متعب هداف قدير وبطل الأزمات
السبت 14/أكتوبر/2017 - 10:03 ص
أشرف فاروق
طباعة
أصبح أمرًا معتادًا أن نرى كل حين وآخر، أزمة في النادي الأهلي بطلها عماد متعب، خاصة منذ تولي محمود طاهر رئاسة القلعة الحمراء، وكان أخر تلك الأزمات بالأمس في لقاء الفريق الأحمر ضد الاتحاد السكندري.
في هذا التقرير سنلقي الضوء ونتذكر أبرز الصدامات التي كان عماد متعب طرفا فيها، ويكون الطرف الآخر هو المدير الفني للفريق.
البداية كانت عام 2007 في لقاء الأهلي والترجي بالقاهرة، بالجولة الثالثة من دوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، والذي فاز فيه الفريق الأحمر 3-0.
قرر جوزيه سحب عماد متعب الذي خرج غاضبا من الملعب ويتمتم ببعض الكلمات، ليقرر جوزيه معاقبته واستبعاده من لقاء الفريق التونسي بالجولة الرابعة بتونس وخسره الأهلي بهدف دون رد.
في 2015 رفض عماد متعب تنفيذ ركلة الترجيح الأخيرة للأهلي في لقاء المغرب التطواني، في إياب دور الستة عشر لدوري الأبطال، لتضيع الركلة بعد قيام حسام غالي بالتصدي لها، ويودع الأهلي البطولة مبكرا، وتبدأ العداوة بين متعب وجاريدو.
كان من الطبيعي أن يقوم جاريدو باستبعاد متعب من المباريات في الدوري، ليخرج الأخير ويهاجم الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني عبر وسائل الإعلام.
في العام الماضي، طلب الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق للأهلي، من عماد متعب الإحماء في نهاية مباراة يانج أفريكانز في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال، لكنه رفض في البداية، ومع إلحاح محمد أبو العلا قام مهاجم الأهلي ليجري عمليات الإحماء على مضض.
في وجود عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" في الإدارة الفنية للأهلي بشكل مؤقت لم يدع متعب الفرص تفوته ولا يفتعل أزمة جديدة، حيث افتعل أزمة في مران الفريق، وقام بمهاجمة مدربه وهدد بعدم عودته للنادي مرة أخرى.
وبكل تأكيد شهدت فترة تولي حسام البدري الإدارة الفنية للأهلي، مشاكل عديدة من جانب متعب، بسبب عدم منحه الفرصة للمشاركة في المباريات، وجاءت تصريحات اللاعب خلال الفترة الماضية لتنتقد هذا الوضع.
لكن الوضع تطور في لقاء الأهلي ضد الاتحاد السكندري بالجولة الخامسة من مسابقة الدوري، بعدما رفض اللاعب تنفيذ تعليمات المدير الفني بإجراء عمليات الإحماء للدفع به في الدقائق الأخيرة، وقيامه برمي قميص التدريب على الأرض.