خبير إعلامي لـ"المواطن": "السوشيال ميديا" شوكة في ظهر الإعلام المصري
الأربعاء 04/أكتوبر/2017 - 05:34 م
ندى سعد
طباعة
قال الدكتور سامي الشريف، عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، في تصريح خاص لـ"المواطن"ـ إن مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر أهم وسائل الإعلام.
وأوضح "الشريف"، أنه يتم متابعة أخبار مواقع التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم، فلا يوجد شخص أي كان سنه أو مهنته إلا ويستخدم حساب على "فيسبوك"، ويتابع الأخبار من عليه ويتفاعل معه ويشارك برأيه في قضية ما، ويوجد رجع صدى للجمهور الذي شارك برأيه في موضوع معين، فهذه الوسيلة تختلف تمامًا عن وسائل الجماهيرية الأخرى، ولها تأثير كبير على المجتمعات في اتخاذ القرارات وتكوين العقول فهي أداة خطيرة.
وأضاف "شريف"، أن شائعات "سوشيال ميديا" تعتبر شوكة في ظهر الإعلام المصري، حيث أصبحت أهم من وسائل الإعلام الأخرى وله تأثير كبير على الجمهور، وظهر تأثيره بشكل واضح في ثورة 25 يناير فهي أول أداة ساعدت على تأسيس الثورة وتجمع الجماهيري من هنا يعتبر أداة خطيرة، فهي تساعد على انتشار الشائعات مثل تجنيد البنات وغيرها، وأصبح الإعلام المصري حقه مُهدر للغاية فالجميع يشاهد القنوات الخاصة أو الإعلام الإلكتروني الأكثر مشاهدة بتهمة أن التلفزيون المصري لا يُقدم الحقيقة وهذا خطأ، لأن الإعلام الإلكتروني يقدم معلومات كاذبة لإثارة الشائعات والجدل ولا يندرج تحت الرقابة مثل التلفزيون المصري، فأتمنى أن يحافظ الشباب على بلده ولا يصدر أذنيه للغزو الفكري ويتأكد من مصداقية المعلومة التي يتلقاها أي كان نوع الوسيلة.
وأوضح "الشريف"، أنه يتم متابعة أخبار مواقع التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم، فلا يوجد شخص أي كان سنه أو مهنته إلا ويستخدم حساب على "فيسبوك"، ويتابع الأخبار من عليه ويتفاعل معه ويشارك برأيه في قضية ما، ويوجد رجع صدى للجمهور الذي شارك برأيه في موضوع معين، فهذه الوسيلة تختلف تمامًا عن وسائل الجماهيرية الأخرى، ولها تأثير كبير على المجتمعات في اتخاذ القرارات وتكوين العقول فهي أداة خطيرة.
وأضاف "شريف"، أن شائعات "سوشيال ميديا" تعتبر شوكة في ظهر الإعلام المصري، حيث أصبحت أهم من وسائل الإعلام الأخرى وله تأثير كبير على الجمهور، وظهر تأثيره بشكل واضح في ثورة 25 يناير فهي أول أداة ساعدت على تأسيس الثورة وتجمع الجماهيري من هنا يعتبر أداة خطيرة، فهي تساعد على انتشار الشائعات مثل تجنيد البنات وغيرها، وأصبح الإعلام المصري حقه مُهدر للغاية فالجميع يشاهد القنوات الخاصة أو الإعلام الإلكتروني الأكثر مشاهدة بتهمة أن التلفزيون المصري لا يُقدم الحقيقة وهذا خطأ، لأن الإعلام الإلكتروني يقدم معلومات كاذبة لإثارة الشائعات والجدل ولا يندرج تحت الرقابة مثل التلفزيون المصري، فأتمنى أن يحافظ الشباب على بلده ولا يصدر أذنيه للغزو الفكري ويتأكد من مصداقية المعلومة التي يتلقاها أي كان نوع الوسيلة.