رئيسة اليونسكو: سأعيد الولايات المتحدة وإسرائيل للمنظمة
الأحد 15/أكتوبر/2017 - 09:47 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قالت المرشحة الفائزة برئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الفرنسية أودري أزولاي، إنها واثقة بنجاحها في إعادة الولايات المتحدة وإسرائيل إلى المنظمة.
أهتمت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ذات التوجه العبري، بإلقاء الضوء على ما قالته أزولاي أمس، حيث أكدت أن أول شيء ستفعله هو العمل على إعادة المصداقية للمنظمة، وثقة الدول الأعضاء، حتى تتمكن من العمل بفاعلية، على حد قولها.
وانتقدت أزولاي القرارين الأمريكي والإسرائيلي والمتعلقان بالانسحاب من المنظمة، قائلة: "في هذه اللحظات يجب أن نشارك ونؤيد المنظمة ونعمل لإصلاحها بدل تركها".
وأنهت أزولاي حديثها بالاقتباس عن السياسي اليهودي الفرنسي ليون بلوم، الذي قال بعد إنشاء اليونسكو، عام 1946، وهو: "المنظمة يجب أن تكون ضمير الأمم المتحدة".
كانت أوزلاي قد فازت الجمعة في الانتخابات على منصب المدير العام لليونسكو، خلفا للبلغارية، إيرينا بوكوفا، بحصولها على 30 صوتا مقابل 28 لمنافسها القطري حمد بن عبد العزيز الكواري.
ورغم فوزها بالانتخابات، لن تصبح أزولاي رسميا مديرا عاما للمنظمة الدولية، إلا بعد موافقة الجمعية العامة للمنظمة، والتي تضم 195 دولة، وذلك في 10 نوفمبر المقبل.
أهتمت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ذات التوجه العبري، بإلقاء الضوء على ما قالته أزولاي أمس، حيث أكدت أن أول شيء ستفعله هو العمل على إعادة المصداقية للمنظمة، وثقة الدول الأعضاء، حتى تتمكن من العمل بفاعلية، على حد قولها.
وانتقدت أزولاي القرارين الأمريكي والإسرائيلي والمتعلقان بالانسحاب من المنظمة، قائلة: "في هذه اللحظات يجب أن نشارك ونؤيد المنظمة ونعمل لإصلاحها بدل تركها".
وأنهت أزولاي حديثها بالاقتباس عن السياسي اليهودي الفرنسي ليون بلوم، الذي قال بعد إنشاء اليونسكو، عام 1946، وهو: "المنظمة يجب أن تكون ضمير الأمم المتحدة".
كانت أوزلاي قد فازت الجمعة في الانتخابات على منصب المدير العام لليونسكو، خلفا للبلغارية، إيرينا بوكوفا، بحصولها على 30 صوتا مقابل 28 لمنافسها القطري حمد بن عبد العزيز الكواري.
ورغم فوزها بالانتخابات، لن تصبح أزولاي رسميا مديرا عاما للمنظمة الدولية، إلا بعد موافقة الجمعية العامة للمنظمة، والتي تضم 195 دولة، وذلك في 10 نوفمبر المقبل.