السفير الأمريكي لروسيا يكشف عن نواياه خلال المرحلة المقبلة
الأحد 08/أكتوبر/2017 - 10:25 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قال السفير الأمريكي الجديد لدى روسيا، جون هانتسمان، إن هدفه الرئيسي هو "استعادة الثقة بين القوتين النوويتين".
وقال الدبلوماسي، الذي كان يتحدث في احتفال أقيم في الكابيتول، ولاية يوتا: "يجب أن لا نعتقد أن هذا سيكون سهلا أو إنه سوف يكون سريعا، ولكن أعتقد أنه مع حسن النية من الجانبين، يمكننا أن نبدأ في العمل معا بشكل فعال لمعالجة العديد من القضايا الرئيسية"، بحسب ما ورد في صحيفة "كي إس إل".
وأشار السفير، إلى أنه يعتزم العمل بصفته سفير الولايات المتحدة في روسيا، على استعادة الثقة بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما من خلال التعاون في المصالح المشتركة.
وتعليقا على تعيين الدبلوماسي سفيرا، أكد الكرملين عن أمله في أنه سيسهم في إعادة العلاقات الثنائية "بعد الأضرار، التي لحقت بها واشنطن".
وذكر المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف، أن بوتين يؤيد توطيد العلاقات الروسية الأمريكية"، قائلا إن الرئيس يعتقد أن تحسين العلاقات الثنائية بين واشنطن وموسكو، سيفيد العالم بأسره وليس موسكو وواشنطن فقط.
وقد شهدت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة مؤخرا تعقيدا خطيرا، وقد فرضت إدارة الرئيس باراك أوباما في أواخر ديسمبر 2016 مجموعة من العقوبات لروسيا بسبب التدخل في الانتخابات، والضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في روسيا.
وقال الدبلوماسي، الذي كان يتحدث في احتفال أقيم في الكابيتول، ولاية يوتا: "يجب أن لا نعتقد أن هذا سيكون سهلا أو إنه سوف يكون سريعا، ولكن أعتقد أنه مع حسن النية من الجانبين، يمكننا أن نبدأ في العمل معا بشكل فعال لمعالجة العديد من القضايا الرئيسية"، بحسب ما ورد في صحيفة "كي إس إل".
وأشار السفير، إلى أنه يعتزم العمل بصفته سفير الولايات المتحدة في روسيا، على استعادة الثقة بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما من خلال التعاون في المصالح المشتركة.
وتعليقا على تعيين الدبلوماسي سفيرا، أكد الكرملين عن أمله في أنه سيسهم في إعادة العلاقات الثنائية "بعد الأضرار، التي لحقت بها واشنطن".
وذكر المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف، أن بوتين يؤيد توطيد العلاقات الروسية الأمريكية"، قائلا إن الرئيس يعتقد أن تحسين العلاقات الثنائية بين واشنطن وموسكو، سيفيد العالم بأسره وليس موسكو وواشنطن فقط.
وقد شهدت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة مؤخرا تعقيدا خطيرا، وقد فرضت إدارة الرئيس باراك أوباما في أواخر ديسمبر 2016 مجموعة من العقوبات لروسيا بسبب التدخل في الانتخابات، والضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في روسيا.