ما يقرب من 4 سنوات على استشهاد الحسيني أبو ضيف، علي يد ميليشيات جماعه الأخوان، أثناء التظاهرات أمام قصر الاتحادية، عام 2012.
الكاميرا لا تزال عدستها تلتقط صوراً عديدة مما كان يسعي لالتقاطها الحسيني، فالجماعة لازالت تسير على درب العنف، وكاميرا الحسيني لم تمت بل تحيا في أيدي عشرات الصحفيين، الذين يسعون وراء الحقيقة الكاملة، فالحسيني الراحل بجسده، لازالت روحه موجودة وحاضرة، وأصدقاءه على السوشيال ميديا، يحتفلون بعيد ميلاده كعادتهم كل عام.