كوسوفا: علاقاتنا مع مصر تضرب بجذورها في أعماق التاريخ
السبت 25/يونيو/2016 - 03:21 م
أكد مستشار وزير خارجية كوسوفا السفير دكتور بكر إسماعيل (خريج جامعة الأزهر الشريف)، "أن العلاقات بين مصر وكوسوفا تضرب بجذورها في أعماق التاريخ حتى قبل تولي محمد علي باشا (الألباني) مقاليد الحكم في مصر".. مؤكدا أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لأوروبا مؤخرا قد رفعت الروح المعنوية لجميع مسلمي أوروبا.
وقال إسماعيل - في لقاء إعلامي مع مندوبي الأزهر - إن نسبة المسلمين الألبان في كوسوفا تصل إلى 97% بينما يمثل أصحاب الديانات الأخرى 3% فقط ومع ذلك يوجد وزراء منهم ولا يمثل ذلك أية عقبة أو مشكلة بل يمثل نموذجا في التعايش .. مؤكدا أن بلاده تولد من جديد وتتعالى على جراحات الماضي.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الجديد في الحكومة الكوسوفية محب كغيره من الشعب الكوسوفي لمصر ولأهل مصر وكان يشغل منصب رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الكوسوفي، لافتا إلى أنه يُرتب لزيارات متبادلة بين المسؤولين المصريين والمسؤولين في بلده كوسوفا.
من جانبه، نوه الدكتور أحمد علي سليمان عضو المكتب الفني بقطاع التعليم الأزهري بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وعضو مكتب جامعة الأزهر للتميز الدولي، عن دور الأزهر الشريف وشيخ الأزهر في بلاد البلقان ومقدار ما يُكنّهُ أهل كوسوفا لمصر ولعلماء الأزهر الشريف.
وقال "إن كوسوفا بلد غني بالعديد من المساجد المعمارية الحضارية التي تشهد على علوّ الإسلام ورفعته في منطقة البلقان، وتشهد على أن الشعب الألباني شعب أصيل يضرب بجذوره في أعماق التاريخ لكن للأسف الشديد قضى العدوان الصربي على كثير من تلك المساجد فطمس الهوية والحضارة بشكل مريع".
وأضاف سليمان أنه بعد توقف العدوان تم إعادة إعمار عدد كبير من هذه المساجد والمكتبات من خلال الدول العربية والإسلامية، والأمل معقود لاستكمال الباقي منها حتى تعود الحياة كما كانت قبل العدوان.
وقال إسماعيل - في لقاء إعلامي مع مندوبي الأزهر - إن نسبة المسلمين الألبان في كوسوفا تصل إلى 97% بينما يمثل أصحاب الديانات الأخرى 3% فقط ومع ذلك يوجد وزراء منهم ولا يمثل ذلك أية عقبة أو مشكلة بل يمثل نموذجا في التعايش .. مؤكدا أن بلاده تولد من جديد وتتعالى على جراحات الماضي.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الجديد في الحكومة الكوسوفية محب كغيره من الشعب الكوسوفي لمصر ولأهل مصر وكان يشغل منصب رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الكوسوفي، لافتا إلى أنه يُرتب لزيارات متبادلة بين المسؤولين المصريين والمسؤولين في بلده كوسوفا.
من جانبه، نوه الدكتور أحمد علي سليمان عضو المكتب الفني بقطاع التعليم الأزهري بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وعضو مكتب جامعة الأزهر للتميز الدولي، عن دور الأزهر الشريف وشيخ الأزهر في بلاد البلقان ومقدار ما يُكنّهُ أهل كوسوفا لمصر ولعلماء الأزهر الشريف.
وقال "إن كوسوفا بلد غني بالعديد من المساجد المعمارية الحضارية التي تشهد على علوّ الإسلام ورفعته في منطقة البلقان، وتشهد على أن الشعب الألباني شعب أصيل يضرب بجذوره في أعماق التاريخ لكن للأسف الشديد قضى العدوان الصربي على كثير من تلك المساجد فطمس الهوية والحضارة بشكل مريع".
وأضاف سليمان أنه بعد توقف العدوان تم إعادة إعمار عدد كبير من هذه المساجد والمكتبات من خلال الدول العربية والإسلامية، والأمل معقود لاستكمال الباقي منها حتى تعود الحياة كما كانت قبل العدوان.