سلط موقع "والا" الإسرائيلي الضوء على ما جري بالأمس بين رئيس جهاز المخابرات المصري، خالد فوزي، والحكومة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن وبحضور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بخصوص المصالحة الفلسطينية والتي تتم برعاية مصرية.

وقال خالد فوزي، إن خطوة المطالبة بنزع حركة حماس للأسلحة وأن يكون قطاع غزة تحت سلطة فتح لا يمكن أن تتم قبل اتمام المصالحة وتسوية العقوبات وإيجاد حل سياسي مع إسرائيل.

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى ما قاله أبو مازن خلال مقابلة تلفزيونية له من أن العقوبات التي فرضاها السلطة الفلسطينية على القطاع لن يتم رفعه سوى بسيطرة حركة فتح على القطاع.

وأضاف أبو مازن أنه لن يسمح لأي كيان بالتدخل في الشئون الداخلية لفلسطين كأمثال حزب الله باستثناء فقط مصر.

ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض أمس الثلاثاء أي مصالحة فلسطينية من دون الاعتراف بإسرائيل وحل الجناح العسكري لحماس التي تسيطر على قطاع غزة، وقطع علاقاتها مع إيران.