أمين وزراء الداخلية العرب: تجارة المخدرات أصبحت جزءا رئيسيا فى تمويل الارهاب
السبت 25/يونيو/2016 - 03:52 م
أكد الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، أن تجارة المخدرات أصبحت جزءا رئيسيا وأساسيا من عملية تمويل الإرهاب والإجرام، وكذلك عرقلة مجالات التنمية على كافة الأصعدة.
وذكر بيان صادر اليوم السبت عن المكتب الاعلامى لمجلس وزراء الداخلية العرب بالقاهرة، ان الدكتور كومان أكد فى رسالة له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة المخدرات، والذى يوافق 26 يونيو من كل عام، أن تجارة المخدرات أصبحت تعمل على زعزعة اقتصاديات الدول، وتهديد أمن واستقرار الأوطان، والاخلال بالأمن والسلم العالميين، فضلا عن تقويض صحة الإنسان، خاصة فئة الشباب والمراهقين الذين يشكلون بقدراتهم وطاقاتهم عدّة الحاضر وأمل المستقبل، وتدمير الحياة الأسرية التي تعد نواة بناء المجتمعات السوية، وتساعد على انتشار الأوبئة والأمراض كفيروس نقص المناعة المكتسب والتهاب الكبد الوبائي.
وأشار الدكتور كومان الى أن آفة المخدرات ظاهرة عالمية، لا تقتصر على بلد دون آخر أو منطقة دون غيرها، بل هي جريمة عابرة للحدود تنفذها عصابات منظمة تستهدف المجتمعات جميعها مهما اختلفت درجة رقيها وتقدمها، داعيا المجتمع الدولي إلى القيام بما يجب من سياسات وإجراءات وقائية للحد من انتشار هذه الآفة بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة، سواء من خلال الوقاية والعلاج والرعاية اللاحقة، أو الدعوة الى تطبيق مبدأ المسؤولية المشتركة في إيجاد الحلول ووضع الأطر التنظيمية لمراقبة إساءة استعمال الأدوية التي تحتوي على مواد مخدرة، والتنسيق والتعاون في حماية كافة المجتمعات من أضرار ومخاطر المخدرات.
وأشار الى أن المنطقة العربية رغم ما تمتلكه مجتمعاتها من قيم ومبادئ دينية سامية وأخلاق حميدة تسمو بالفرد والمجتمع عن الانزلاق فى مستنقع المخدرات والجريمة، قد شهدت مؤخرا انتشاراً غير معهود للحبوب المخدرة والمخدرات الاصطناعية التي أخذت بالارتفاع بشكل ملحوظ بين الشباب والأطفال، مؤكدا وقوف عصابات الجريمة المنظمة وراء ذلك الانتشار، لتحقيق مكاسبها المادية التى تقدر بمليارات الدولارات، من خلال هيمنتها على مناطق تفتقر الى سبل العيش الكريم والاستقرار الأمني بسبب الظروف السائدة في بعض بلدان المنطقة.
وشدد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب على ضرورة اتخاذ سياسات مكافحة، تشمل خفض العرض والطلب على المخدرات، وتضمن تعزيز نظم العدالة الجنائية، وتفكيك الشبكات الإجرامية الضالعة في هذه التجارة غير المشروعة، وتشديد الرقابة على الأدوية التى يتم تداولها في المنطقة، مع التأكيد على تعزيز سبل العيش الكريم لكافة فئات المجتمع.
وأشاد الدكتور كومان بأجهزة مكافحة المخدرات في المنطقة العربية، لجهودها في خفض العرض على المخدرات، مذكرا أن التحدى الأكبر يكمن فى خفض الطلب، والذي تتحمل مسؤوليته الكبرى الأسرة، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات التربوية والدينية، باعتبارها جميعا رديفاً للأجهزة الأمنية في حماية الأجيال الصاعدة من آفة المخدرات، والاهتمام بالتنشئة الاجتماعية السليمة للأطفال والشباب، من خلال ترسيخ القيم النبيلة في نفوس النشء، وتنمية الوازع الديني والأخلاقي وترسيخ القيم والأعراف الاجتماعية السوية التي تجعل الإنسان رقيباً ذاتياً على سلوكه وتصرفاته، انطلاقاً من وعيه بأن الإدمان يؤدي الى عواقب وخيمة.
وأضاف الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب قائلا " ويبقى الأمل كبيراً في أن يشكل هذا اليوم فرصة واعدة لتحقيق هذه التطلعات، وتحصين البشرية جمعاء من مخاطر هذه الآفة ومآسيها المفجعة، وتجديد العزم على التعاون الجماعي لكي تعيش مجتمعاتنا في بيئة خالية من المخدرات، وتحقيق آمال وطموحات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب في سعيهم الدؤوب إلى حماية المواطنين من هذه الآفة".
