سياسي: الدولة المصرية لا يوجد في حساباتها مصالحة حقيقية مع الإرهابية
السبت 25/يونيو/2016 - 12:47 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أكد الدكتور أحمد مهران، المحلل السياسي، أن اتجاه الجماعة الإرهابية لتدشين حركات جديدة لإعادة الاصطفاف مع القوى السياسية ربما يكون صحيحًا على أساس تصريحات وزير للشئون القانونية المستشار مجدي العجاتي بإجراء المصالحة الوطنية وفتح حوار مع الجماعة في محاولة لإجراء الصلح ولم الشمل مرة أخرى.
وأضاف مهران، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الدولة المصرية لا يوجد في حساباتها مصالحة حقيقية مع الإخوان لأن ذلك يضعف ويقلل من الدولة ويشكل انقسام في المجتمع المصري، لافتًا إلى أن الأمر قد يتوقف من قبل الشباب أو قيادات الإخوان من الصف الثاني والثالث المتمسكين بعودة مرسي، ولا تفقد الثقة في محبيها.
وأوضح مهران، أن اختيار الإرهابية لـ "أبوالعلا ماضي" لمحاولة جذب القوى السياسية للاصطفاف معهم اختيار خاطئ، لأنه ليس الشخص المناسب لذلك، لافتًا إلى أن علاقته بالإخوان انتهت منذ فترة بعيدة، وأنه عقب خروجه من السجن مال للبعد تمامًا عن العمل السياسي مرة أخرى حتى لا يعود للسجن ويتم احتسابه مع فصيل الإخوان.
ويُذكر أن ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أكد أن الجماعة تتجه إلى تدشين حركات جديدة لإعادة مفهوم الاصطفاف مع القوى السياسية، وأنها اختارت كلًا من أبو العلا ماضي، وعبد المنعم أبو الفتوح، لمحاولة جعل القوى السياسية تصطف معها.
وأضاف مهران، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الدولة المصرية لا يوجد في حساباتها مصالحة حقيقية مع الإخوان لأن ذلك يضعف ويقلل من الدولة ويشكل انقسام في المجتمع المصري، لافتًا إلى أن الأمر قد يتوقف من قبل الشباب أو قيادات الإخوان من الصف الثاني والثالث المتمسكين بعودة مرسي، ولا تفقد الثقة في محبيها.
وأوضح مهران، أن اختيار الإرهابية لـ "أبوالعلا ماضي" لمحاولة جذب القوى السياسية للاصطفاف معهم اختيار خاطئ، لأنه ليس الشخص المناسب لذلك، لافتًا إلى أن علاقته بالإخوان انتهت منذ فترة بعيدة، وأنه عقب خروجه من السجن مال للبعد تمامًا عن العمل السياسي مرة أخرى حتى لا يعود للسجن ويتم احتسابه مع فصيل الإخوان.
ويُذكر أن ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أكد أن الجماعة تتجه إلى تدشين حركات جديدة لإعادة مفهوم الاصطفاف مع القوى السياسية، وأنها اختارت كلًا من أبو العلا ماضي، وعبد المنعم أبو الفتوح، لمحاولة جعل القوى السياسية تصطف معها.