مؤسسو الاتحاد الأوروبي يدعون بريطانيا للإسراع بإجراءات الانفصال
السبت 25/يونيو/2016 - 04:04 م
وجهت الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي رسالة واضحة إلى بريطانيا يوم السبت بمغادرة التكتل في أسرع وقت ممكن بعد أن أيد البريطانيون انسحاب بلادهم منه في أكبر ضربة يتلقاها المشروع الأوروبي للوحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
ومع توقهم لدعم الاتحاد الأوروبي لصالح أعضائه السبعة والعشرين الباقين حث وزراء خارجية الدول الست المؤسسة للاتحاد بريطانيا على بدء الإجراءات اللازمة للخروج من التكتل حتى لا يتركهم الأمر في متاهة وحتى يتسنى لهم التركيز على وضع تصور لمستقبل أوروبا.
وقال وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج في بيان مشترك "نتوقع الآن من الحكومة البريطانية تقديم إيضاحات بشأن هذا القرار وتفعيله بأسرع وقت ممكن."
وفي تصريحات منفصلة قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن المفاوضات مع بريطانيا يجب ألا تجرى بطريقة يمكن أن ينظر إليها على أنها وسيلة ردع لدول أخرى وإن لندن ليست في عجلة من أمرها.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي خلال اجتماع حزبها خارج برلين "بأمانة تامة يجب ألا يستغرق الأمر دهرا.. هذا حقيقي. لكنني لن أقاتل الآن من أجل إطار زمني قصير."
ويوم الجمعة قال بوريس جونسون رئيس بلدية لندن السابق والمتوقع على نطاق واسع أن يخلف ديفيد كاميرون في رئاسة وزراء بريطانيا إن شيئا لن يتغير على المدى القريب.
ويمكن للبريطانيين وحدهم تفعيل المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي اللازمة لبدء عملية الخروج من التكتل.
وحذر وزيرا خارجية فرنسا ولوكسمبورج بريطانيا من ممارسة ألاعيب من خلال تأجيل العملية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو في مؤتمر صحفي مشترك بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الست المؤسسة في برلين "ليس هناك جدوى من لعب لعبة القط والفأر. لن يكون هذا جديرا بالاحترام بعد اتخاذ قرار بإجراء هذا الاستفتاء."
وأضاف إيرو "من صالح بريطانيا وصالح الأوروبيين ألا نمر بفترة من الغموض يكون لها تبعات مالية ويمكن أن يكون لها تبعات اقتصادية وسياسية."
وشهدت أسواق الأسهم العالمية انخفاضا قويا يوم الجمعة وشهد الجنيه الاسترليني أكبر خسارة له في يوم واحد منذ أكثر من 30 عاما بعد أن أيد البريطانيون بنسبة 52 بالمئة الخروج من الاتحاد الذي انضمت له بلادهم قبل ما يزيد على 40 عاما.
وخفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني توقعاتها لبريطانيا قائلة إن جدارتها الائتمانية معرضة لخطر أكبر الآن مع احتمال مواجهة البلاد لتحديات ضخمة أثناء مفاوضاتها للخروج من الاتحاد.
وفي بيانهم المشترك عبر وزراء الخارجية الستة عن أساهم لنقطة التحول التي فرضها الخروج البريطاني وقالوا إن الاتحاد الأوروبي يخسر "ليس فقط دولة عضوا لكن تاريخا وأعرافا وخبرة."
وفي كولمار بشرق فرنسا ردد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند تصريحات بذات المعنى وقال "سيكون مؤلما لبريطانيا لكن... مثل كل حالات الطلاق سيكون الأمر مؤلما على الطرف الآخر أيضا."
وقالت ميركل إن على بريطانيا أن تفصح أولا عن شكل العلاقة التي تريدها مع الاتحاد الأوروبي قبل أن يبحث التكتل كيف سيرد على ذلك التصور.
