زيارة "سلمان" لـ"روسيا " تعزيز للأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب في المنطقة
الخميس 05/أكتوبر/2017 - 02:07 م
عواطف الوصيف
طباعة
شهدت العاصمة الروسية، موسكو، قمة ثنائية روسية سعودية، جمعت بين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وألقى الملك سلمان كلمة في مستهل القمة، حيث أعرب عن سعادته بالزيارة التي قام بها إلى موسكو، معربا عن شكره وتقديره، للحفاوة التي تم استقباله بها.
وتطرق سلمان في كلمته، للأوضاع في العراق، وتحديدا إقليم كردستان، حيث أكد أن أكثر ما يشغل بال المملكة السعودية، هو وحدة العراق، وأن تكون قادرة على مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأكد العاهل السعودي، أنه ينبغي التفكير، فيما يواجهه مسلمي الروهينجا، في ميانمار، مع التفكير في سبل رفع المعاناة عنهم، مشيرا إلى أن بلاده تسعى لتعزيز العلاقات المتبادلة، مع روسيا في العديد من المجالات، منوها أن العلاقات الثنائية بين البلدين، ستساعد على تعزيز سبل السلام والأمان في المنطقة، موجها دعوة للرئيس فلاديمير بوتين، بزيارة بلاده في أقرب وقت.
من جانبه أعرب الرئيس فلاديمير بوتين، عن سعادته بزيارة الملك سلمان، إلى روسيا، معتبرا أنها ستعطي زخما كبيرا للعلاقات الثنائية بين موسكو والسعودية في العديد من مختلف المجالات على حد قوله.
يشار إلى أن زيارة سلمان لموسكو تأتي لتوضيح بعض القضايا السياسية والاستراتيجية والاقتصادية المتعلقة بالقضية السورية، وسوق النفط، وكذلك التقارب العسكري السعودي الروسي، فضلا عن التعاون في مجال الطاقة النووية.
وتطرق سلمان في كلمته، للأوضاع في العراق، وتحديدا إقليم كردستان، حيث أكد أن أكثر ما يشغل بال المملكة السعودية، هو وحدة العراق، وأن تكون قادرة على مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأكد العاهل السعودي، أنه ينبغي التفكير، فيما يواجهه مسلمي الروهينجا، في ميانمار، مع التفكير في سبل رفع المعاناة عنهم، مشيرا إلى أن بلاده تسعى لتعزيز العلاقات المتبادلة، مع روسيا في العديد من المجالات، منوها أن العلاقات الثنائية بين البلدين، ستساعد على تعزيز سبل السلام والأمان في المنطقة، موجها دعوة للرئيس فلاديمير بوتين، بزيارة بلاده في أقرب وقت.
من جانبه أعرب الرئيس فلاديمير بوتين، عن سعادته بزيارة الملك سلمان، إلى روسيا، معتبرا أنها ستعطي زخما كبيرا للعلاقات الثنائية بين موسكو والسعودية في العديد من مختلف المجالات على حد قوله.
يشار إلى أن زيارة سلمان لموسكو تأتي لتوضيح بعض القضايا السياسية والاستراتيجية والاقتصادية المتعلقة بالقضية السورية، وسوق النفط، وكذلك التقارب العسكري السعودي الروسي، فضلا عن التعاون في مجال الطاقة النووية.