بالفيديو.. "المواطن" يقتحم أسرار الخطف بشبرا.. رقية ضحية الشهامة.. صديقتها: "يارب اتخطف عشان أشوفها"

الأربعاء 04/أكتوبر/2017 - 06:24 م

ولاء السيد _ إبراهيم سرحان

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاختطاف التي لا تفرق بين كبير وصغير أو بين بنات وبنين، حيث باتت مرض متفشي يحرق قلوب الأهالي علي أطفالهم، في هذا الإطار توجهت عدسة المواطن إلى أحد الحالات للتعرف علي تفاصيل اختطاف ابنتهم "رقيه" بمنطقة شبرا الخيمة من قبل أحد الخاطفين والتي رصدته إحدى كاميرات المراقبة.

وتحدث أهل "رقية" بشكل حزين ويائس بسبب عدم معرفة مكانها، يبحثون عنها في كل حد وصوب في شبرا وضواحيها، يناشدون الأهالي والمواطنين بالبحث معهم أو إدلائهم بمعلومة عنها، أو أحد يدلهم عن طريق مشيت به أو التقي بها فيه أي سراب لحقيقة ضائعة وتائهة.

وأثناء رصد موقع "المواطن" لحوادث الخطف المنتشر في منطقة شبرا الخيمة بالقاهرة، وبالحديث مع أحد أقارب الحالة المختطفة الطفلة رقية.. كان كلأتي:

"أبن عمها":

"كانت الطفلة معتادة على مقابلة أبيها أثناء عودته من العمل في تمام 7 كل يوم، ويوم الخميس الذي اختطفت فيه وكان الموافق 21-9 نزلت كعادتها كي تشتري شيئا "فقابلها راجل كبير" في الطريق وقال لها، "هاتي لي برشامه" فظنت أن الرجل لا يعرف الطريق، وقد سأل على الصيدلية، ثم أرجعها تشتري مرة أخرى.

وقال الصيدلي أنها في المرة الثانية كانت في حالة غير سليمة ومرتبكة، وكان أمام الصيدلية رجل كبير ينادي عليها يقول لها تعالي "يا حبيبة جدو"، ومن وقتها وهى مفقودة، وذلط منذ مدة تزيد عن 15 يوما وقدمنا بلاغات بحثنا كثيرا دون فائدة.

وسألنا رجل ظهر في " فيديو كاميرا سوبر ماركت"، وقولنا للضابط عليه، فرد قائلا: "هاتهولي"، ونحن لانعلرف أي بيانات عن هذا الرجل، والشارع كان مزدحمًا جدا، ولا يوجد سبب للخطف.

وتم رصد الصورة من الفيديو ورسمها ووضعها على أكثر من مكان، ولا أحد يعرفه في المنطقة، بدليل أنه سأل صاحب السوبر ماركت عن مكان الصيدلية.

وتم التحقق من خطفها بعدها بربع ساعة، عندما ذهبت وتأخرت، ووالدتها نزلت تسأل عليها وبدأ القلق، وتم عرض مبلغ لمن يجدها ولا يوجد لها أي أثر لها حتى الأن"

"زوجة عمها":

الشرطة تعرف والوكر الذي يتم فيه اختطاف الأطفال، لماذا لا يقبضون عليهم ويخلصوا البلد منهم، انتم تعرفون الأماكن حتى نحن عرضنا عليهم صورة شخص، قالت الشرطة أنه من كفر الشيخ ويخطف أطفال، وتساءلت "أين الرئيس من دا كله؟".

"جارتها":

أنا جارتهم وصاحبة بنتي وكانت قاعدة مع بنتي يوم ما اتخطفت، وسمعت صوت أبيها، قالت: "أنا هنزل اجيب جنيه واشتري حاجة، وماجتش نزلنا ندور عليها وقعدنا نلف الدنيا وفي الآخر لقينا الفيديو بتاع السوبر ماركت، وأبوها وأمها من يومها وهما ف الشارع"، أنا من يومها لا أسمع لبنتي بالخروج من البيت، وابني بيروح يوم ويغيب يوم، لدرجه إن ف ناس "مكلبشين والدهم في أيديهم "وبعدين صورة الراجل اللي خطفها معانا والحكومة مش عارفه تجبه.

وأضافت، أطالب أي أحد يساعدنا والشرطة تقول الرجل الذي لدينا صورته ليس الخاطف، ووكيل النيابة يرد على كلامهم ويقول: "ايه اللى خلاها تروح تشتري له برشام؟".

جناو فارس "صحابها":

قالت جنا صاحبة الـ "5 سنوات، وقالت رقية كانت متعوده تقعد معي، وعندما يأتي أبيها من العمل تخرج وتأخذ منه جنيها تشتري وخرجت ولم تعد، ونفس الكلام "فارس"، البنت بتقول: "يارب اللي خطفها يجي يخطفني عشان أشوفها".