بريطانيا تعرب عن وقوفها مع كينيا في وجه الإرهاب والتطرف
السبت 25/يونيو/2016 - 11:35 ص
صرح المفوض الأعلى البريطاني لدى كينيا، نيك هايلي، إن المملكة المتحدة تعمل جنباً إلى جنب مع كينيا لمساعدتها على دحر التهديدات المشتركة التي يمثلها التشدد والإرهاب والتطرف، وشدد المسؤول البريطاني، خلال استقبال رسمي لمنسق السواحل الإقليمية، نيلسون ماروا، على أن أمن كينيا والمملكة المتحدة مترابطان، مؤكداً أن أي شيء يضر بريطانيا يؤثر على كينيا.
وقال "قمنا بإجراء نقاش مهم ومنفتح بشأن التهديد المشترك للإرهاب والتطرف الذي يجر الشباب إلى التشدد ويفضي بهم إلى السقوط في شباك الجماعات الشريرة، التي تقوم عبر أيديولوجيتهم الرجعية، وتجرهم إلى العنف، وهو التهديد ذاته الذي نواجهه في المملكة المتحدة حيث ينساق شبابنا في نفس المسار، مثلما هو الحال في كينيا، إنه تهديد يواجهنا معاً. ولا شك أن المملكة المتحدة تكون أكثر أمناً إذا كانت كينيا أكثر أمناً، لهذا فنحن نعمل سوياً".
ولفت إلى أنه يدرك جيداً أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد الكيني، وخصوصا بالنسبة لمنطقة الساحل، معربا عن فخره بأن بريطانيا لازلت تحتل صدارة قائمة السائحين القادمين إلى كينيا، فيما شدد على أنه مازال مصرا على علاج التحديات التي تواجه هذا القطاع في ضوء الأعداد التي سقطت ضحايا للإرهاب والتطرف.
وأكد المفوض الأعلى البريطاني لدى كينيا أن هناك حاجة ماسة بالنسبة للشباب لضمان مستقبل آمن ووظيفة محترمة يستطيع أن يفخر بها، مشيرا إلى أنه عبر برنامج توظيف الشباب الذي ترعاه المملكة المتحدة في مومباسا، تمكن أكثر من 5 آلاف شاب من الحصول على فرص عمل، وهناك عمليات تدريب لنحو 8 آلاف شاب يجري إعدادهم للدخول إلى سوق العمل في البلاد.
وأكد المسؤول البريطاني "أن مواجهة التحديات لا يتم علاجها من خلال القبض على أولئك المسؤولين عن أعمال العنف والإرهاب فحسب، بل عبر البحث أيضاً عن أولئك الذين يصيبهم السخط والتذمر"، مبيناً أن "الشباب بدون عمل، بحاجة إلى التحقق والاعتراف بهم (وإلا فانهم)، ينزلقون إلى تبني الأيديولوجيات الرجعية، فهؤلاء الشباب بحاجة إلى تدريبهم وإصقالهم بالمهارات التي تقودهم إلى سوق العمل، وتنجح تلك العناصر جميعها في خلق مستقبل أفضل للناس على الساحل ويمكنهم من استغلال الاستثمارات والسياحة والصناعة والمهارات".
وقال "قمنا بإجراء نقاش مهم ومنفتح بشأن التهديد المشترك للإرهاب والتطرف الذي يجر الشباب إلى التشدد ويفضي بهم إلى السقوط في شباك الجماعات الشريرة، التي تقوم عبر أيديولوجيتهم الرجعية، وتجرهم إلى العنف، وهو التهديد ذاته الذي نواجهه في المملكة المتحدة حيث ينساق شبابنا في نفس المسار، مثلما هو الحال في كينيا، إنه تهديد يواجهنا معاً. ولا شك أن المملكة المتحدة تكون أكثر أمناً إذا كانت كينيا أكثر أمناً، لهذا فنحن نعمل سوياً".
ولفت إلى أنه يدرك جيداً أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد الكيني، وخصوصا بالنسبة لمنطقة الساحل، معربا عن فخره بأن بريطانيا لازلت تحتل صدارة قائمة السائحين القادمين إلى كينيا، فيما شدد على أنه مازال مصرا على علاج التحديات التي تواجه هذا القطاع في ضوء الأعداد التي سقطت ضحايا للإرهاب والتطرف.
وأكد المفوض الأعلى البريطاني لدى كينيا أن هناك حاجة ماسة بالنسبة للشباب لضمان مستقبل آمن ووظيفة محترمة يستطيع أن يفخر بها، مشيرا إلى أنه عبر برنامج توظيف الشباب الذي ترعاه المملكة المتحدة في مومباسا، تمكن أكثر من 5 آلاف شاب من الحصول على فرص عمل، وهناك عمليات تدريب لنحو 8 آلاف شاب يجري إعدادهم للدخول إلى سوق العمل في البلاد.
وأكد المسؤول البريطاني "أن مواجهة التحديات لا يتم علاجها من خلال القبض على أولئك المسؤولين عن أعمال العنف والإرهاب فحسب، بل عبر البحث أيضاً عن أولئك الذين يصيبهم السخط والتذمر"، مبيناً أن "الشباب بدون عمل، بحاجة إلى التحقق والاعتراف بهم (وإلا فانهم)، ينزلقون إلى تبني الأيديولوجيات الرجعية، فهؤلاء الشباب بحاجة إلى تدريبهم وإصقالهم بالمهارات التي تقودهم إلى سوق العمل، وتنجح تلك العناصر جميعها في خلق مستقبل أفضل للناس على الساحل ويمكنهم من استغلال الاستثمارات والسياحة والصناعة والمهارات".