مي شعبان.. طفلة تبدأ المراحل التعليمية بعد شفاءها من الدموع اللاإرادية
السبت 25/يونيو/2016 - 02:50 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
تكاد التجاعيد الموصومة بالحزن أن تخفي ملامح وجهها، ترتدي الملابس السوداء من رأسها وحتى أخمص قدميها، لا تستطيع الظهور كامرأة مازال أمامها العمر طويلًا لكي تفرح بابنتها الصغيرة التي عانت كثيرًا من الدموع اللاإرادية التي كان يمتلئ بها وجهها قبل التواصل مع مؤسسة "وصلة خير".
صباح حسين، إمرأة لديها طفلة تدعى مي شعبان وتبلغ من العمر 3 سنوات، كانت الطفلة تشكو من صداع دائم بالرأس ونزول دموع من العين بصفة مستمرة ولا إرادية، وتروي: "أنا رحت ببنتي التأمين الصحي في اليوم لكن للأسف ماعملوش حاجة خالص، اضطريت أروح لدكتور خاص وحولني على جمعية خيرية في الشواشنة ومنها حولوني على دار الأورمان ومنها جهزت الورق وقدمته لمؤسسة وصلة خير على طول".
وتكمل: "المؤسسة اتعاملت معانا بكل احترام، وكشفوا عليها وعملولها كل التحاليل والآشعة اللازمة وظهر إن عندها انسداد في القنوات الدمعية، والحمد لله تم تحديد ميعاد العملية والحمد لله بقالها شهر خارجة منها واتحسنت كتير عن الأول والنظر بقى أحسن".
وتختم: "والد مي متوفي واللي بيصرف علينا ابني الكبير، واحنا بنشكر "وصلة خير" على اللي عملوه معانا، يارب يكتر من المؤسسات الخيرية اللي بتعالج الغلابة، بنتي الحمد لله قدرت تروح الحضانة وتبدأ تعليمها".
صباح حسين، إمرأة لديها طفلة تدعى مي شعبان وتبلغ من العمر 3 سنوات، كانت الطفلة تشكو من صداع دائم بالرأس ونزول دموع من العين بصفة مستمرة ولا إرادية، وتروي: "أنا رحت ببنتي التأمين الصحي في اليوم لكن للأسف ماعملوش حاجة خالص، اضطريت أروح لدكتور خاص وحولني على جمعية خيرية في الشواشنة ومنها حولوني على دار الأورمان ومنها جهزت الورق وقدمته لمؤسسة وصلة خير على طول".
وتكمل: "المؤسسة اتعاملت معانا بكل احترام، وكشفوا عليها وعملولها كل التحاليل والآشعة اللازمة وظهر إن عندها انسداد في القنوات الدمعية، والحمد لله تم تحديد ميعاد العملية والحمد لله بقالها شهر خارجة منها واتحسنت كتير عن الأول والنظر بقى أحسن".
وتختم: "والد مي متوفي واللي بيصرف علينا ابني الكبير، واحنا بنشكر "وصلة خير" على اللي عملوه معانا، يارب يكتر من المؤسسات الخيرية اللي بتعالج الغلابة، بنتي الحمد لله قدرت تروح الحضانة وتبدأ تعليمها".