الخوف يسيطر على قصر تميم.. قلق بالدوحة بعد تعليق مناورات "العديد"
الإثنين 09/أكتوبر/2017 - 06:35 ص
ماجد كريم
طباعة
سيطرت حالة من الخوف على أروقة القصر الأميري بالدوحة، بعدما وجدت السلطات القطرية نفسها أمام قرار أمريكي بإلغاء تدريبات عسكرية دورية، كانت تقام بانتظام، ما أثار قلقًا كبيرًا على نظام الحمدين.
وتكمن المخاوف القطرية في احتمالية إقدام واشنطن على خفض دور القاعدة، ويعني القرار الأمريكي أن قاعدة العديد تتحول مع الوقت إلى عبء على الولايات الأمريكية، إذ لم تعد هناك إمكانية لتوظيفها كقاعدة انطلاق لمناورات عسكرية مشتركة.
ويأتي القرار الأمريكي في وقت لم تعد دول الخليج المجاورة لقطر مستعدة لإرسال جنودها للمشاركة في تدريبات، انطلاقًا من القاعدة.
وكشفت تقارير دولية، عن أن إلغاء وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) التدريبات المشتركة، يعتبر رسالة سياسية للدوحة، تفيد بعدم جدوى استمرار المراهنة على الوقت، وامتعاض البيت الأبيض من إصرار "الدوحة" على عدم تقديم تنازلات للسعودية ومصر والإمارات والبحرين، انتظارًا لتدخل خارجي يعوض الوساطة الكويتية التي انتهت عمليًا.
وفي تصريحات نقلتها وكالات أنباء دولية، قال كريستيان كوتيس أولريشسن، الباحث في معهد جيمس بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس الأمريكية، إن أمريكا تريد إيصال رسالة بأنها ترغب في حل الأزمة سواء الآن أو لاحقًا، مضيفًا أن الأمريكيين يريدون أن يقولوا أيضا إن صبرهم ليس مفتوحا على مصراعيه، وأنه بدأ ينفد بالفعل.
وفق مراقبون، تسعى الولايات الأمريكية إلى إنهاء تصور يحكم نظرة السلطات القطرية لعلاقاتها الخارجية، ويستند على وجود القاعدة الأمريكية على الأراضي القطرية كعنصر أمان استراتيجي، يمكن من خلاله وضع خطط مغامرة كمحاور لسياسة قطر الخارجية.
ما يعني أن الولايات المتحدة أصبحت طرفًا أساسيًا في تهور قطر، خصوصا في علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط بشكل عام، ما يقوض مصداقية الإدارة الأمريكية ورؤيتها لعلاج أزمات المنطقة، خصوصًا بعد ترسيخ التحالف القطري المعلن مع إيران، الدولة التي تضيق واشنطن الخناق عليها مع مرور الوقت.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، يخشى مسؤولون أمريكيون من أن يقود هذا النهج القطري إلى تقويض مهام قاعدة العديد، التي تعول عليها القيادة الأمريكية كثيرا في دعم عملياتها في أفغانستان، وتنفيذ مهام التحالف الدولي ضد داعش في كل من العراق وسوريا.
وتكمن المخاوف القطرية في احتمالية إقدام واشنطن على خفض دور القاعدة، ويعني القرار الأمريكي أن قاعدة العديد تتحول مع الوقت إلى عبء على الولايات الأمريكية، إذ لم تعد هناك إمكانية لتوظيفها كقاعدة انطلاق لمناورات عسكرية مشتركة.
ويأتي القرار الأمريكي في وقت لم تعد دول الخليج المجاورة لقطر مستعدة لإرسال جنودها للمشاركة في تدريبات، انطلاقًا من القاعدة.
وكشفت تقارير دولية، عن أن إلغاء وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) التدريبات المشتركة، يعتبر رسالة سياسية للدوحة، تفيد بعدم جدوى استمرار المراهنة على الوقت، وامتعاض البيت الأبيض من إصرار "الدوحة" على عدم تقديم تنازلات للسعودية ومصر والإمارات والبحرين، انتظارًا لتدخل خارجي يعوض الوساطة الكويتية التي انتهت عمليًا.
وفي تصريحات نقلتها وكالات أنباء دولية، قال كريستيان كوتيس أولريشسن، الباحث في معهد جيمس بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس الأمريكية، إن أمريكا تريد إيصال رسالة بأنها ترغب في حل الأزمة سواء الآن أو لاحقًا، مضيفًا أن الأمريكيين يريدون أن يقولوا أيضا إن صبرهم ليس مفتوحا على مصراعيه، وأنه بدأ ينفد بالفعل.
وفق مراقبون، تسعى الولايات الأمريكية إلى إنهاء تصور يحكم نظرة السلطات القطرية لعلاقاتها الخارجية، ويستند على وجود القاعدة الأمريكية على الأراضي القطرية كعنصر أمان استراتيجي، يمكن من خلاله وضع خطط مغامرة كمحاور لسياسة قطر الخارجية.
ما يعني أن الولايات المتحدة أصبحت طرفًا أساسيًا في تهور قطر، خصوصا في علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط بشكل عام، ما يقوض مصداقية الإدارة الأمريكية ورؤيتها لعلاج أزمات المنطقة، خصوصًا بعد ترسيخ التحالف القطري المعلن مع إيران، الدولة التي تضيق واشنطن الخناق عليها مع مرور الوقت.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، يخشى مسؤولون أمريكيون من أن يقود هذا النهج القطري إلى تقويض مهام قاعدة العديد، التي تعول عليها القيادة الأمريكية كثيرا في دعم عملياتها في أفغانستان، وتنفيذ مهام التحالف الدولي ضد داعش في كل من العراق وسوريا.