أولاند: سأبحث مع ولي ولي العهد السعودي سبل انهاء النزاع الدامي في اليمن
السبت 25/يونيو/2016 - 03:51 م
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ،انه سيبحث مع ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بعد غد الاثنين بباريس سبل التوصل الى اتفاق لانهاء النزاع الدامي في اليمن و الذي يتم فيه الزج بالأطفال في المعارك ، مشيرا الى الزيارة المرتقبة للامين العام للأمم المتحدة للكويت لبحث الوضع في هذا البلد.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس أولاند و الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقصر الاليزيه و ذلك في إطار زيارته لباريس التي تعد الثالثة في اقل من ستة أشهر.
و حول الانتقال السياسي في سوريا، اعتبر أولاند انه ما زال هناك مقاومة و تعطيل في ذلك، مؤكدا ضرورة تجاوز تلك المرحلة نظرا لأن استقرار و امن كل المنطقة على المحك بما في ذلك مكافحة الاٍرهاب.
و اشار الرئيس اولاند الى الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا و التي تطال السكان المدنيين، مؤكدا دعم فرنسا لجهود الامم المتحدة لتوفير المساعدات الانسانية اللازمة.
و حول اللاجئين قال أولاند: "لدينا الرغبة في حل مسألة اللاجئين بطريقة لائقة و إنسانية و مسؤولة ، منوها بمبادرة الرئيس الأمريكي باراك اوباما و الامين العام للأمم المتحدة في هذا الصدد، ومشيرا الى انه خلال الجمعية العامة القادمة في سبتمبر المقبل بنيويورك سيتم العمل على وضع افق و سياسات لخدمة المهاجرين و البلدان المضيفة.
و من جهته، اشار الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى جهود فرنسا المتواصلة لاحياء عملية السلام و الى زيارته المرتقبة لاسرائيل و فلسطين، لافتا الى ان الوضع الحالي طال اكثر من اللازم و الى تدهور الوضع الأمني . و اكد الامين العام انه على المجتمع الدولي ان يبدي اصراره لدفع طرفي النزاع الى استئناف المفاوضات.
و شدد على الدور المهم الذي تضطلع به فرنسا داخل الامم المتحدة، و على الجهود المشتركة لتعزيز حقوق الانسان و مكافحة الاٍرهاب .
و اضاف بان كي مون انه بحث مع اولاند الاوضاع في مالي و جمهورية افريقيا الوسطى و ضرورة مواصلة حشد الدعم الدولي لتلك البلدان.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس أولاند و الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقصر الاليزيه و ذلك في إطار زيارته لباريس التي تعد الثالثة في اقل من ستة أشهر.
و حول الانتقال السياسي في سوريا، اعتبر أولاند انه ما زال هناك مقاومة و تعطيل في ذلك، مؤكدا ضرورة تجاوز تلك المرحلة نظرا لأن استقرار و امن كل المنطقة على المحك بما في ذلك مكافحة الاٍرهاب.
و اشار الرئيس اولاند الى الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا و التي تطال السكان المدنيين، مؤكدا دعم فرنسا لجهود الامم المتحدة لتوفير المساعدات الانسانية اللازمة.
و حول اللاجئين قال أولاند: "لدينا الرغبة في حل مسألة اللاجئين بطريقة لائقة و إنسانية و مسؤولة ، منوها بمبادرة الرئيس الأمريكي باراك اوباما و الامين العام للأمم المتحدة في هذا الصدد، ومشيرا الى انه خلال الجمعية العامة القادمة في سبتمبر المقبل بنيويورك سيتم العمل على وضع افق و سياسات لخدمة المهاجرين و البلدان المضيفة.
و من جهته، اشار الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى جهود فرنسا المتواصلة لاحياء عملية السلام و الى زيارته المرتقبة لاسرائيل و فلسطين، لافتا الى ان الوضع الحالي طال اكثر من اللازم و الى تدهور الوضع الأمني . و اكد الامين العام انه على المجتمع الدولي ان يبدي اصراره لدفع طرفي النزاع الى استئناف المفاوضات.
و شدد على الدور المهم الذي تضطلع به فرنسا داخل الامم المتحدة، و على الجهود المشتركة لتعزيز حقوق الانسان و مكافحة الاٍرهاب .
و اضاف بان كي مون انه بحث مع اولاند الاوضاع في مالي و جمهورية افريقيا الوسطى و ضرورة مواصلة حشد الدعم الدولي لتلك البلدان.