أكدت النيابة العامة في تونس، اليوم الثلاثاء، تأجيلها محاكمة المشتبه بارتباطهم بالاعتداء على فندق بولاية سوسة، والذي يقع على بعد 140 كم جنوبي العاصمة، حتى التاسع من يناير المقبل.

وقال سفيان السليطي المتحدث باسم النيابة العامة التونسية، إن جلسة محاكمة المشتبه بارتباطهم بالاعتداء على فندق في مدينة سوسة، الذي قُتل فيه 38 سائحًا أجنبيًا في 2015، أُجلت حتى يناير من العام المقبل.

وتابع: "المحكمة رفضت خلال الجلسة التي عقدتها اليوم الثلاثاء، جميع طلبات الإفراج المشروط عن الموقوفين".

من جهتهم، أوضح محاميي القضاء المعينون لتمثيل ضحايا الهجوم أن هناك معلومات تنقصهم لتحضير ملفاتهم، وطالبوا المحكمة على إثر ذلك بتأجيل الجلسة إلى حين اكتمالها.

وقالت المحامية رجاء الخميري "نواجه صعوبة في الاتصال بالضحايا (الجرحى والمتضررين معنويًا) أو بعائلاتهم للحصول على الوثائق الضرورية لإعداد الملف وتقديمه للمحكمة".

ويذكر أن مدينة سوسة التونسية كانت قد شهدت اعتداءًا في 26 يونيو 2015، عندما أقدم شاب تونسي بواسطة رشاش "كلاشنيكوف" على قتل 38 سائحًا غربيًا، كان بينهم 30 بريطانيًا، في هجوم تبناه تنظيم داعش.