وزير الدفاع الأمريكي: لا أدلة حتى الآن على دعم روسيا لطالبان
الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 09:15 م
شريف صفوت
طباعة
أكد جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تجمع معلومات استخباراتية حول دعم روسيا لحركة طالبان في أفغانستان، موضحًا أنه في الوقت الحالي، لا يمكنه إبراز حقائق.
وتحدث ماتيس في جلسة استماع في مجلس الشيوخ، ردًا على أسئلة تتعلق بسياسة روسيا في جنوب آسيا ودعمها المزعوم لحركة طالبان وحول اتصالات روسيا بكل من الصين وباكستان بشأن أفغانستان، متجاوزًة كابول والهند.
وقال "ماتيس": "أنا قلق من أن روسيا لا تعمل وفق مصالحها الخاصة، نظرًا لما تفعله في جنوب آسيا، وهذا يتناقض مع المنطق الذي يمكن أن تستفيد منه روسيا بالتفاعل مع الصين وباكستان، وفي ضوء الدعم المفترض لطالبان، لا أستطيع تحديد هذا الدعم، ونحن نحاول جمع المعلومات الاستخبارية حول هذا الموضوع وفهم لماذا تعمل روسيا بهذا الشكل".
ويذكر أن مسؤولون بالإدارة الأمريكية السابقة والحالية، كانوا قد اتهموا قبل ذلك روسيا بدعم طالبان في أفغانستان، وذلك دون تقديم أية دلائل لدعم هذه المزاعم، ومن جانبها، نفت موسكو بشكل قاطع هذا الزعم.
وتحدث ماتيس في جلسة استماع في مجلس الشيوخ، ردًا على أسئلة تتعلق بسياسة روسيا في جنوب آسيا ودعمها المزعوم لحركة طالبان وحول اتصالات روسيا بكل من الصين وباكستان بشأن أفغانستان، متجاوزًة كابول والهند.
وقال "ماتيس": "أنا قلق من أن روسيا لا تعمل وفق مصالحها الخاصة، نظرًا لما تفعله في جنوب آسيا، وهذا يتناقض مع المنطق الذي يمكن أن تستفيد منه روسيا بالتفاعل مع الصين وباكستان، وفي ضوء الدعم المفترض لطالبان، لا أستطيع تحديد هذا الدعم، ونحن نحاول جمع المعلومات الاستخبارية حول هذا الموضوع وفهم لماذا تعمل روسيا بهذا الشكل".
ويذكر أن مسؤولون بالإدارة الأمريكية السابقة والحالية، كانوا قد اتهموا قبل ذلك روسيا بدعم طالبان في أفغانستان، وذلك دون تقديم أية دلائل لدعم هذه المزاعم، ومن جانبها، نفت موسكو بشكل قاطع هذا الزعم.