بالفيديو.. المواطنين يشتكون من ارتفاع أسعار الملابس.. طاقم الأطفال بـ 600 جنيه
السبت 25/يونيو/2016 - 08:04 م
هند غنيم
طباعة
تعد منطقة وسط العاصمة، أحد أشهر المناطق المخصصة التي يقصدها المواطنين لشراء الملابس والأحذية وكل ما يلزمهم من أشياء، تكتظ منطقة وسط البلد بالمواطنين، خاصةً قبل المناسبات العامة والأعياد، لتهافت المواطنين على الشراء، لكونها أكبر مركز تجارى لاحتوائها على عدد كبير من معارض الملابس ومحلات الأحذية.
زادت في الفترة الأخيرة أسعار الملابس نتيجة لارتفاع سعر الدولار، كما جاء على لسان بعض أصحاب المحال التجارية، ولكن سادت حالة من السخط على وجوه جميع المواطنين المتواجدين، نتيجة ارتفاع الأسعار الجنوني، الذي أصاب السلع والمواد الغذائية ووصل إلى الملابس والأحذية أيضًا.
تجولت كاميرا "المواطن"، بمنطقة وسط البلد لاستطلاع أراء المواطنين عن أسعار الملابس قبيل عيد الفطر المبارك.
قالت مدام أسماء، إن أسعار الملابس مرتفعة جدا هذا العام على الرغم من أن الموديلات الموجودة بالأسواق ليست جديدة أو جميلة، فالطقم الواحد بالنسبة لملابس الأطفال يتعدى الـ 600 جنيه، فكيف للأسرة المكونة من أكثر طفلين، مضيفة أن الحالة المادية للمواطنين لا تسمح بشراء الملابس حتى وإن كانت للعيد بتلك الأسعار.
وفى نفس السياق أوضحت مدام بسمة، أن الأسعار هذا العام مرتفعة بدرجة كبيرة جدًا، وأنها ليست بمستوى الموظف العادي، مشيرة إلى أن الزيادة تقريبًا وصلت لـ 100%، بالإضافة إلى أن الموديلات نفسها والخامات المصنوعة منها لا تستحق كل هذه الأسعار، لافتةً إلى أن هذا الوضع ينطبق على ملابس الحريمى وأيضًا الرجالي والشبابي، أما ملابس الأطفال قصة أخرى، فالأسعار فيها أغلى من ملابس الكبار بالإضافة إلى أن كل مقاس له سعر بخلاف الأخر.
وأكملت "بسمة"، أن الأسعار مرتفعة بجميع المناطق والأماكن التجارية وليست منطقة وسط المدينة فقط.
زادت في الفترة الأخيرة أسعار الملابس نتيجة لارتفاع سعر الدولار، كما جاء على لسان بعض أصحاب المحال التجارية، ولكن سادت حالة من السخط على وجوه جميع المواطنين المتواجدين، نتيجة ارتفاع الأسعار الجنوني، الذي أصاب السلع والمواد الغذائية ووصل إلى الملابس والأحذية أيضًا.
تجولت كاميرا "المواطن"، بمنطقة وسط البلد لاستطلاع أراء المواطنين عن أسعار الملابس قبيل عيد الفطر المبارك.
قالت مدام أسماء، إن أسعار الملابس مرتفعة جدا هذا العام على الرغم من أن الموديلات الموجودة بالأسواق ليست جديدة أو جميلة، فالطقم الواحد بالنسبة لملابس الأطفال يتعدى الـ 600 جنيه، فكيف للأسرة المكونة من أكثر طفلين، مضيفة أن الحالة المادية للمواطنين لا تسمح بشراء الملابس حتى وإن كانت للعيد بتلك الأسعار.
وفى نفس السياق أوضحت مدام بسمة، أن الأسعار هذا العام مرتفعة بدرجة كبيرة جدًا، وأنها ليست بمستوى الموظف العادي، مشيرة إلى أن الزيادة تقريبًا وصلت لـ 100%، بالإضافة إلى أن الموديلات نفسها والخامات المصنوعة منها لا تستحق كل هذه الأسعار، لافتةً إلى أن هذا الوضع ينطبق على ملابس الحريمى وأيضًا الرجالي والشبابي، أما ملابس الأطفال قصة أخرى، فالأسعار فيها أغلى من ملابس الكبار بالإضافة إلى أن كل مقاس له سعر بخلاف الأخر.
وأكملت "بسمة"، أن الأسعار مرتفعة بجميع المناطق والأماكن التجارية وليست منطقة وسط المدينة فقط.