سياسي: تصوير انشقاق إخواني عن الجماعة الأم "خدعة"
السبت 25/يونيو/2016 - 02:24 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
علق عمرو الهلالي، المحلل السياسي، على اتجاه الإخوان لتدشين حركات جديدة لإعادة مفهوم الاصطفاف مع القوى السياسية، قائلًا: "الذئب هو الذئب حتى لو ارتدى وجه حمل".
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الإخوان وجماعات الإسلام السياسي تبحث دائمًا عن طرق جديدة للخروج من مأزق العزلة الذين كانوا سببًا فيه بأعمالهم الإقصائية أثناء حكمهم وأعوانهم، لافتًا إلى أن تصوير انشقاق إخوان عن الجماعة الأم هي خدعة لأن الإخواني يظل منتميًا للتنظيم حتى لو أعلن غير ذلك.
وأوضح الهلالي، أن ظهور دور أبو العلا ماضي وأبو الفتوح وغيرهم، ومحاولة تكوين جماعة وحركات جديدة هو محاولة للإلتفاف على المقاطعة السياسية والقانونية التي تقف أمام عودة الإخوان للمشهد السياسي، مشيرًا إلى أن الشعب تعلم الدرس، ولا توجد قوة وطنية أو سياسية عاقلة سترتضي أن تعيد الاصطفاف مع الإخوان أو جماعات الإسلام السياسي أبدًا، وأن مناورات أبو العلا وأبو الفتوح لن تنطلي على أحد.
ويُذكر أن ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أكد أن الجماعة تتجه إلى تدشين حركات جديدة لإعادة مفهوم الاصطفاف مع القوى السياسية، وأنها اختارت كلًا من أبو العلا ماضي، وعبد المنعم أبو الفتوح، لمحاولة جعل القوى السياسية تصطف معها.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الإخوان وجماعات الإسلام السياسي تبحث دائمًا عن طرق جديدة للخروج من مأزق العزلة الذين كانوا سببًا فيه بأعمالهم الإقصائية أثناء حكمهم وأعوانهم، لافتًا إلى أن تصوير انشقاق إخوان عن الجماعة الأم هي خدعة لأن الإخواني يظل منتميًا للتنظيم حتى لو أعلن غير ذلك.
وأوضح الهلالي، أن ظهور دور أبو العلا ماضي وأبو الفتوح وغيرهم، ومحاولة تكوين جماعة وحركات جديدة هو محاولة للإلتفاف على المقاطعة السياسية والقانونية التي تقف أمام عودة الإخوان للمشهد السياسي، مشيرًا إلى أن الشعب تعلم الدرس، ولا توجد قوة وطنية أو سياسية عاقلة سترتضي أن تعيد الاصطفاف مع الإخوان أو جماعات الإسلام السياسي أبدًا، وأن مناورات أبو العلا وأبو الفتوح لن تنطلي على أحد.
ويُذكر أن ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أكد أن الجماعة تتجه إلى تدشين حركات جديدة لإعادة مفهوم الاصطفاف مع القوى السياسية، وأنها اختارت كلًا من أبو العلا ماضي، وعبد المنعم أبو الفتوح، لمحاولة جعل القوى السياسية تصطف معها.