"عشش وقصور".. كتاب يرصد الإسكان الفاخر مقارنة بالعشوائيات
السبت 25/يونيو/2016 - 11:45 ص
صدر عن مركز الاستقلال للدرسات الاستراتيجية والاستشارات كتاب "عشش وقصور .. كم أنفق المصريون على المنتجعات السكنية؟" والذي يحوي حصرا هو الأول من نوعه للإسكان الفاخر في مصر من قصور وفيلات وشقق في كل "الكمبوندات" الموجودة في مصر، مقابل عدد المناطق العشوائية وخريطة توزيعها على مختلف المدن المصرية.
ويتكون الكتاب من سبعة فصول عن الأسس والمعايير المنهجية المستخدمة، ثم بانوراما الثروة، ومشتريات المنتجعات الفاخرة وفقا لسيناريو الحد الأدنى، ومشتريات المنتجعات الفاخرة وفقا لسيناريو الحد الأعلى، والشركات المنفذة والشركات المالكة، و سياسات التنمية البديلة والضرائب العادلة.
وينطلق الكتاب من أن دراسات حصر الأصول والممتلكات الخاصة؛ سواء تلك ذات الصلة المباشرة بالنشاط الاقتصادي في كافة فروعه ومجالاته ( الصناعية – الزراعية – الخدمية – التجارية .. إلخ ) المدخل الأولى للتعرف على هيكل القوى الاجتماعية؛ و درجة تأثير وفاعلية هذه القوى وقياداتها في التوجه السياسي للدولة وآلية عمل الهيئة التشريعية.
ويقول إن ما جرى في الحالة المصرية من استخدام الأراضي المملوكة للدولة وتخصيصها بطرق قد أدت إلى توزيع جديد للثروات والدخول؛ وساهمت في تعزيز دور وثقل جماعات السمسرة والمضاربة داخل بنية المجتمع وفي تراكم الثروات في مجالات لا تؤدي إلى توسعات استثمارية إنتاجية بالضرورة.
ويخلص الباحث إلى أن ما أنفقه المصريون على شراء هذه الوحدات السكنية الفاخرة فى المنتجعات السكنية والمنتجعات السياحية والشقق الفاخرة، منذ عام 1980 حتى عام 2012 حوالى 894.6 مليار جنيه موزعة بين المنتجعات السكنية ( 124.6 مليار جنيه ) والمنتجعات السياحية ( 169.5 مليار جنيه ) ، والشقق الفاخرة بالتجمعات السكنية (153.9 مليار جنيه )، ثم أخيرا بالتجمعات المختلطة التى تتجوار بها القصور والفيلات بالعمائر السكنية دون أسوار أو فواصل ( 446.6 مليار جنيه، بينما يبلغ عدد المناطق العشوائية 1221 منطقة على مستوى الجمهورية.
ويمثل هذا الكتاب جزءا من مشروع بحثي لعبد الخالق فاروق أكبر يحاول التعرف على مصادر الثروات المصرية والقدرات الكامنة ويساهم في الرفع المساحي للخرائط الاجتماعية والطبقية في مصر.
يشار إلى أن عبد الخالق فاروق له رصيد فى المكتبة الاقتصادية والسياسية العربية يزيد على 50 كتابا ، وقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية مرتين عامى 2003 و 2010. كما حصل على جائزة أفضل كتاب فى العلوم الاجتماعية فى معرض الكتاب بالقاهرة عام 2015 عن كتابة " اقتصاديات جماعة الأخوان المسلمين فى مصر والعالم". وسبق وحصل على جائزة أفضل كتاب اقتصادى عام 2002 من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا عن كتابه " النفط والأموال العربية فى الخارج " .
ويتكون الكتاب من سبعة فصول عن الأسس والمعايير المنهجية المستخدمة، ثم بانوراما الثروة، ومشتريات المنتجعات الفاخرة وفقا لسيناريو الحد الأدنى، ومشتريات المنتجعات الفاخرة وفقا لسيناريو الحد الأعلى، والشركات المنفذة والشركات المالكة، و سياسات التنمية البديلة والضرائب العادلة.
وينطلق الكتاب من أن دراسات حصر الأصول والممتلكات الخاصة؛ سواء تلك ذات الصلة المباشرة بالنشاط الاقتصادي في كافة فروعه ومجالاته ( الصناعية – الزراعية – الخدمية – التجارية .. إلخ ) المدخل الأولى للتعرف على هيكل القوى الاجتماعية؛ و درجة تأثير وفاعلية هذه القوى وقياداتها في التوجه السياسي للدولة وآلية عمل الهيئة التشريعية.
ويقول إن ما جرى في الحالة المصرية من استخدام الأراضي المملوكة للدولة وتخصيصها بطرق قد أدت إلى توزيع جديد للثروات والدخول؛ وساهمت في تعزيز دور وثقل جماعات السمسرة والمضاربة داخل بنية المجتمع وفي تراكم الثروات في مجالات لا تؤدي إلى توسعات استثمارية إنتاجية بالضرورة.
ويخلص الباحث إلى أن ما أنفقه المصريون على شراء هذه الوحدات السكنية الفاخرة فى المنتجعات السكنية والمنتجعات السياحية والشقق الفاخرة، منذ عام 1980 حتى عام 2012 حوالى 894.6 مليار جنيه موزعة بين المنتجعات السكنية ( 124.6 مليار جنيه ) والمنتجعات السياحية ( 169.5 مليار جنيه ) ، والشقق الفاخرة بالتجمعات السكنية (153.9 مليار جنيه )، ثم أخيرا بالتجمعات المختلطة التى تتجوار بها القصور والفيلات بالعمائر السكنية دون أسوار أو فواصل ( 446.6 مليار جنيه، بينما يبلغ عدد المناطق العشوائية 1221 منطقة على مستوى الجمهورية.
ويمثل هذا الكتاب جزءا من مشروع بحثي لعبد الخالق فاروق أكبر يحاول التعرف على مصادر الثروات المصرية والقدرات الكامنة ويساهم في الرفع المساحي للخرائط الاجتماعية والطبقية في مصر.
يشار إلى أن عبد الخالق فاروق له رصيد فى المكتبة الاقتصادية والسياسية العربية يزيد على 50 كتابا ، وقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية مرتين عامى 2003 و 2010. كما حصل على جائزة أفضل كتاب فى العلوم الاجتماعية فى معرض الكتاب بالقاهرة عام 2015 عن كتابة " اقتصاديات جماعة الأخوان المسلمين فى مصر والعالم". وسبق وحصل على جائزة أفضل كتاب اقتصادى عام 2002 من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا عن كتابه " النفط والأموال العربية فى الخارج " .