"لاعزاء في الشرف".. رجال باعوا الشرف من أجل وهم الثراء
الخميس 05/أكتوبر/2017 - 09:35 م
آية محمد
طباعة
يتناول الناس العديد من القصص والحكايات عن المال والرغبة في الثراء السريع، لكن الخيال الغير المتوقع أن يصل إلى هذا الحد من الخسة والدناءة، فقد قرر بعد من الرجال إلى بيع أجساد زوجاتهم وبناتهم لراغبي المتعة الحرام مقابل "الجنيه"، وربما "الدولار"، نزعت عنهم أقل معاني النخوة والذكورة في مجتمع محافظ بسبب تلك الممارسات المخجلة، قد تدفع مجتمعنا المحافظ إلى حافة الجنون، ممارسات أسقطت أبسط موازين الكرامة وهيبة الشرف والرجولة.
طارت الرحمة من قلوبهم فلم يعد هناك مجال لها، يعترفون بمساعدة زوجاتهم على ممارسة الحرام، ويقدمونهن للشباب الباحث عن الشهوة أينما كانت، يجلسون يشاهدون أجساد زوجاتهم في أحضان غرباء، ولا يحرك ذلك ساكنا بل يساعدها في جمع "الغلة" آخر اليوم، فمن المؤكد أن هذه الأفعال لا يرتكبها «بنى آدميين» فالحيوان لا يمكنه أن يقبل على زوجته ذلك.
نستعرض لكم من خلال هذا التقرير قصصا تخلى فيها الزوج عن عرضه وشرفه وقدم زوجته فريسة سهلة لراغبي المتعة الحرام.
نجحت مباحث البحر الأحمر، مباحث الآداب في القبض على رجل وزوجته لإدارتها منزلهما لأعمال الرذيلة بالغردقة، وتبين أن الزوج يساعد زوجته في استقبال الرجال الباحثين عن المتعة، وتسهيل مسكن الزوجية لممارسة أعمال الدعارة السرية وتسهيل واستغلال بقاء الساقطات في تلك الممارسات نظير الحصول على مبالغ مالية، وأقرت الزوجة بأن زوجها كان يساعدها في استقبال الزبائن.