حقيقه رفض عرض أمريكا لإصلاح اللوحات الإلكترونية للطائرة المنكوبة
السبت 25/يونيو/2016 - 04:10 م
نفت لجنة التحقيق الفنى في حادث الطائرة A320، ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية حول رفض اللجنة عرض الجانب الأمريكى المشارك في التحقيق في الحادث بشأن قيامه بإصلاح اللوحات الإلكترونية الخاصة بجهازى مسجل محادثات الكابينة CVR ومسجل معلومات الطيران FDR للطائرة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت اللجنة أنه تم الموافقة من قبل كافة الجهات المشاركة في التحقيق بما فيها الممثل المعتمد للولايات المتحدة الأمريكية ومستشاريه على قرار إصلاح اللوحات الإلكترونية للجهازين بمعامل مكتب تحقيق الحوادث الفرنسى، وقد تم التنسيق مع الجانب الأمريكى لحضور أحد الخبراء المتخصصين من شركة. Honeywell L صانع أجهزة مسجلات الطلئرة إلى معامل مكتب التحقيق الفرنسى بباريس وتقديم الدعم الفنى.
أوضحت اللجنة في بيان لها، أنها تعمل طبقًا للمعايير الدولية في مجال تحقيق حوادث الطيران وبمنأى عن التحقيقات الجنائية والضغوط الإدارية والسياسية، ويرتكز عمل اللجنة فقط على الجانب الفنى من التحقيق بهدف الحصول على الحقائق والمعلومات الفنية لتعزيز سلامة الطيران المدنى.
وأشارت اللجنة إلى أن السفينة Lethbridge John المؤجرة من الحكومة المصرية مستمرة في انتشال حطام الطائرة وتحديد أماكن وجود أشلاء الضحايا، في حين يقوم فريق الأطباء الشرعيين المصريين والفرنسيين المتواجد على متن السفينة بمتابعة إجراءات انتشال أشلاء الضحايا.
وأكدت اللجنة أنه تم الموافقة من قبل كافة الجهات المشاركة في التحقيق بما فيها الممثل المعتمد للولايات المتحدة الأمريكية ومستشاريه على قرار إصلاح اللوحات الإلكترونية للجهازين بمعامل مكتب تحقيق الحوادث الفرنسى، وقد تم التنسيق مع الجانب الأمريكى لحضور أحد الخبراء المتخصصين من شركة. Honeywell L صانع أجهزة مسجلات الطلئرة إلى معامل مكتب التحقيق الفرنسى بباريس وتقديم الدعم الفنى.
أوضحت اللجنة في بيان لها، أنها تعمل طبقًا للمعايير الدولية في مجال تحقيق حوادث الطيران وبمنأى عن التحقيقات الجنائية والضغوط الإدارية والسياسية، ويرتكز عمل اللجنة فقط على الجانب الفنى من التحقيق بهدف الحصول على الحقائق والمعلومات الفنية لتعزيز سلامة الطيران المدنى.
وأشارت اللجنة إلى أن السفينة Lethbridge John المؤجرة من الحكومة المصرية مستمرة في انتشال حطام الطائرة وتحديد أماكن وجود أشلاء الضحايا، في حين يقوم فريق الأطباء الشرعيين المصريين والفرنسيين المتواجد على متن السفينة بمتابعة إجراءات انتشال أشلاء الضحايا.