"الجروان" يطالب المجتمع الدولي بوقف الإرهاب الإسرائيلي
السبت 25/يونيو/2016 - 12:26 م
أسماء صبحي
طباعة
طالب أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، الأمين العام للأمم المتحدة، ومفوضية حقوق الإنسان الخاصة بها وكافة برلمانات ودول العالم، بالتعامل الفوري والجاد مع دعوات الإرهاب والتحريض على القتل والعنصرية التي تصدر مرارًا وتكرارًا من إاسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، وآخرها فتوى رئيس مجلس حاخامات المستوطنات الإسرائيلي، والتي تجيز للمستوطنين تسميم مياه الشرب المغذية للقرى والبلدات الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وحمل الجروان، في بيان له اليوم السبت، إسرائيل كامل المسؤولية عن تبعات مثل هذه الفتاوي العنصرية والتي تحض على القتل الجماعي للبشر بناءًا على عرقهم ودينهم، مؤكدًا أن سماح إسرائيل "القوة القائمة بالإحتلال" لهذه الفتاوي، بل ودعمها لمثل هذه السياسات، وما تمارسه على أرض الواقع من خلال الإعدامات اليومية وهدم المنازل وتجريف ومصادرة الأراضي والاعتقالات القسرية، وتعذيب الأطفال في السجون، لا يمكن وصفه وفقًا للقانون الدولي، سوى بجرائم ضد الإنسانية ترقى إلى مرتبة جرائم إبادة جماعية.
واستنكر رئيس البرلمان العربي، الصمت الدولي تجاه هذه الفتوى العنصرية مؤكدًا أنها استمرار لسياسات إسرائيل الاستيطانية التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرًا وبهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني وتهجيره، الأمر الذي يعد جريمة في كافة القوانين والتشريعات الدولية.
كما شدد رئيس البرلمان العربي في خطابه للمجتمع الدولي، أن كافة الأدلة والوقائع والسياسات على أرض الواقع وآخرها مثل هذه الدعوات والفتاوي، توضح لنا بما لا يدع مكانًا للشك هوية الجهة المسؤولة والداعمة لتأجيج الصراع العرقي والديني في المنطقة، وأن اسرائيل غير جادة أبدًا في مساعي السلام، وقد حان الوقت للعالم أن يوقف هذا الهراء وينصف حقوق الشعب الفلسطيني وأهـمها قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحمل الجروان، في بيان له اليوم السبت، إسرائيل كامل المسؤولية عن تبعات مثل هذه الفتاوي العنصرية والتي تحض على القتل الجماعي للبشر بناءًا على عرقهم ودينهم، مؤكدًا أن سماح إسرائيل "القوة القائمة بالإحتلال" لهذه الفتاوي، بل ودعمها لمثل هذه السياسات، وما تمارسه على أرض الواقع من خلال الإعدامات اليومية وهدم المنازل وتجريف ومصادرة الأراضي والاعتقالات القسرية، وتعذيب الأطفال في السجون، لا يمكن وصفه وفقًا للقانون الدولي، سوى بجرائم ضد الإنسانية ترقى إلى مرتبة جرائم إبادة جماعية.
واستنكر رئيس البرلمان العربي، الصمت الدولي تجاه هذه الفتوى العنصرية مؤكدًا أنها استمرار لسياسات إسرائيل الاستيطانية التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرًا وبهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني وتهجيره، الأمر الذي يعد جريمة في كافة القوانين والتشريعات الدولية.
كما شدد رئيس البرلمان العربي في خطابه للمجتمع الدولي، أن كافة الأدلة والوقائع والسياسات على أرض الواقع وآخرها مثل هذه الدعوات والفتاوي، توضح لنا بما لا يدع مكانًا للشك هوية الجهة المسؤولة والداعمة لتأجيج الصراع العرقي والديني في المنطقة، وأن اسرائيل غير جادة أبدًا في مساعي السلام، وقد حان الوقت للعالم أن يوقف هذا الهراء وينصف حقوق الشعب الفلسطيني وأهـمها قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.