محكمة فرنسية تقضي بالحبس 10 سنوات على "الجدة الجهادية"
الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 07:09 م
شريف صفوت
طباعة
قضت محكمة فرنسية، اليوم الجمعة، بالسجن عشر سنوات على امرأة فرنسية بعد أن سافرت إلى سوريا حيث كان ابنها يحارب في صفوف تنظيم داعش.
وأُلقي القبض على كريستين ريفيير البالغة من العمر 51 عامًا، والتي أطلق عليها المحققون لقب "الجدة الجهادية" في 2014 بعد ثلاث زيارات لسوريا أوضحت أن الهدف منها كان قضاء وقت مع ابنها خشيًة أن يقتل.
وقال القاضي لدى إعلان القرار أن ريفيير أظهرت "التزامًا ثابتًا" بدعم داعش، وساهمت في تعزيز التنظيم من الناحية اللوجيستية، مضيفًا "لم تحاولي إقناع ابنك بالعدول عن ذلك بل على العكس فإنك شجعتيه على ما يبدو".
وكان قد أُلقي القبض تايلر فيلوس ابن ريفيير في يوليو 2015 في تركيا، وهو مسجون حاليًا في فرنسا ويشتبه في أنه كان على صلة بالشبكة التي خططت ونفذت هجمات نوفمبر 2015 في باريس التي قُتل فيها 130 شخصًا.
ويذكر أن الحكم يأتي بعد أسبوع من إدانة أم لثلاثة أبناء بتمويل الإرهاب عقب إرسالها أموالًا للخارج إلى ابنها المتشدد الذي سافر فيما بعد للقتال في سوريا، وصدر حكم بسجنها عامين.