روسيا وغانا يتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي
السبت 25/يونيو/2016 - 11:34 ص
اتفقت روسيا وغانا على تكثيف مناقشاتهما السياسية وتعميق العلاقات الاقتصادية لتحقيق الاستفادة وتلبية متطلبات البلدين في السنوات المقبلة.
ودعا نائب مدير معهد الدراسات الأفريقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، دكتور ليونيد فيتوني، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر حسما وفعالية للتخفيف من حدة التحديات المحتملة وضمان تحقيق نمو أقوى ومستدام في التفاعل الاقتصادي بين روسيا وغانا.
وكان فيتوني، أحد المتحدثين الرئيسيين في الندوة التي نظمتها سفارة غانا في روسيا بحضور مجموعة بارزة من الدبلوماسيين وقادة الصناعة، وتجار دوليين بارزين ومحللين ومقيمين غانيين في روسيا.
وركزت الندوة، التي ترأسها السفير المفوض لغانا لدى روسيا، كودزو كبوكو، على التطور التاريخي للعلاقات بين روسيا وغانا وتطلعاته المستقبلية حيث تعتبر غانا أول دولة أفريقية في جنوب الصحراء الكبرى تحقق استقلالها 6 مارس 1957 كما بنت علاقاتها مع روسيا على اساس الصداقة والثقة والاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كل منهما.
وتصدر روسيا العديد من المنتجات إلى غانا وأبرزها الأسمدة ومنتجات الصلب والورق والكرتون بينما تستورد حبوب الكاكاو ومنتجات نصف منتهية، وخام المنجنيز والأخشاب الاستوائية من غانا.
ويساهم قطاع الحبوب في توسيع التعاون بين البلدين حيث ارتفعت سعر السلع بنسبة 10 في المئة لتغلق في نهاية الأسبوع عند 12 سيدي غاني و 70 بيسواز فيما تتعهد الحكومة بخطوات جادة لتحسين الوضع كما أن التعاون مع روسيا قد يكون أحد الحلول. ومن المنتظر أن تسجل صادرات القمح من روسيا رقما قياسيا جديدا هذا العام.
وتلبي غانا احتياجاتها المحلية من القمح عن طريق الاستيراد، ففي الموسم الحالي الذي بدأ يوليو الماضي وينتهي يونيو المقبل، من المتوقع أن تستورد غانا 600 ألف طن من القمح كما شحنت روسيا من بداية الموسم 40200 طن بتكلفة إجمالية وصلت إلى 6،845 مليون دولار.
وتوفر غانا أعلى ناتج محلي للفرد الواحد في غرب أفريقيا وتمتلك قاعدة موارد متنوعة وغنية بالذهب والأخشاب والكاكاو والماس ومادة البوكسيت والمنجنيز لكونها أهم مصدر للتجارة الخارجية. وفي عام 2007، تم اكتشاف حقل نفطي متوقع احتوائه على ما يصل إلى 3 مليارات برميل من النفط الخفيف. ومع ذلك، وعلى الرغم من وفرة الموارد الطبيعية، يعيش ربع السكان تحت خط الفقر.
ودعا نائب مدير معهد الدراسات الأفريقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، دكتور ليونيد فيتوني، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر حسما وفعالية للتخفيف من حدة التحديات المحتملة وضمان تحقيق نمو أقوى ومستدام في التفاعل الاقتصادي بين روسيا وغانا.
وكان فيتوني، أحد المتحدثين الرئيسيين في الندوة التي نظمتها سفارة غانا في روسيا بحضور مجموعة بارزة من الدبلوماسيين وقادة الصناعة، وتجار دوليين بارزين ومحللين ومقيمين غانيين في روسيا.
وركزت الندوة، التي ترأسها السفير المفوض لغانا لدى روسيا، كودزو كبوكو، على التطور التاريخي للعلاقات بين روسيا وغانا وتطلعاته المستقبلية حيث تعتبر غانا أول دولة أفريقية في جنوب الصحراء الكبرى تحقق استقلالها 6 مارس 1957 كما بنت علاقاتها مع روسيا على اساس الصداقة والثقة والاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كل منهما.
وتصدر روسيا العديد من المنتجات إلى غانا وأبرزها الأسمدة ومنتجات الصلب والورق والكرتون بينما تستورد حبوب الكاكاو ومنتجات نصف منتهية، وخام المنجنيز والأخشاب الاستوائية من غانا.
ويساهم قطاع الحبوب في توسيع التعاون بين البلدين حيث ارتفعت سعر السلع بنسبة 10 في المئة لتغلق في نهاية الأسبوع عند 12 سيدي غاني و 70 بيسواز فيما تتعهد الحكومة بخطوات جادة لتحسين الوضع كما أن التعاون مع روسيا قد يكون أحد الحلول. ومن المنتظر أن تسجل صادرات القمح من روسيا رقما قياسيا جديدا هذا العام.
وتلبي غانا احتياجاتها المحلية من القمح عن طريق الاستيراد، ففي الموسم الحالي الذي بدأ يوليو الماضي وينتهي يونيو المقبل، من المتوقع أن تستورد غانا 600 ألف طن من القمح كما شحنت روسيا من بداية الموسم 40200 طن بتكلفة إجمالية وصلت إلى 6،845 مليون دولار.
وتوفر غانا أعلى ناتج محلي للفرد الواحد في غرب أفريقيا وتمتلك قاعدة موارد متنوعة وغنية بالذهب والأخشاب والكاكاو والماس ومادة البوكسيت والمنجنيز لكونها أهم مصدر للتجارة الخارجية. وفي عام 2007، تم اكتشاف حقل نفطي متوقع احتوائه على ما يصل إلى 3 مليارات برميل من النفط الخفيف. ومع ذلك، وعلى الرغم من وفرة الموارد الطبيعية، يعيش ربع السكان تحت خط الفقر.