جدل سياسي حول اتجاه "الإرهابية" للعودة إلى الحياة السياسية بتدشين حركات جديدة
السبت 25/يونيو/2016 - 10:23 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أثارت تصريحات القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، ثروت الخرباوي، حول اتجاه الجماعة إلى تشكيل حركات جديدة لإعادة الاصطفاف مع القوى السياسية، والعودة إلى العمل السياسي من جديد، واستعانتها بكلًا من أبو العلا ماضي، وأبو الفتوح لتحقيق تلك الأهداف، جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية، حيث أكد البعض أنه لا توجد أي نية لدى الدولة المصرية للمصالحة مع الإخوان، ورأى البعض الآخر أن الجماعة الإرهابية تسعى إلى التخلص من العزلة التي فرضها عليها الشعب المصري عقب ثورة 30 يونيو بتلك الطرق، وأنخ لا توجد قوى وطنية ستقبل بذلك.
"الإرهابية" تدشن حركات جديدة
قال ثروت الخرباوى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن جماعة الإخوان تسعى من خلال تدشين حركات جديدة مثل "الثورة تجمعنا"، لإعادة مفهوم الاصطفاف مع القوى السياسية، موضحًا أن الجماعة نجحت فى الاصطفاف مع حركة الاشتراكيين الثوريين رغم أنهم ليس لديهم أرضية فى الشارع، ولكن لن تنجح فى الاصطفاف مع باقي القوى السياسية.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن القوى السياسية اتخذت قرارًا بعدم الاصطفاف مع الإخوان أو من يدعمهم، موضحًا أن الجماعة تدفع بأبو العلا ماضي، وعبد المنعم أبو الفتوح، فى صدارة المشهد لمحاولة جعل القوى السياسية تصطف معهم.
الدولة لن تتصالح مع الإخوان
أكد الدكتور أحمد مهران، المحلل السياسي، أن اتجاه الجماعة الإرهابية لتدشين حركات جديدة لإعادة الاصطفاف مع القوى السياسية ربما يكون صحيحًا على أساس تصريحات وزير للشئون القانونية المستشار مجدي العجاتي بإجراء المصالحة الوطنية وفتح حوار مع الجماعة في محاولة لإجراء الصلح ولم الشمل مرة أخرى.
وأضاف مهران، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الدولة المصرية لا يوجد في حساباتها مصالحة حقيقية مع الإخوان لأن ذلك يضعف ويقلل من الدولة ويشكل انقسام في المجتمع المصري، لافتًا إلى أن الأمر قد يتوقف من قبل الشباب أو قيادات الإخوان من الصف الثاني والثالث المتمسكين بعودة مرسي، ولا تفقد الثقة في محبيها.
وأوضح مهران، أن اختيار الإرهابية لـ "أبو العلا ماضي" لمحاولة جذب القوى السياسية للاصطفاف معهم اختيار خاطئ، لأنه ليس الشخص المناسب لذلك، لافتًا إلى أن علاقته بالإخوان انتهت منذ فترة بعيدة، وأنه عقب خروجه من السجن مال للبعد تمامًا عن العمل السياسي مرة أخرى حتى لا يعود للسجن ويتم احتسابه مع فصيل الإخوان.
طرق جديدة للخروج من مأزق العزلة
ومن جانبه، علق عمرو الهلالي، المحلل السياسي، على اتجاه الإخوان لتدشين حركات جديدة لإعادة مفهوم الاصطفاف مع القوى السياسية، قائلًا الذئب هو الذئب حتى لو ارتدى وجه حمل.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الإخوان وجماعات الإسلام السياسي تبحث دائمًا عن طرق جديدة للخروج من مأزق العزلة الذين كانوا سببًا فيه بأعمالهم الإقصائية أثناء حكمهم وأعوانهم، لافتًا إلى أن تصوير انشقاق إخوان عن الجماعة الأم هي خدعة لأن الإخواني يظل منتميًا للتنظيم حتى لو أعلن غير ذلك.
وأوضح الهلالي، أن ظهور دور أبو العلا ماضي وأبو الفتوح وغيرهم، ومحاولة تكوين جماعة وحركات جديدة هو محاولة للالتفاف على المقاطعة السياسية والقانونية التي تقف أمام عودة الإخوان للمشهد السياسي، مشيرًا إلى أن الشعب تعلم الدرس، ولا توجد قوة وطنية أو سياسية عاقلة سترتضي أن تعيد الاصطفاف مع الإخوان أو جماعات الإسلام السياسي أبدًا، وأن مناورات أبو العلا وأبو الفتوح لن تنطلي على أحد.
أمر متوقع
فيما أكد أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن تصريحات "الخرباوي" حول اتجاه الجماعة الإرهابية لتدشين حركات جديدة بهدف العودة إلى الحياة السياسية أمر متوقع، لافتًا إلى أن تلك الجماعة ستحاول الدخول من جديد إلى العمل السياسي من خلال تلك الطرق الملتوية.
وأضاف شعبان، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الشعب المصري أصبح على دارية كاملة بألاعيب تلك الجماعات وأغراضها الخبيثة ولن يسمح لها بالعودة من جديد، قائلًا إن تلك الجماعة منبوذة مجتمعيًا قبل أن تكون منبوذة قانونيًا منذ اندلاع ثورة 30.
