المملكة السعودية تشن هجوما على أمين عام الأمم المتحدة
الإثنين 16/أكتوبر/2017 - 12:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
شنت وسائل الإعلام السعودية حملة شديدة، ضد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، واصفة إياه بأنه كان فاشلا في إدارة شؤون بلاده، وأن وصوله إلى منصبه "خطيئة دولية لا تغتفر" على حد وصفها.
ورأت صحيفة "سبق" الإلكترونية أن "تاريخ" أنطونيو غوتيريش حافل "بالكثير من الفشل في إدارة قضايا وملفات، شغلت الرأي العام في بلاده".
ورصدت الصحيفة ما وصفته بـ"5 معلومات وصفتها ب"الصادمة والمتناقضة" عن هذه الشخصية التي تدير أكبر منظمة أممية"، وهي أنه: منحاز إلى إسرائيل، وأباح تعاطي المخدرات، وصوّت ضد رؤية حزبه في قوانين "منع الإجهاض"، وفي عهده حدثت فاجعة انهيار جسر هينتز ريبيرو، استقال من رئاسة وزراء البرتغال بعد أن "تراجع الاقتصاد، وأدخل البلاد في دوامة كبرى؛ بسبب سياساته الاقتصادية القائمة على الاستدانة، والعجز في الميزانية، ولم يستطع تغيير دفة الاقتصاد واستدراك سياساته الخاطئة في الوقت المناسب، لكنه كان بارعًا بالقفز من السفينة، وترك البلاد تغرق في بحر فشله بإعلان استقالته بشكل مفاجئ قبل استكمال ولايته في ديسمبر 2001 عقب الهزيمة التي مُني بها الحزب الاشتراكي الذي ينتمي له في الانتخابات المحلية؛ وذلك من جراء اهتزاز صورة الحزب أمام الإعلام والمقترعين البرتغاليين.
ورأت نفس الصحيفة في مقالة أخرى أنه "لم يعد سرًّا التخبُّط السياسي الذي يعاني منه الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"؛ إذ كشفت العديد من المواقف والأزمات، أن وصوله لهذا المنصب كان خطيئة دولية لا تغتفر، وقد تؤدي تلك التخبطات إلى إطلاق رصاصة الرحمة على المنظمة السبعينية التي عانت الوهن كثيرا، وسقطت منذ أن وقعت تحت سلطة الأمين العام غريب الأطوار".
ووصفت الصحيفة موقف غوتيريش المعارض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض المصادقة على التزام طهران بالاتفاق النووي بأنها توجهات مشبوهة، ففي الوقت الذي يعاني فيه العالم تبعات الأعمال الإرهابية الإيرانية، وأطماعهم في امتلاك السلاح النووي؛ ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى رفض المصادقة على التزام طهران بالاتفاق النووي، خرج "غوتيريش" معارضًا السياسة الأمريكية، مؤكدًا في بيان رسمي أنه يأمل باستمرار العمل بالاتفاق النووي بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
ورأت صحيفة "سبق" الإلكترونية أن "تاريخ" أنطونيو غوتيريش حافل "بالكثير من الفشل في إدارة قضايا وملفات، شغلت الرأي العام في بلاده".
ورصدت الصحيفة ما وصفته بـ"5 معلومات وصفتها ب"الصادمة والمتناقضة" عن هذه الشخصية التي تدير أكبر منظمة أممية"، وهي أنه: منحاز إلى إسرائيل، وأباح تعاطي المخدرات، وصوّت ضد رؤية حزبه في قوانين "منع الإجهاض"، وفي عهده حدثت فاجعة انهيار جسر هينتز ريبيرو، استقال من رئاسة وزراء البرتغال بعد أن "تراجع الاقتصاد، وأدخل البلاد في دوامة كبرى؛ بسبب سياساته الاقتصادية القائمة على الاستدانة، والعجز في الميزانية، ولم يستطع تغيير دفة الاقتصاد واستدراك سياساته الخاطئة في الوقت المناسب، لكنه كان بارعًا بالقفز من السفينة، وترك البلاد تغرق في بحر فشله بإعلان استقالته بشكل مفاجئ قبل استكمال ولايته في ديسمبر 2001 عقب الهزيمة التي مُني بها الحزب الاشتراكي الذي ينتمي له في الانتخابات المحلية؛ وذلك من جراء اهتزاز صورة الحزب أمام الإعلام والمقترعين البرتغاليين.
ورأت نفس الصحيفة في مقالة أخرى أنه "لم يعد سرًّا التخبُّط السياسي الذي يعاني منه الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"؛ إذ كشفت العديد من المواقف والأزمات، أن وصوله لهذا المنصب كان خطيئة دولية لا تغتفر، وقد تؤدي تلك التخبطات إلى إطلاق رصاصة الرحمة على المنظمة السبعينية التي عانت الوهن كثيرا، وسقطت منذ أن وقعت تحت سلطة الأمين العام غريب الأطوار".
ووصفت الصحيفة موقف غوتيريش المعارض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض المصادقة على التزام طهران بالاتفاق النووي بأنها توجهات مشبوهة، ففي الوقت الذي يعاني فيه العالم تبعات الأعمال الإرهابية الإيرانية، وأطماعهم في امتلاك السلاح النووي؛ ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى رفض المصادقة على التزام طهران بالاتفاق النووي، خرج "غوتيريش" معارضًا السياسة الأمريكية، مؤكدًا في بيان رسمي أنه يأمل باستمرار العمل بالاتفاق النووي بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.