بدأت أهمية تواجد التلاميذ والطلاب فى مدارسهم تقل تدريجيا، حيث لم يعد من المهم للطلاب ان يتوجه الى المدرسة لمباشرة دروسه فى حين أنه يستطيع أن يقوم بذلك وهو فى منزله، ويقلل ذلك من قيمة التعليم لان المدرسة ليست لتحصيل الدروس فقط بل لتعليم قيم أخلاقية واجتماعية أخرى ولكن بعد أن أصبحت المدرسة مجرد وسيلة أو سبوبة للحصول على الأموال اختلف الدور وانتهى دورها ولنسمع قصة إيمان التى أدركت ذلك وأصبحت تتعلم داخل منزلها دون الحاجة للمدرسة.

قالت "إيمان السيد" طالبة بالصف الأول الإعدادي، أنها لا تذهب إلى المدرسة بتاتا وأنها تعتمد على الدروس الخصوصية نظرا لان المدرسة لا يوجد بها شرح للدروس مقارنة بالماضي.

وأضافت، أن سعر الدرس الواحد يتعدى 200 جنيه وهى واخواتها لا يكفيهم 3000 جنيه شهريا،وأن والدها لايعمل بوظيفة حكومية.

وألمحت "إيمان " أن لديها رغبة قوية بأن تصبح طبيبة تعالج المرضى، ولكن فى حال استمرار العملية التعليمية على هذا الوضع ستتخلى عن حلمها رفقا بأسرتها.

وطالبت الطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى بإلغاء الدروس الخصوصية حتى تعود المدرسة كما كانت فى الماضى.