السفارة المصرية في نواكشوط تحتفل بالذكرى "44" لانتصارات أكتوبر الخالدة
الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 05:55 م
آية محمد
طباعة
تضامنا مع الشعب المصري، أحيت السفارة المصرية في نواكشوط اليوم الجمعة الذكرى الرابعة والأربعين لانتصارات أكتوبر الخالدة، خلال احتفالية تخللتها أفلام وثائقية نالت إعجاب الجمهور.
وقال سفير مصر لدى موريتانيا لسفير، ماجد نافع مصلح خلال الاحتفالية التي حضرها رؤساء الأحزاب السياسية ورؤساء تحرير الصحف وكبار المفكرين والخبراء العسكريين الموريتانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي في نواكشوط، إن السادس من أكتوبر 73 كان لحظة المحك والاختبار للإرادة الوطنية، حيث اجتمعت على أرض سيناء إرادة الشعب مع قيادته وقد عقدت العزم علي تجاوز الماضي وتغيير الحاضر وفتح آفاق المستقبل.
أردف السفير مصلح خلال الاحتفالية التي شهدت اهتماما إعلاميا غير مسبوق تداعت له قنوات التلفزيون ومحطات الإذاعة والصحف والمواقع الإخبارية، أن السادس من أكتوبر لم يكن نصرا عسكريا فحسب، حيث كان أيضا علامة تحول فارقة للمجتمع المصري بكل جوانبه لقد كان الفيصل بين الهزيمة والنصر، بين الانكسار والكرامة، بين التراجع والتقدم.
واعتبر الدكتور نشأت ضيف المستشار الثقافي المصري رئيس مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية أن السادس من أكتوبر يشكل حدثا تاريخيا في حياة الشعب المصري والأمة العربية، وأشار إلى أن العالم شهد التفاف الدول العربية على هدف واحد هو استعادة الأراضي المحتلة ومحو أثار النكسة.
وأبرز كبير الخبراء العسكريين والاستراتيجيين الموريتانيين العقيد المتقاعد في الجيش الموريتاني البخاري ولد مؤمل، أهمية انتصارات أكتوبر، مبرزا أن ما حققه الجيش المصري العظيم بات مرجعية هامة وعلما يدرس في الأكاديميات العالمية.
وأجمع كل من رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين الدكتور محمدن ولد احظانا ورئيس اتحاد المواقع الالكترونية محمد على ولد عبادي والكاتب الكبير الولي ولد سيدي هيبة، ورئيس الحزب الموريتاني للإصلاح والمساواة المنير ولد البحث، على أهمية النجاح الذي حققه الجيش المصري، مؤكدين أنه نجاح وفخر لكل الأقطار العربية، مستعدين بعض الذكريات من تلك الانتصارات وكيف تأثروا بها في موريتانيا.