شركات تكنولوجيا المعلومات تكافح العمالة القسرية
السبت 25/يونيو/2016 - 12:31 م
جاءت شركتا "إتش بي" و "أبل" لتصنيع الحاسوب في مقدمة الشركات التكنولوجية التي تشارك في محاربة مخاطر العمالة القسرية في سلسلة العمليات الإنتاجية الخاصة بهما.
وجاء في تقرير لموقع "نو ذا تشين" الإلكتروني، المختص بتعريف الشركات إذا كان لديها عمالة قسرية في عملياتها الإنتاجية، أن أغلب العمال الذين يصنعون مكونات الأجهزة في شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من المهاجرين وهم أكثر عرضة لأن يكونوا ضمن العمالة القسرية.
وطبقا لمنظمة العمل الدولية ومقرها جنيف فإن نحو 21 مليون شخص يعتبرون ضحايا للعمالة القسرية في جميع أنحاء العالم، كما يجلب هذا النوع من السخرة حوالي 150 مليار دولار أمريكي كأرباح غير قانونية سنويا.
وأشار التقرير، الذي أوردته صحيفة "ذا أستراليان"، إلى أن هؤلاء العمال يتكبدون أموالا طائلة للحصول على الوظيفة ثم يعانون من مصيدة الديون مع حرمانهم من جوازات السفر والوثائق الشخصية الأخرى، أو حتى إرغامهم على العمل ساعات إضافية مبالغ فيها مقابل أجر بسيط.
وشملت القائمة شركات أخرى من بينها "مايكروسوفت" و "انتل كورب" و"سيسكو سيستمز" . وتعهدت هذه المؤسسات التقنية بالقضاء تماما على العمالة القسرية في سلاسل عملياتهم الإنتاجية.
يذكر أن موقع "نو ذا تشين" يتبع منظمة "هيومانتي يوناتيد" التي تأسست في الولايات المتحدة عام 2013.
وجاء في تقرير لموقع "نو ذا تشين" الإلكتروني، المختص بتعريف الشركات إذا كان لديها عمالة قسرية في عملياتها الإنتاجية، أن أغلب العمال الذين يصنعون مكونات الأجهزة في شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من المهاجرين وهم أكثر عرضة لأن يكونوا ضمن العمالة القسرية.
وطبقا لمنظمة العمل الدولية ومقرها جنيف فإن نحو 21 مليون شخص يعتبرون ضحايا للعمالة القسرية في جميع أنحاء العالم، كما يجلب هذا النوع من السخرة حوالي 150 مليار دولار أمريكي كأرباح غير قانونية سنويا.
وأشار التقرير، الذي أوردته صحيفة "ذا أستراليان"، إلى أن هؤلاء العمال يتكبدون أموالا طائلة للحصول على الوظيفة ثم يعانون من مصيدة الديون مع حرمانهم من جوازات السفر والوثائق الشخصية الأخرى، أو حتى إرغامهم على العمل ساعات إضافية مبالغ فيها مقابل أجر بسيط.
وشملت القائمة شركات أخرى من بينها "مايكروسوفت" و "انتل كورب" و"سيسكو سيستمز" . وتعهدت هذه المؤسسات التقنية بالقضاء تماما على العمالة القسرية في سلاسل عملياتهم الإنتاجية.
يذكر أن موقع "نو ذا تشين" يتبع منظمة "هيومانتي يوناتيد" التي تأسست في الولايات المتحدة عام 2013.