وذكر بيان صادر اليوم السبت عن المكتب الاعلامى لمجلس وزراء الداخلية العرب بالقاهرة، ان الدكتور كومان أكد فى رسالة له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة المخدرات، والذى يوافق 26 يونيو من كل عام، أن تجارة المخدرات أصبحت تعمل على زعزعة اقتصاديات الدول، وتهديد أمن واستقرار الأوطان، والاخلال بالأمن والسلم العالميين، فضلا عن تقويض صحة الإنسان، خاصة فئة الشباب والمراهقين الذين يشكلون بقدراتهم وطاقاتهم عدّة الحاضر وأمل المستقبل، وتدمير الحياة الأسرية التي تعد نواة بناء المجتمعات السوية، وتساعد على انتشار الأوبئة والأمراض كفيروس نقص المناعة المكتسب والتهاب الكبد الوبائي.
وأشار الدكتور كومان الى أن آفة المخدرات ظاهرة عالمية، لا تقتصر على بلد دون آخر أو منطقة دون غيرها، بل هي جريمة عابرة للحدود تنفذها عصابات منظمة تستهدف المجتمعات جميعها مهما اختلفت درجة رقيها وتقدمها، داعيا المجتمع الدولي إلى القيام بما يجب من سياسات وإجراءات وقائية للحد من انتشار هذه الآفة بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة، سواء من خلال الوقاية والعلاج والرعاية اللاحقة، أو الدعوة الى تطبيق مبدأ المسؤولية المشتركة في إيجاد الحلول ووضع الأطر التنظيمية لمراقبة إساءة استعمال الأدوية التي تحتوي على مواد مخدرة، والتنسيق والتعاون في حماية كافة المجتمعات من أضرار ومخاطر المخدرات.
وأشار الى أن المنطقة العربية رغم ما تمتلكه مجتمعاتها من قيم ومبادئ دينية سامية وأخلاق حميدة تسمو بالفرد والمجتمع عن الانزلاق فى مستنقع المخدرات والجريمة، قد شهدت مؤخرا انتشاراً غير معهود للحبوب المخدرة والمخدرات الاصطناعية التي أخذت بالارتفاع بشكل ملحوظ بين الشباب والأطفال، مؤكدا وقوف عصابات الجريمة المنظمة وراء ذلك الانتشار، لتحقيق مكاسبها المادية التى تقدر بمليارات الدولارات، من خلال هيمنتها على مناطق تفتقر الى سبل العيش الكريم والاستقرار الأمني بسبب الظروف السائدة في بعض بلدان المنطقة.
وشدد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب على ضرورة اتخاذ سياسات مكافحة، تشمل خفض العرض والطلب على المخدرات، وتضمن تعزيز نظم العدالة الجنائية، وتفكيك الشبكات الإجرامية الضالعة في هذه التجارة غير المشروعة، وتشديد الرقابة على الأدوية التى يتم تداولها في المنطقة، مع التأكيد على تعزيز سبل العيش الكريم لكافة فئات المجتمع.
وأشاد الدكتور كومان بأجهزة مكافحة المخدرات في المنطقة العربية، لجهودها في خفض العرض على المخدرات، مذكرا أن التحدى الأكبر يكمن فى خفض الطلب، والذي تتحمل مسؤوليته الكبرى الأسرة، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات التربوية والدينية، باعتبارها جميعا رديفاً للأجهزة الأمنية في حماية الأجيال الصاعدة من آفة المخدرات، والاهتمام بالتنشئة الاجتماعية السليمة للأطفال والشباب، من خلال ترسيخ القيم النبيلة في نفوس النشء، وتنمية الوازع الديني والأخلاقي وترسيخ القيم والأعراف الاجتماعية السوية التي تجعل الإنسان رقيباً ذاتياً على سلوكه وتصرفاته، انطلاقاً من وعيه بأن الإدمان يؤدي الى عواقب وخيمة.
وأضاف الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب قائلا " ويبقى الأمل كبيراً في أن يشكل هذا اليوم فرصة واعدة لتحقيق هذه التطلعات، وتحصين البشرية جمعاء من مخاطر هذه الآفة ومآسيها المفجعة، وتجديد العزم على التعاون الجماعي لكي تعيش مجتمعاتنا في بيئة خالية من المخدرات، وتحقيق آمال وطموحات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب في سعيهم الدؤوب إلى حماية المواطنين من هذه الآفة".