خبراء ومحللون: بعد هزيمة داعش التنظيم يسعى لإقامة خلافة إفتراضية
الخميس 05/أكتوبر/2017 - 02:56 م
عواطف الوصيف
طباعة
حذر عدد من الخبراء والمسؤولون من أن تنظيم "داعش"، الذي يتراجع في العراق وسوريا، سيعمل على إقامة "خلافة افتراضية" في الفضاء الإلكتروني يواصل من خلالها التواصل مع أنصاره وتجنيد الناشطين.
ونبه الخبراء إلى أن اعتماد التنظيم من كل الزوايا الخفية على شبكة الإنترنت، حيث لا يزال يطلق دعايته ويحض مؤيديه على التحرك، وهو ما سيكون أصعب بكثير من العمليات العسكرية في التي تشهدها الموصل والرقة.
وفي هذا الإطار، حذر الجنرال الأمربكي جوزف فوتل، في مطلع عام 2017، وفي نص بعنوان "الخلافة الافتراضية"، من أن "القضاء على تنظيم داعش على أرض المعركة لن يكون كافياً"، على حد قوله.
وكتب فوتل: "حتى بعد هزيمة قاسية في العراق وسوريا، فان التنظيم سيجد ملجأ في العالم الافتراضي وخلافة افتراضية تمكنه من مواصلة تنسيق الاعتداءات والإيحاء بها"، مضيفا أن ذلك "سيتيح له أيضاً الاستمرار في حشد المؤيدين إلى أن يصبح قادراً على إعادة الاستيلاء على أراض".
وقال خبراء إن تقهقر التنظيم وخسارته قسم كبير من الأراضي، التي كان يسيطر عليها في العراق وسورية أثر على قدرته على التواصل عبر الإنترنت، إذ تراجعت كمية ونوعية المضمون الذي ينشره بالمقارنة مع الأشهر الأخيرة، من دون أن يختفي.
ولم تتوقف وسائل إعلام التنظيم عن البث وتبني الاعتداءات والحض على تنفيذ هجمات، وهي تدعو مؤيدي الخلافة، أياً كانوا، وأكثر من أي وقت مضى، إلى التحرك، وتمدهم بنصائح وشروحات لتنفيذ اعتداءات قاتلة.
وأعد الباحث والأكاديمي المتخصص في دراسة البنية التحتية واستراتيجية التوعية لتنظيم "داعش" تشارلي وينتر، تقريرا لمركز "كويليام" البريطاني للأبحاث بعنوان "الخلافة الافتراضية" في العام 2015، حلل فيه الاستراتيجية الدعائية للتنظيم.
وقال وينتر لـ"فرانس برس" "من الواضح أن الحضور العقائدي والفكري، لتنظيم داعش سيزداد أهمية في الأشهر والسنوات المقبلة، مضيفاً أن التنظيم يسعى منذ الآن إلى التركيز على أن فكرة الخلافة أهم من وجودها الفعلي.
وتحت ضغط السلطات الحكومية، اتخذ مزودو الخدمات وعمالقة الإنترنت في العالم إجراءات وتدابير لعرقلة استخدام التنظيم الشبكة العالمية لغايات الدعاية والإدارة.
إلا أن الباحثين الفرنسيين لوران بيندنر ورافايل غلوك اعتبرا أنه ورغم تكثيف رقابة السلطات والرقابة على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن التنظيم أبدى قدرة كبيرة على الصمود بالنظر إلى مرونته وقدرته على التأقلم إزاء حذف مضامين متشددة على الإنترنت"
ونبه الخبراء إلى أن اعتماد التنظيم من كل الزوايا الخفية على شبكة الإنترنت، حيث لا يزال يطلق دعايته ويحض مؤيديه على التحرك، وهو ما سيكون أصعب بكثير من العمليات العسكرية في التي تشهدها الموصل والرقة.
وفي هذا الإطار، حذر الجنرال الأمربكي جوزف فوتل، في مطلع عام 2017، وفي نص بعنوان "الخلافة الافتراضية"، من أن "القضاء على تنظيم داعش على أرض المعركة لن يكون كافياً"، على حد قوله.
وكتب فوتل: "حتى بعد هزيمة قاسية في العراق وسوريا، فان التنظيم سيجد ملجأ في العالم الافتراضي وخلافة افتراضية تمكنه من مواصلة تنسيق الاعتداءات والإيحاء بها"، مضيفا أن ذلك "سيتيح له أيضاً الاستمرار في حشد المؤيدين إلى أن يصبح قادراً على إعادة الاستيلاء على أراض".
وقال خبراء إن تقهقر التنظيم وخسارته قسم كبير من الأراضي، التي كان يسيطر عليها في العراق وسورية أثر على قدرته على التواصل عبر الإنترنت، إذ تراجعت كمية ونوعية المضمون الذي ينشره بالمقارنة مع الأشهر الأخيرة، من دون أن يختفي.
ولم تتوقف وسائل إعلام التنظيم عن البث وتبني الاعتداءات والحض على تنفيذ هجمات، وهي تدعو مؤيدي الخلافة، أياً كانوا، وأكثر من أي وقت مضى، إلى التحرك، وتمدهم بنصائح وشروحات لتنفيذ اعتداءات قاتلة.
وأعد الباحث والأكاديمي المتخصص في دراسة البنية التحتية واستراتيجية التوعية لتنظيم "داعش" تشارلي وينتر، تقريرا لمركز "كويليام" البريطاني للأبحاث بعنوان "الخلافة الافتراضية" في العام 2015، حلل فيه الاستراتيجية الدعائية للتنظيم.
وقال وينتر لـ"فرانس برس" "من الواضح أن الحضور العقائدي والفكري، لتنظيم داعش سيزداد أهمية في الأشهر والسنوات المقبلة، مضيفاً أن التنظيم يسعى منذ الآن إلى التركيز على أن فكرة الخلافة أهم من وجودها الفعلي.
وتحت ضغط السلطات الحكومية، اتخذ مزودو الخدمات وعمالقة الإنترنت في العالم إجراءات وتدابير لعرقلة استخدام التنظيم الشبكة العالمية لغايات الدعاية والإدارة.
إلا أن الباحثين الفرنسيين لوران بيندنر ورافايل غلوك اعتبرا أنه ورغم تكثيف رقابة السلطات والرقابة على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن التنظيم أبدى قدرة كبيرة على الصمود بالنظر إلى مرونته وقدرته على التأقلم إزاء حذف مضامين متشددة على الإنترنت"