وفي وقت سابق قال إيرو إن قادة الاتحاد الأوروبي سيضغطون على كاميرون في قمة تعقد الأسبوع الجاري للتحرك بسرعة وقال "سيكون هناك ضغط كبير على كاميرون ...للمضي قدما" في إشارة إلى بدء إجراءات الخروج.
ومع توقهم لدعم الاتحاد الأوروبي لصالح أعضائه السبعة والعشرين الباقين حث وزراء خارجية الدول الست المؤسسة للاتحاد بريطانيا على بدء الإجراءات اللازمة للخروج من التكتل حتى لا يتركهم الأمر في متاهة وحتى يتسنى لهم التركيز على وضع تصور لمستقبل أوروبا.
وقال وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج في بيان مشترك "نتوقع الآن من الحكومة البريطانية تقديم إيضاحات بشأن هذا القرار وتفعيله بأسرع وقت ممكن."
وفي تصريحات منفصلة قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن المفاوضات مع بريطانيا يجب ألا تجرى بطريقة يمكن أن ينظر إليها على أنها وسيلة ردع لدول أخرى وإن لندن ليست في عجلة من أمرها.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي خلال اجتماع حزبها خارج برلين "بأمانة تامة يجب ألا يستغرق الأمر دهرا.. هذا حقيقي. لكنني لن أقاتل الآن من أجل إطار زمني قصير."
ويوم الجمعة قال بوريس جونسون رئيس بلدية لندن السابق والمتوقع على نطاق واسع أن يخلف ديفيد كاميرون في رئاسة وزراء بريطانيا إن شيئا لن يتغير على المدى القريب.
ويمكن للبريطانيين وحدهم تفعيل المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي اللازمة لبدء عملية الخروج من التكتل.
وحذر وزيرا خارجية فرنسا ولوكسمبورج بريطانيا من ممارسة ألاعيب من خلال تأجيل العملية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو في مؤتمر صحفي مشترك بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الست المؤسسة في برلين "ليس هناك جدوى من لعب لعبة القط والفأر. لن يكون هذا جديرا بالاحترام بعد اتخاذ قرار بإجراء هذا الاستفتاء."
وأضاف إيرو "من صالح بريطانيا وصالح الأوروبيين ألا نمر بفترة من الغموض يكون لها تبعات مالية ويمكن أن يكون لها تبعات اقتصادية وسياسية."
وشهدت أسواق الأسهم العالمية انخفاضا قويا يوم الجمعة وشهد الجنيه الاسترليني أكبر خسارة له في يوم واحد منذ أكثر من 30 عاما بعد أن أيد البريطانيون بنسبة 52 بالمئة الخروج من الاتحاد الذي انضمت له بلادهم قبل ما يزيد على 40 عاما.
وخفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني توقعاتها لبريطانيا قائلة إن جدارتها الائتمانية معرضة لخطر أكبر الآن مع احتمال مواجهة البلاد لتحديات ضخمة أثناء مفاوضاتها للخروج من الاتحاد.
وفي بيانهم المشترك عبر وزراء الخارجية الستة عن أساهم لنقطة التحول التي فرضها الخروج البريطاني وقالوا إن الاتحاد الأوروبي يخسر "ليس فقط دولة عضوا لكن تاريخا وأعرافا وخبرة."
وفي كولمار بشرق فرنسا ردد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند تصريحات بذات المعنى وقال "سيكون مؤلما لبريطانيا لكن... مثل كل حالات الطلاق سيكون الأمر مؤلما على الطرف الآخر أيضا."
وقالت ميركل إن على بريطانيا أن تفصح أولا عن شكل العلاقة التي تريدها مع الاتحاد الأوروبي قبل أن يبحث التكتل كيف سيرد على ذلك التصور.
وفي وقت سابق قال إيرو إن قادة الاتحاد الأوروبي سيضغطون على كاميرون في قمة تعقد الأسبوع الجاري للتحرك بسرعة وقال "سيكون هناك ضغط كبير على كاميرون ...للمضي قدما" في إشارة إلى بدء إجراءات الخروج.