فلسطين تشيد بمصر: ليست مجرد راع وداعم بل شريكا ودافع للمصالحة
الثلاثاء 10/أكتوبر/2017 - 02:08 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت وكالة "معا" الفلسطينية" تقريرًا عن المصالحة الفلسطينية، لكن في محاولة منها للإشادة بدور مصر، والمخابرات المصرية.
نوهت "معا" إلى أن مصر والمخابرات المصرية قد أثبتا أنهما ليسا مجرد راع وداعم للمصالحة الفلسطينية، وإنما يعتبران شريك يخطط ويدعم ويدفع ويعمل على التواصل والبحث، من ضمان الإلتزام بكل ما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، مستشهدة في هذه الرؤية بالكلمة التي ألقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في غزة، وحضور وزير المخابرات المصري خالد فوزي شخصيا للاشراف على دقة التنفيذ وصلاحية الاجواء.
الإعلام المصري..
أفادت الوكالة ذات الرؤية الفلسطينية، بأن مصر لم تثبت ثقلها على المستويين الرئاسي والاستخباري فقط وإنما أيضا على المستوى الإعلامي أيضا، حيث حضر إلى غزة كبار الصحفيين المصريين المعروفين بمواقفهم الرسمية وشبه الرسمية ليعلنوا للجماهير المصرية ان شيئا جديدا سوف يحدث على مستوى الفعل والتأثير والتحالفات.
قادة حماس..
قدمت "معا"، ما يعد بمثابة شهادة أخرى حيث أكدت أن تصريحات قادة "حماس وفتح" وباقي الفصائل في غزة هي نقطة تحول كامل في المشهد الإقليمي، مشيرة إلى مباراة كرة القدم بين مصر والكونغو وتسابق القادة الفلسطينيين على تهنئة فوز مصر ونشر صورهم وهم يتابعون بكل وجدان الدقائق الحاسمة في المباراة.
الإمارات وقطر..
وما زاد الموقف وضوحا، تصريحات السيد عزام الأحمد حول محاولة الامارات وقطر التدخل في المصالحة او اضافة شروط عليها، وهو امر نقل الصراعات الخفية بين دول الاقليم الى العلانية، وكشف امام الجمهور تيارات وقوى ضغط كانت تعمل بلا حسيب او رقيب في الملعب الفلسطيني.
الموقف الاكثر وضوحا كان من الرئاسة الفلسطينية وبشكل غير مباشر حيث قالت الرئاسة انه لا يجوز لاية دولة باستثناء الاردن ومصر التدخل في الملف الفلسطيني من دون اذن مسبق.
الخلاصة..
قدمت وكالة "معا" الفلسطينية رؤيتها وإشادتها بدور مصر والمخابرات المصرية، التي من الطبيعي أن نتشرف بها، لكن هذا لابد وأن يجعلنا ننتبه أننا أمام مشهد جديد يقودنا إلى عدة تساؤلات:
هذا ما تفعله مصر تجاه قطاع غزة، فما هو المتوقع من الاردن تجاه الضفة الغربية قبل نهاية العام؟ والى اين سيقود كل هذا على الصعيد الاستراتيجي القومي للقضية الفلسطينية؟ وهل ستكون لبنان هي الجزء الثالث من هذه التسوية السياسية الكبيرة داخليا وعربيا!
نوهت "معا" إلى أن مصر والمخابرات المصرية قد أثبتا أنهما ليسا مجرد راع وداعم للمصالحة الفلسطينية، وإنما يعتبران شريك يخطط ويدعم ويدفع ويعمل على التواصل والبحث، من ضمان الإلتزام بكل ما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، مستشهدة في هذه الرؤية بالكلمة التي ألقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في غزة، وحضور وزير المخابرات المصري خالد فوزي شخصيا للاشراف على دقة التنفيذ وصلاحية الاجواء.
الإعلام المصري..
أفادت الوكالة ذات الرؤية الفلسطينية، بأن مصر لم تثبت ثقلها على المستويين الرئاسي والاستخباري فقط وإنما أيضا على المستوى الإعلامي أيضا، حيث حضر إلى غزة كبار الصحفيين المصريين المعروفين بمواقفهم الرسمية وشبه الرسمية ليعلنوا للجماهير المصرية ان شيئا جديدا سوف يحدث على مستوى الفعل والتأثير والتحالفات.
قادة حماس..
قدمت "معا"، ما يعد بمثابة شهادة أخرى حيث أكدت أن تصريحات قادة "حماس وفتح" وباقي الفصائل في غزة هي نقطة تحول كامل في المشهد الإقليمي، مشيرة إلى مباراة كرة القدم بين مصر والكونغو وتسابق القادة الفلسطينيين على تهنئة فوز مصر ونشر صورهم وهم يتابعون بكل وجدان الدقائق الحاسمة في المباراة.
الإمارات وقطر..
وما زاد الموقف وضوحا، تصريحات السيد عزام الأحمد حول محاولة الامارات وقطر التدخل في المصالحة او اضافة شروط عليها، وهو امر نقل الصراعات الخفية بين دول الاقليم الى العلانية، وكشف امام الجمهور تيارات وقوى ضغط كانت تعمل بلا حسيب او رقيب في الملعب الفلسطيني.
الموقف الاكثر وضوحا كان من الرئاسة الفلسطينية وبشكل غير مباشر حيث قالت الرئاسة انه لا يجوز لاية دولة باستثناء الاردن ومصر التدخل في الملف الفلسطيني من دون اذن مسبق.
الخلاصة..
قدمت وكالة "معا" الفلسطينية رؤيتها وإشادتها بدور مصر والمخابرات المصرية، التي من الطبيعي أن نتشرف بها، لكن هذا لابد وأن يجعلنا ننتبه أننا أمام مشهد جديد يقودنا إلى عدة تساؤلات:
هذا ما تفعله مصر تجاه قطاع غزة، فما هو المتوقع من الاردن تجاه الضفة الغربية قبل نهاية العام؟ والى اين سيقود كل هذا على الصعيد الاستراتيجي القومي للقضية الفلسطينية؟ وهل ستكون لبنان هي الجزء الثالث من هذه التسوية السياسية الكبيرة داخليا وعربيا!