة أنباء الأناضول التركية ، اليوم الجمعة، عقب مباحثات أجراها في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن "الاتحاد الأوروبي سيكون بحاجة أكبر إلى تركيا أكثر من ذي قبل، لا سيما وأننا أصبحنا نحقق قفزات في المجالين الاقتصادي والإنتاجي، ولدينا إرادة في تطوير حلول مبتكرة ".
وأشار أن "الاتحاد الأوروبي، وعقب القرار البريطاني، سيكون مضطرا لأن يتخذ إجراءات لإقناع أعضائه بكونه اتحاداً"، مضيفًا أن "خروج بريطانيا سيكون له تداعيات على مختلف الأصعدة داخل الكيان الأوروبي وخارجه".
وأظهرت نتائج رسمية أُعلنت اليوم، بخصوص استفتاء البريطانيين على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، الذي جرى بالأمس، تصويت 52% من الناخبين لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد، مقابل 48% صوتوا لصالح البقاء فيه.
وتبع نتائج الاستفتاء، إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اعتزامه تقديم استقالته خلال مؤتمر حزب المحافظين الذي يرأسه، والذي سيعقد في أكتوبر المقبل.
يذكر أن تركيا تقدمت قبل قرابة ثلاثة عقود، بطلب للانضمام إلى التكتل الأوروبي، إلاً أن بعض الدول الأوروبية وضعت عراقيل أمام انضمامها، ومنذ أن أصبحت تركيا دولة مرشحة لعضوية الاتحاد، عام 2005، جرى فتح 14 فصلا من أصل 33، من فصول التفاوض (لاستيفاء المعايير الأوروبية للانضمام) وإغلاق فصل واحد فقط، بعد اكتمال المفاوضات بخصوصه.