وأوضح رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن تصريحات المستشار مجدي العجاتي حول إمكانية التصالح مع الإخوان الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء هي السبب وراء تلك التصريحات، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع أن تتجه الدولة إلى المصالحة مع تلك الجماعة الإرهابية بعض كل ما لاقته من دمار وتخريب على أيدي أعضاءها.
"الإرهابية" تدشن حركات جديدة
قال ثروت الخرباوى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن جماعة الإخوان تسعى من خلال تدشين حركات جديدة مثل "الثورة تجمعنا"، لإعادة مفهوم الاصطفاف مع القوى السياسية، موضحًا أن الجماعة نجحت فى الاصطفاف مع حركة الاشتراكيين الثوريين رغم أنهم ليس لديهم أرضية فى الشارع، ولكن لن تنجح فى الاصطفاف مع باقي القوى السياسية.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن القوى السياسية اتخذت قرارًا بعدم الاصطفاف مع الإخوان أو من يدعمهم، موضحًا أن الجماعة تدفع بأبو العلا ماضي، وعبد المنعم أبو الفتوح، فى صدارة المشهد لمحاولة جعل القوى السياسية تصطف معهم.
الدولة لن تتصالح مع الإخوان
أكد الدكتور أحمد مهران، المحلل السياسي، أن اتجاه الجماعة الإرهابية لتدشين حركات جديدة لإعادة الاصطفاف مع القوى السياسية ربما يكون صحيحًا على أساس تصريحات وزير للشئون القانونية المستشار مجدي العجاتي بإجراء المصالحة الوطنية وفتح حوار مع الجماعة في محاولة لإجراء الصلح ولم الشمل مرة أخرى.
وأضاف مهران، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الدولة المصرية لا يوجد في حساباتها مصالحة حقيقية مع الإخوان لأن ذلك يضعف ويقلل من الدولة ويشكل انقسام في المجتمع المصري، لافتًا إلى أن الأمر قد يتوقف من قبل الشباب أو قيادات الإخوان من الصف الثاني والثالث المتمسكين بعودة مرسي، ولا تفقد الثقة في محبيها.
وأوضح مهران، أن اختيار الإرهابية لـ "أبو العلا ماضي" لمحاولة جذب القوى السياسية للاصطفاف معهم اختيار خاطئ، لأنه ليس الشخص المناسب لذلك، لافتًا إلى أن علاقته بالإخوان انتهت منذ فترة بعيدة، وأنه عقب خروجه من السجن مال للبعد تمامًا عن العمل السياسي مرة أخرى حتى لا يعود للسجن ويتم احتسابه مع فصيل الإخوان.
طرق جديدة للخروج من مأزق العزلة
ومن جانبه، علق عمرو الهلالي، المحلل السياسي، على اتجاه الإخوان لتدشين حركات جديدة لإعادة مفهوم الاصطفاف مع القوى السياسية، قائلًا الذئب هو الذئب حتى لو ارتدى وجه حمل.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الإخوان وجماعات الإسلام السياسي تبحث دائمًا عن طرق جديدة للخروج من مأزق العزلة الذين كانوا سببًا فيه بأعمالهم الإقصائية أثناء حكمهم وأعوانهم، لافتًا إلى أن تصوير انشقاق إخوان عن الجماعة الأم هي خدعة لأن الإخواني يظل منتميًا للتنظيم حتى لو أعلن غير ذلك.
وأوضح الهلالي، أن ظهور دور أبو العلا ماضي وأبو الفتوح وغيرهم، ومحاولة تكوين جماعة وحركات جديدة هو محاولة للالتفاف على المقاطعة السياسية والقانونية التي تقف أمام عودة الإخوان للمشهد السياسي، مشيرًا إلى أن الشعب تعلم الدرس، ولا توجد قوة وطنية أو سياسية عاقلة سترتضي أن تعيد الاصطفاف مع الإخوان أو جماعات الإسلام السياسي أبدًا، وأن مناورات أبو العلا وأبو الفتوح لن تنطلي على أحد.
أمر متوقع
فيما أكد أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن تصريحات "الخرباوي" حول اتجاه الجماعة الإرهابية لتدشين حركات جديدة بهدف العودة إلى الحياة السياسية أمر متوقع، لافتًا إلى أن تلك الجماعة ستحاول الدخول من جديد إلى العمل السياسي من خلال تلك الطرق الملتوية.
وأضاف شعبان، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الشعب المصري أصبح على دارية كاملة بألاعيب تلك الجماعات وأغراضها الخبيثة ولن يسمح لها بالعودة من جديد، قائلًا إن تلك الجماعة منبوذة مجتمعيًا قبل أن تكون منبوذة قانونيًا منذ اندلاع ثورة 30.
وأوضح رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن تصريحات المستشار مجدي العجاتي حول إمكانية التصالح مع الإخوان الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء هي السبب وراء تلك التصريحات، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع أن تتجه الدولة إلى المصالحة مع تلك الجماعة الإرهابية بعض كل ما لاقته من دمار وتخريب على أيدي أعضاءها.